You dont have javascript enabled! Please enable it!
بطاقات الأعلام والشخصيات

عيد السفرجلاني

عيد السفرجلاني

ترأس المدرسة الحقمقية في دمشق.

محمد عيد السفرجلاني :

محمد عيد بن محمد أنيس بن محمد عطا السفرجلاني. والسفرجلاني كلمة مركبة من “السفر” “جلاني” أي السفر جلا الحزن عني. واشتهرت أسرته بلقب “الشلبي”

ولد في زقاق النقيب جانب باب الفراديس بحي العمارة في دمشق سنة 1254ھ الموافق لـ، 1838 م .

أخذ بالطريقة الرشيدية عن الشيخ إبراهيم الرشيد، والذي أجازه بإقامة الذكر، بإقامة الذكر، فأقامه بداره مساء كل أحد، إضافة إلى درس مسائي في داره للفقه الشافعي.

يعتبر الشيخ محمد عيد السفرجلاني ممن ساهم في إرسال معالم المدرسة الابتدائية النموذجية في بلاد الشام.

كان الشيخ محمد عيد بالإضافة إلى التدريس والتعليم الذي كان يمارسه منذ صباه وشبابه بحب وتفان لهذه المهنة الشريفة.

عمل قيم لمكتبة في المدرسة السليمانية، بجانب التكية السليمانية، والتي كانت تسمى بالجمعية الخيرية .وفتح فيها فيما بعد عام 1278 هـ، مدرسة متواضعة، بمعنى أكثر تطور من الكُتّاب، نموذج مصغر للمدرسة .

بعد ثمان سنوات انتقل إلى جامع سنان آغا في المناخلية، وافتتح مع الشيخ أحمد دهمان مدرسة صغيرة، وبقيا كذلك ثلاث سنوات.

تبرع رجل غني من آل القوتلي – جزاه الله خيراً – وأعطاه مخزناً واسعاً قرب باب الحديد، بالمناخلية لتكون المدرسة الابتدائية النموذجية الأولى، بقي فيها تسعه عشر سنة، انفصل عن الشيخ أحمد دهمان رحمه الله، الذي قام بدوره إلى بناء المدرسة العادلية الصغرى.

هاتان المدرستان هما بدايات المدارس النظامية في دمشق، المدينة العريقة، مدينة النور والإيمان والعلم والمعرفة.

انتقل الشيخ محمد عيد إلى المدرسة الجقمقية، التي تقع إلى شمال الأموي، وبقي فيها قرابة إحدى وعشرين سنة.

ثم انتقل إلى المدرسة الجوهرية السفرجلانية، التي كانت معروفة فقط بالجوهرية.

كان معروفاً بين الناس، بحبه الشديد للتعليم والتوجيه، فقد أيقن أن مهمته الرئيسية هي التربية من خلال التعليم، فكان يمارس دوره الوظيفي الهام بحب وحنان وعطف. فكان التلاميذ يحيطون بالشيخ وهو يحكي لهم قصص وحكايات للعبرة والعظة، لا للتسلية وتضييع الوقت، فالترفيه لدى الشيخ جاء مغلفاً لهدف أساسي وضعه نصب عينيه، رعاية وتنشئة التلاميذ في محافظة لفطرتهم السليمة وصونها من أي دنس، يروي القصص الهادفة، كي تكون لهم مرجع لهم في نفوسهم وفكرهم، فلا يصدر منهم إلا العمل الطيب الصالح، فتسمو أخلاقهم وتُهذب نفوسهم، من خلال هذه القصص.

توفي في يوم الاثنين 25 شعبان سنة 1350 هـ. حيث صلي عليه في الجامع الأموي بجمع كبير من الناس.

دُفن الشيخ محمد عيد في مقبرة الدحداح و بالقرب من مدفن آل الخطيب وآل المزاوي(1).


(1)حسام دمشقي، محمد عيد السفرجلاني .. من أعلام دمشق.

 



 أحداث التاريخ السوري بحسب السنوات


سورية 1900 سورية 1901 سورية 1902 سورية 1903 سورية 1904
سورية 1905 سورية 1906 سورية 1907 سورية 1908 سورية 1909
سورية 1910 سورية 1911 سورية 1912 سورية 1913 سورية 1914
سورية 1915 سورية 1916 سورية 1917 سورية 1918 سورية 1919
سورية 1920 سورية 1921 سورية 1922 سورية 1923 سورية 1924
سورية 1925 سورية 1926 سورية 1927 سورية 1928 سورية 1929
سورية 1930 سورية 1931 سورية 1932 سورية 1933 سورية 1934
سورية 1935 سورية 1936 سورية 1937 سورية 1938 سورية 1939
سورية 1940 سورية 1941 سورية 1942 سورية 1943 سورية 1944
سورية 1945 سورية 1946 سورية 1947 سورية 1948 سورية 1949
سورية 1950 سورية 1951 سورية 1952 سورية 1953 سورية 1954
سورية 1955 سورية 1956 سورية 1957 سورية 1958 سورية 1959
سورية 1960 سورية 1961 سورية 1962 سورية 1963 سورية 1964
سورية 1965 سورية 1966 سورية 1967 سورية 1968 سورية 1969
سورية 1970 سورية 1971 سورية 1972 سورية 1973 سورية 1974
سورية 1975 سورية 1976 سورية 1977 سورية 1978 سورية 1979
سورية 1980 سورية 1981 سورية 1982 سورية 1983 سورية 1984
سورية 1985 سورية 1986 سورية 1987 سورية 1988 سورية 1989
سورية 1990 سورية 1991 سورية 1992 سورية 1993 سورية 1994
سورية 1995 سورية 1996 سورية 1997 سورية 1998 سورية 1999
سورية2000

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى