القبائل والعشائر في سورية
عشيرة الفدعان
تعد عشيرة الفدعان أبرز عشائر قبيلة عنزة في سورية.
الفدعان عشيرة عنزية من ضنأ بشر، وهي من عشائر عنزة الكبيرة العدد الجليلة القدر، المنيعة الجانب.
وهم أربع عشائر منهم:
آل غبين
الخرصة
الولد
آل مهيد.
شيوخ العشيرة:
تركي بن جدعان
حاجم بن مهيد
النوري والهجوم على الولدة:
عند دخلت القوات البريطانية سورية وطردت قوات فيشي في الحرب العالمية الثانية فاجأ النوري بن محجم بن مهيد عشيرة الولده بهجوم في عقر دارها في ناحية مريبط ورجالها آنئذ عزل السلاح واستعمل الرشاشات والبنادق فقتل (110) اشخاص من عشيرة الولدة وكانت المؤازرة والقيام بهذا العمل بايعاز من (ابي حنيك- قائد الجيش الأردني)حسب الاشاعات التي رددتها الناس آنئذ.
وهذه اول مرة تستعمل فيها عشيرة ابن مهيد الرشاشات والمعروف ان الاشتباكات التي تقع عادة بين العشائر سلاحها هو البنادق لذا فان استعمل الرشاشات.
عشيرة الفدعان في معجم قبائل العرب الذي صدر عام 1949:
ورد في معجم قبائل العرب القديمة والحديثة عن عشيرة الفدعان ما يلي:
الفدعان من عشائر عنزة الكبيرة العدد، الجليلة القدر، المنيعة الجانب. البعيدة المنتجع.
يبلغ عدد الفدعان الأصليين نحو 4000 بيت، منهم 2500 ولد،و 1500 خرصة، وهناك عدد من الفرق الصغيرة المنتسبة لعشائر ومنابت أخرى .
تلتحق بالفدعان الولد، وتلوذ بها هذه الفرق كبعض الأسبعة، والأبي خميس، والعمور (عمور الجراح)، والكبار، والوهب، والحوازم، والغواوين، وعددهم نحو 2000 بيت وجميعها يشرق ويغرب مع الولد، فبذلك يجمع الفدعان مع لواحقهم قرابة 6000 بيت، ويقدر عدد إبلها ب 20000 وغنمها ب 60000, وخيلها ب 2000 وبغالها ب 500.
وأما منازل الفدعان فينزل قسم من الولد في القيظ في الشامية، بوادي الفرات بين مسكنة وأبي هريرة، ومخفر الحمام، وقسم منهم في الجزيرة بوادي البليخ من أقصى الجنوب حتى تل أبيض والحدود التركية.
وفي سني المحل وبصفة نادرة، يسمح لهم بعبور الفرات إلى الغرب. فيبلغون أقضية الباب، ومنبج، وأعزاز، وربما بلغوا سهل العمق.
وأما نجمة الشتاء، فالواد القادمون من الجزيرة يعبرون نهر الفرات من الشرائع التي بين مسكنة والرقة، ويبلغون جبل البشري، غربي دير الزور، ويمرون بعده ببير الجديد، وغدير الماء، وفي بعض السنين بالعظامات وبير جب، ثم لا يزالون يبعدون حتى يبلغوا القمرة والحماد، وجنوبي الرطبة داخل الحدود العراقية ويجاورون أخوانهم الخرصة.
وحد الفدعان الجنوبي، هو الخط الممتد بين السخنة، إلى وادي المياه، وقد يشذ بعضهم عن هذه الخطة. ويتوغل في بوادي العراق أو الحدود النجدية).
| العنوان | اتاريخ |
|---|---|
| من الأرشيف العثماني- تنصيب مخلف بن غبين شيخاً على قبيلة عنزة | |
| الخلافات العشائرية بين العكيدات والدليم ومؤتمر القائم 1923 | |
| عشائر قبيلة عنزة في سورية | |
| عائلة رمضان مطر الغضبور الفدعاني العنزي |






المراجع والهوامش:
(1). مجزرة الرقة عام 1941
(2). كحالة (عمر رضا)، معجم قبائل العرب القديمة والحديثة، الجزء الثالث، المطبعة الهاشمية، دمشق عام 1949، ص 910
ميشيل عفلق عام 1947: البعث العربي موقف ايجابي
بيان زيارة شكري القوتلي إلى الجبهة السورية في آب 1948