حفل تأبين الشريف حسين بن علي في دمشق
توفي الشريف حسين بن علي في قصر رغدان في العاصمة الأردنية عمان في الثاني من حزيران عام 1931م.
وفي ذكرى مرور الأربعين على وفاته أقيم في دار عزت العظم في جادة الخراب بدمشق مساء الاثنين الثالث عشر من تموز عام 1931م.
تجاوز عدد الحضور الألف والخمسمائة شخصياً من الوجهاء والأدباء والصحفيين ورجال وعلماء الدين، كما شاركت في الحفل عدة وفود وصلت من مختلف مدن ومحافظات في سورية.
افتتح الحفل في تمام الساعة الرابعة والنصف بكلمة ألقاها نزيه المؤيد أمين سر لجنة التأبين.
ثم تليت رسائل وكلمات تلقتها اللجنة من هاشم الأتاسي ومظهر رسلان، ومن شخصيات في جبل عامل في لبنان، ودير الزور وبيروت وجبلة وغيرها.
كما تليت كلمة الدكتور عبد الرحمن الشهبندر، ومن ثم تلا نزيه المؤيد كلمة سلطان الأطرش قائد الثورة السورية الكبرى.
بعد ذلك ألقيت قصيدة محمد حبيب العبيدي مفتي الموصل، وألقى المحامي شكري الجندي كلمة، وكذلك تلا الشاعر رشيد الملوحي قصيدة أرسلها خليل مطران، وألقى رشاد رويحة قصيدته.
ثم ألقى لطفي الحفار خطاباً، وبعده ألقى سليم الزركلي قصيدة للشاعر خليل مردم، وألقى شريف الحجاز خطاباً، وتبعه الصيدلي منير التقي المحايري، وختمت الحفلة في الساعة السابعة.
انظر:
كلمة لطفي الحفار في حفل تأبين الشريف حسين بدمشق عام 1931
كلمة عبد الرحمن الشهبندر في حفل تأبين الشريف حسين بدمشق عام 1931
المراجع والهوامش:
(1). كلمة عبد الرحمن الشهبندر في حفل تأبين الشريف حسين بدمشق عام 1931
(2). كلمة لطفي الحفار في حفل تأبين الشريف حسين بدمشق عام 1931
(3). لسان الحال- بيروت، العدد الصادر في يوم الخميس السادس عشر من تموز عام 1931م.
المراجع والهوامش:
(1). كلمة عبد الرحمن الشهبندر في حفل تأبين الشريف حسين بدمشق عام 1931
(2). كلمة لطفي الحفار في حفل تأبين الشريف حسين بدمشق عام 1931
(3). لسان الحال- بيروت، العدد الصادر في يوم الخميس السادس عشر من تموز عام 1931م.
