
الشيخ طراد الملحم شيخ عشيرة الحسنة.
ولد في عام 1898 بحسب بعض الروايات، وبحسب روايات أخرى عام 1899م، وكان يقال أنه اغتيل ولم يتجاوز الخمسين من عمره.
والد الشيخ فندي الملحم
أولاده:
ثامر بن طراد الذي تولى المشيخة بعد وفاته، ثم عبد العزيز بن طراد الذي تولى المشيخة بعد وفاه شقيقه ثامر محمد بن طراد.
انتخب طراد الملحم عضواً في مجلس النواب عام 1936م.
كما انتخب مجدداً عضواً في مجلس النواب عام 1943م، وكان رئيساً للجنة العشائر البرلمانية.
الشيخ طراد الملحم عضواً في لجنة العشائر عام 1943:
في عام 1943 م طرح فارس الخوري رئيس المجلس النيابي قضية تشكيل لجنة العشائر البرلمانية، بإيعاز من سعد الله الجابري وبالتفاهم مع الشيخ طراد الملحم الذي كان يتزعم كتلة العشائر. وقت تشكلت اللجنة بعد هذا التفاهم، وضمت كلاً من: (فواز الشعلان، مجحم بن مهيد، شايش العبد الكريم، طراد الملحم، نواف الصالح، راكان المرشد، ميزر عبد المحسن، فهد البشير، عبود الجدعان، علي الزوبع، بركات الفرج، مجحم البشير، محمود الغانم، فاعور الفاعور، سعود الفواز، ومن نائب الرقة حامد الخجة. وقد أضاف لهم فارس الخوري رئيس المجلس بعض الحقوقيين والمعاونين من النواب).
إغتياله:
اغتيل عند خروجه من فندق أمية قرب ساحة المرجة، وقبيل صعوده إلى سيارة صديقه حلمي الأتاسي نائب حمص يوم الثالث عشر من كانون الثاني عام 1946 في عام 1946م.
نفاصيل حادثة الإغتيال:
في الساعة الحادية عشر من يوم الثالث عشر من كانون الثاني عام 1946 اغتال بعض أفراد عرب النعيم النائب طراد الملحم شيخ عشيرة الحسنة بسبب خلاف عشائري.
وقد توفي الشيخ طراد الملحم عندما وصلت سيارة الإسعاف لتقله إلى المستشفى الوطني متأثراً بجراحه اثر أربع رصاصات استقرت في صدره.
اعتقلت الشرطة الجاني وجردت جميع المتواجدين من أفراد العشائر الذين كانوا متواجدين في فنادق دمشق من سلاحههم.
أشرف رئيس الوزراء بنفسه على التحقيق.
وقد أذاع مكتب المجلس النيابي بياناً نعى فيه النائب، وأذاعت الحكومة بلاغاً قالت فيه : إن حادث الاغتيال وقع لخلاف عشائري بسبب عداوة قديمة بين عرب النعيم وعرب الحسنة، وقد اتخذت الحكومة التدابير اللازمة وفبض على المعتدين.
وحذر البيان الأهالي من كل تجمع أو مظاهرة وذكر أن الحكومة ستقمع ذلك بقوة.
كما منعت الحكومة من حمل السلاح المرخص والغير مرخص، وأعلنت أنها سوف تجرى محاكمة القتلة في اليوم التالي الاثنين الرابع عشر من كانون الثاني عام 1946م.
واعترف الشخص الذي قبض عليه في حادثة إغتيال الشيخ طراد الملحم بأنه ارتكب الجريمة انتقاماً لعمه الذي قتلته عشائر الحسنة العام الماضي، وقال أنه جاء مع صديق له من حمص لقتل الشيخ طراد.
تشييع الجثمان في دمشق:
وقد شيع جثمان الشيخ طراد من منزل الأمير فاعور رئيس عشائر الفضل إلى مسجد مردم بك حيث صلي عليه ثم نقل إلى حمص لدفنه.
المراجع والهوامش:
(1). مرسوم تسمية أعضاء مجلس النواب في سورية عام 1936
(2). المجلس النيابي في سورية عام 1943م
(3). تشكيل لجنة العشائر في مجلس النواب عام 1943
(5). صحيفة الدفاع - يافا، العدد 3257 الصادر يوم الاثنين الرابع عشر من كانون الثاني عام 1946
(6). صحيفة الدفاع - يافا، العدد 3258 الصادر يوم الثلاثاء الخامس عشر من كانون الثاني عام 1946
