القبائل والعشائر في سورية
عشيرة الفدعان
تعد عشيرة الفدعان أبرز عشائر قبيلة عنزة في سورية.
الفدعان عشيرة عنزية من ضنأ بشر، وهي من عشائر عنزة الكبيرة العدد الجليلة القدر، المنيعة الجانب.
وهم أربع عشائر منهم:
آل غبين
الخرصة
الولد
آل مهيد.
شيوخ العشيرة:
تركي بن جدعان
حاجم بن مهيد
محجم بن مهيد
عشيرة الفدعان في معجم قبائل العرب الذي صدر عام 1949:
ورد في معجم قبائل العرب القديمة والحديثة عن عشيرة الفدعان ما يلي:
الفدعان من عشائر عنزة الكبيرة العدد، الجليلة القدر، المنيعة الجانب. البعيدة المنتجع.
يبلغ عدد الفدعان الأصليين نحو 4000 بيت، منهم 2500 ولد،و 1500 خرصة، وهناك عدد من الفرق الصغيرة المنتسبة لعشائر ومنابت أخرى .
تلتحق بالفدعان الولد، وتلوذ بها هذه الفرق كبعض الأسبعة، والأبي خميس، والعمور (عمور الجراح)، والكبار، والوهب، والحوازم، والغواوين، وعددهم نحو 2000 بيت وجميعها يشرق ويغرب مع الولد، فبذلك يجمع الفدعان مع لواحقهم قرابة 6000 بيت، ويقدر عدد إبلها ب 20000 وغنمها ب 60000, وخيلها ب 2000 وبغالها ب 500.
وأما منازل الفدعان فينزل قسم من الولد في القيظ في الشامية، بوادي الفرات بين مسكنة وأبي هريرة، ومخفر الحمام، وقسم منهم في الجزيرة بوادي البليخ من أقصى الجنوب حتى تل أبيض والحدود التركية.
وفي سني المحل وبصفة نادرة، يسمح لهم بعبور الفرات إلى الغرب. فيبلغون أقضية الباب، ومنبج، وأعزاز، وربما بلغوا سهل العمق.
وأما نجمة الشتاء، فالواد القادمون من الجزيرة يعبرون نهر الفرات من الشرائع التي بين مسكنة والرقة، ويبلغون جبل البشري، غربي دير الزور، ويمرون بعده ببير الجديد، وغدير الماء، وفي بعض السنين بالعظامات وبير جب، ثم لا يزالون يبعدون حتى يبلغوا القمرة والحماد، وجنوبي الرطبة داخل الحدود العراقية ويجاورون أخوانهم الخرصة.
وحد الفدعان الجنوبي، هو الخط الممتد بين السخنة، إلى وادي المياه، وقد يشذ بعضهم عن هذه الخطة. ويتوغل في بوادي العراق أو الحدود النجدية).
الرئيس شكري القوتلي والشيخ مجحم بن مهيد شيخ عشيرة الفدعان في قبيلة عنزة.
المراجع والهوامش:
(1). كحالة (عمر رضا)، معجم قبائل العرب القديمة والحديثة، الجزء الثالث، المطبعة الهاشمية، دمشق عام 1949، ص 910
المراجع والهوامش:
(1). كحالة (عمر رضا)، معجم قبائل العرب القديمة والحديثة، الجزء الثالث، المطبعة الهاشمية، دمشق عام 1949، ص 910