ولد الأستاذ حسيب كيالي في إدلب عام 1921م.
تلقى تعليمه الابتدائي في مدينة إدلب، والثانوي “التجهيز” في مدينة حلب.
تخرج من جامعة دمشق حاملاً الإجازة في الحقوق.
استقر في دمشق وتفرغ للكتابة ، وأصبح عضوا في رابطة الكتّاب السوريين
عمل في الترجمة والصحافة، واشتهر بنقده الأدبي والسياسي وكتاباته المتنوعة في الصحافة العربية
عضو اتحاد الكتاب العرب في سورية، وجمعية القصة والرواية.
ظهر لديه نبوغ مبكر في كتابة الشعر والقصة وقد نشرت أولى قصصه التي تحمل عنوان (بماذا تفكر نظيرة) في مجلة عصا الجنة عام /1943/م وأصدر مجموعته القصصية الأولى مع الناس عام /1951/م وكانت تذاع قصصه من قبل المذياع في دمشق، حيث انتقل في هذه الفترة من حياته إلى دمشق لمتابعة الدراسة في جامعتها قسم الحقوق، وقد ذاع سيطه في سورية بوصفه كاتبا ساخرا ولقد أصدر خلال حياته
يُعتبر حسيب كيالي من رواد الأدب الشعبي الساخر في سوريا والوطن العربي، شكّل مع صديقه الأديب اللبناني مارون عبّود ثنائية مميّزة لهذا النوع من الأسلوب الروائي
من مؤلفاته:
نشر أكثر من عشرين كتاب في القصة والمسرح والرواية، منها:
مع الناس (قصص) بيروت 1952
أخبار من البلد (قصص) بيروت 1954
مكاتيب الغرام (رواية) بيروت 1956
الناسك والحصاد (مسرحية شعرية غنائية) دمشق 1969
أجراس البنفسج الصغيرة (رواية) بيروت 1970
رحلة جدارية (قصص) 1971
حكاية بسيطة (قصص) دمشق 1972
المهر زاهد (حكاية شعبية ممسرحة) دمشق 1973
تلك الأيام (قصص) دمشق 1977
مسرحيات في خدمة الشعب – دمشق 1978
الحضور في أكثر من مكان (قصص) دمشق 1979
المارد (قصص) دمشق 1982
قصة الأشكال (قصص) 1991
من حكايات ابن العم (قصص) 1992
نعيمة زعفران (رواية) 1993
توفي في دبي السادس من تموز 1993م
قيل وكُتب عنه:
قال فيه الناقد محمد دكروب
حسيب في الحياة كما في الفن، حكّاء، جذّاب، ساخر في الطبع وفي الرؤية وفي السليقة، قادر على الإضحاك والتنكيت الإرتجالي العفوي