مصطفى محمد عبد الفتاح

أعلام الثقافة والأدب في محافظة إدلب

مصطفى محمد عبد الفتاح

السيرة الحياتية

تولد: سورية – إدلب – 1972م

درس سنته الابتدائية الأولى في مدرسة عبد الرحمن الغافقي و الإعدادية في مدرسة الثورة و الثانوية في مدرسة المتنبي في ادلب كان تفوقه مفتاح دخوله لكلية طب الاسنان في جامعة حلب التي تخرج منها عام 1995 م

أنهى خدمته الريفية في قرية سيجر الوادعة في سهل الروج غرب مدينة ادلب و أحبه أهلها كما أحبوا من قبل أبيه عندما كان مدرساً فيها فيما مضى .

و بسبب تشجيع والدته له ولإخوته على القراءة فقد نشأ نهما جدا للقراءة والتي بدأت بمجلات الأطفال منذ طفولته وانتهت به لقراءات متعددة في مئات الكتب التاريخية والأدبية والعلمية والثقافية و التي أغنت مخيلته الأدبية الفذة

وكانت أولى بوادره الشعرية عندما كان في الصف العاشر وهي قصيدة بعنوان ( لحاها الله من حفرة) وكانت قصيدة ارتجالية كتبها في أحد أصدقائه في الصف والذي وقع في حفرة أثناء التدريب العسكري في منطقة جب رصاص قرب ادلب ومن تلك اللحظة أطلق عليه في المدرسة لقب الشاعر  وتلك كانت البداية التي فتحت له أبوابا على الشعر الذي صاغه حروفا وكلمات نشرت عبيرها في آذان أدلب والوطن العربي والكثير منها وصل إلى مناهج الأردن والخليج العربي وجزر القمر وبعضها صيغ مسرحيات تم تمثيلها في مسارح السويد وبعض الدول الأوربية وأمريكا.

في عام 1999 سعى الدكتور مصطفى للسفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية لمتابعة الإختصاص في طب الأسنان

وعندما أصبح متأهبا للسفر من مطار حلب أخبروه أنه ممنوع من السفر وتبين أن أحدهم وربما لدوافع الغيرة والحسد قد كتب به تقريرا تسبب في منعه من السفر ،وسافر بعد حين لفترة ولاية كولاردو الأمريكية ثم عاد إلى سورية ليفتح عيادته ويزاول عمله فيها من جديد ، وبعد اضطراب الأوضاع في إدلب نتيجة قصف الطيران وعدم الإستقرار سافر وعائلته إلى تركيا في عام 2015 وحاول منها السفر إلى ألمانيا لكن لم يتيسر الأمر ثم استقر في مدينة الريحانية وعمل كطبيب أسنان لمدة سنة ونصف في مشفى الأورينت .

وفي 2019 سافر للجزائر ليتم تكريمه  عن مسرحيته (دارين تبحث عن وطن ) وعند العودة بعد تسعة أيام في الجزائر تم منعه من دخول تركيا لأسباب لم تكن واضحة واختار الذهاب للسودان ريثما تحل مشكلته وقد تعرف في السودان على الكثير من المثقفين والشعراء الذين أحبوه وأكرموه ووقفوا إلى جانبه في تلك المحنة التي أوجعته كثيرا بسبب ابتعاده عن عائلته والتى التقى بها بعد خمسة أشهر وقد زادت طفلا جديدا سماه محمد ….

لم تكن حياته في تركيا مستقرة من الناحية المادية أبدا فقد ترك مشفى الأورينت نتيجة المحسوبيات ولم يكن يرغب بفتح عيادة خاصة به لملاحقة السلطات التركية أطباء الأسنان السوريين ومصادرة عياداتهم وتغريمهم بمبالغ كبيرة وقبل وفاته عرضت عليه منظمة إنسانية اللجوء إلى النروج مع عائلته ولكن كان زلزال الجنوب التركي أقرب إليه من النروج فقد توفيت زوجته واثنتين من بناته وبقي هو في مشافي غازي عنتاب وأنقرة يصبر على ألمه حتى تم بتر رجله المتأثرة تحت الأنقاض فسبقته إلى الجنة إن شاء الله وتوفي بعد رحلة صبر طويل ومجاهدة في حياة لاترحم  في 21 _2_2023 رحمه الله رحمة واسعة وترك ابنته تيما وابنه محمد هما ذاكراه التي لن تندثر بعد حسن خلقه ونبوغه الأدبي والعلمي.

السيرة الأدبية

طبيب أسنان وكاتب وباحث في أدب الطفل.

عضو اتحاد الكتاب العرب – جمعية أدب الأطفال.

مشارك في كتابة سيناريو وأناشيد برنامج (افتح يا سمسم) للمواسم: 2016/2017/2018.

مشارك في كتابة سيناريو وأناشيد منصة مدرسة العالمية (Madrasa) في الإمارات العربية المتحدة/قسم اللغة العربية.

مشارك في كتابة أناشيد منهاج المرحلة الابتدائية لدولة زنجبار/تانزانيا (18 قصيدة للأطفال).

عدد من أناشيده تم اعتمادها من قبل وزارة التربية في الهند في مناهج مدارس المرحلة المتوسطة.

له كتابات تم اعتمادهما كرديف للمناهج في دول مجلس التعاون الخليجي، وتولى طباعتهما مكتب التربية العربي لدول الخليج.

تم إدراج مشروعه: (نادي القراءة والإبداع) ضمن مشاريع التنمية المستدامة للأمم المتحدة.

له أكثر من خمسين كتاب مطبوع للأطفال، بالإضافة لعدد من البحوث والدراسات في مجال التربية وأدب الطفل.

بعض الكتب المطبوعة في أدب الطفل

بعض الجوائز الأدبية في مجال أدب الطفل

بعض الجوائز في مجالات أخرى

مشروع رائد في مجال تنمية المواهب الأدبية للأطفال

أعمال تلفزيونية للأطفال

بعض البحوث والدراسات في مجال التربية وأدب الأطفال