من الصحافة
صحيفة 1936- فوزي القاوقجي يهدد الإنكليز
نشرت صحيفة الديلي تلغراف مقالاً لمراسلها في بغداد قالت فيه أن فوزي بك القاوقجي قائد الثورة في فلسطين، يعمل جاهداً في بغداد كل يوم ليمحوا سلطان الإنكليز من الشرق العربي.
ونشرت صحيفة فلسطين الصادرة في يافا خبراً حول المقال المذكور والذي نشر في الديلي تلغراف في عددها الصادر يوم الثلاثاء الثااني والعشرين من كانون الأول عام 1936م.
عنوان الخبر:
فوزي بك القاوفجي يهدد الإنكليز
عطف بغداد على قضية عرب فلسطين
نص الخبر:
نشرت صحيفة الدايلي تلغراف مقالاً لمراسلها في بغداد قالت فيه أن فوزي بك القاوقجي قائد الثورة في فلسطين، يعمل جاهداً في بغداد كل يوم ليمحوا سلطان الإنكليز من الشرق العربي، فهو دائب علي إلقاء الخطب النارية، وإشعال النفوس وإعداد جيش يتولى عملية قذف الإنكليز في البحر..
ومع أن هذه الخطب والأعمال تعد خيالية أكثر منها عملية، إلا أنها شديدة الأثر على الحركة السياسية في العراق، وحركة فوزي بك تحوز عطف العدد الأكبر من زعماء العراق الذي يرتبط بإنكلترا بحلف اسمي.
ومن عادة فوزي بك أن يلقي خطاباً في إجتماعات عامة في بغداد يشرح فيها وقائعه في فلسطين، ويزعم فيها أنه فعل كذا.. وأصاب من الإنكليز كذا.. وهذه الاجتماعات والخطب تعذي نفوس العراقيين التغذية اللازمة وتثير فيها الحماسة بسبب قصص فوزي عن قهر الخصم الاستعماري.
وفي رأي العراقيين أن فوزي بك قد دحر الجيش الإنكليزي في الصيف الماضي، وقد قال فوزي بك نفسه: “إن ما قمت به هو محاولة لأثبت للملأ ما يستطيع العربي فعله، والذي أريده الآن هو جيش لأطرد به الإنكليز من فلسطين”.
وتختم الديلي تلغراف مقالها بذكر الخطب التي تلقى في مساجد العراق لطرد اليهود من فلسطين، وإعادتها عربية خالصة للعرب).
المراجع والهوامش:
(1). صحيفة فلسطين - يافا، العدد 221-3412 الصادر في يوم الثلاثاء الثاني والعشرين من كانون الأول عام 1936
المراجع والهوامش:
(1). صحيفة فلسطين - يافا، العدد 221-3412 الصادر في يوم الثلاثاء الثاني والعشرين من كانون الأول عام 1936