ولد قدري العمر في حماة عام 1899م.
التعليم:
درس في الكتّاب، ثم في إعدادي حماة، ثم تابع تعلمه في مدرسة تجهيز دمشق، ثم في الكلية الصلاحية في القدس.
في عام 1922 نال جائزة الدرجة الأولى في كتيب عنوانه “أمراضنا الاجتماعية، الداء والدواء” وكان قد طرح هذا السؤال النادي الأدبي في حماة على الشباب المتعلّم ، وكان رئيس النادي آنذاك الطبيب “صالح قنباز”(1).
كان من أبرز أعضاء الرابطة الثقافية في حماة في أربعينيات القرن العشرين(2).
الحياة العملية:
عين في عام 1942م مديراً لتجهيز حماة.
كما عين في عام 1948 مديراً للمعارف في محافظة الجزيرة، ثم نقل مديراً للمعارف إلى حمص حتى تقاعده عام 1949م.
أعيد مديراً للمعارف في حماة عام 1950 عندما اشتدت الاضطرابات السياسية فيها، وبعد انتهاء الأزمة في خلال شهر ونيف ترك العمل الوظيفي مرة أخرى، وافتتح في حماة ثانوية خاصة أسماها “الثانوية الجديدة” واستمرت لمدة عامين.
وفي هذه الفترة بالذات تسلم مجلة “النواعير” الحموية وصار صاحبها بعد الأستاذ المرحوم عثمان الشققي وكان صاحب امتيازها ومديرها المسؤول الصيدلي المرحوم “عبد الحميد عدي” وأسمياها “صدى النواعير” ومع صدور العدد /72/ في الأول من كانون الثاني /1952م/ استبدل بالعدد الذي كان يصدر كل خمسة عشر يوماً كتيب صغير بعنوان “من الأدب” لقدري العمر وهو حصلية دراسة وتدريس زادا على ثلاثين عاماً ..
وفي عام /1955م/ عاد قدري العمر إلى الوظيفة من جديد مديراً للتعليم الخاص بالإدارة المركزية في وزارة المعارف.
وعين في بعد شهور مديراً للتربية في مدينة دمشق ومحافظتها وبقي حتى نهاية عام 1958م.
في عام 1958 نقل إلى حماة وعين مديراً للمركز الثقافي العربي فيها.
مؤلفاته وأعماله:
مجموعة قصصية “يحدثونك من القلب” وهي قصص تحكي عن مآسي الشعب الفلسطيني.
أصدر قدري العمر (مجلة النواعير)، واستمر يرأس تحريرها مدة عامين كاملين.
نشر كتاب (من الأدب) في خمسة أجزاء.
نشر العديد من المقالات الأدبية والفكرية والسياسية والعديد من القصص في الجرائد والمجلات في سورية(3).
الجوائز والتكريم:
أقيم له حفل تكريم في حمص بمناسبة إحالته على التقاعد عام 1949م(4).
وفاته:
توفي في دمشق في يوم السبت السابع من تموز عام 1962م، ودفن في حماة (5).
(1) قنباز (وليد)، قدري العمر.. أديباً وقاصاً وناقداً، مدونة وليد قنباز.
(3) مديرية الثقافة في حماة – المكتب الصحفي.
(4)حفل تكريم قدري العمر مدير المعارف في حمص عام 1949
(5) قنباز ، قدري العمر.. ، المصدر السابق.