You dont have javascript enabled! Please enable it!
قضايا

تعيين عطا الأيوبي رئيساً للدولة السورية

عند وفاة الرئيس تاج الدين الحسني في السابع عشر من كانون الثاني عام 1943 انتقلت رئاسة الدولة تكليفاً لـ جميل الألشي.

وفي الخامس والعشرين من آذار عام 1943 سمي عطا الأيوبي رئيساً للدولة بموجب قرار الجنرال كاترو المفوض السامي الفرنسي كما شكل عطا الأيوبي الحكومة –  حكومة عطا الأيوبي الثاني .

صحيفة المقطم الصادرة في القاهرة نشرت خبراً عن قرار الجنرال كاترو القاضي بتعيين عطا الأيوبي رئيساً للدولة السورية.

عنوان الخبر:

إعلان إعادة الدستور إلى سوريا

نص الخبر:

دمشق 25 (و.ا.ع)- أصدر الجنرال كاترو بياناً عن إعادة الحياة الدستورية إلى سوريا شبيهاً بالبيان الذي سبق أن أذاعه معلناً عودة الحياة الدستورية إلى لبنان وقد ورد في البيان ثلاثة قرارات:

القرار الأول يعلن إعادة دستور سوريا من اليوم الذي ينتخب فيه رئيس الجمهورية السورية بواسطة مجلس النواب  القادم الذي سيجري الانتخاب له في خلال ثلاثة أشهر.

والقرار الثاني يعلن تعيين سلطة تنفيذية مؤقتة تضطلع بأعباء الدولة إلى أن ينتخب البرلمان الجديد على أن تتألف هذه السلطة من رئيس دولة يعاونه ثلاثة وزراء.

والقرار الثالث يعلن تعيين دولة عطا الأيوبي بك رئيساً للدولة وللحكومة إلى أن ينتخب رئيس الجمهورية واسطة مجلس النواب القادم.

وجاء في البيان كذلك أنه كان من الممكن إيجاد حلول أخرى لإعادة النظام النيابي إلى سوريا ومنها التفكير في العودة إلى وضعية سنة 1939 وتكليف النظام الحاضر بالعودة إلى الحياة الدستورية.

ولو طبقت الطريقة الأولى لكانت شرعية لأن بمقتضى الأوضاع الدستورية نفسها كان من الممكن ارجاع السلطات التي كانت تتولى الحكم قبلاً غير أن فخامة الرئيس هاشم الأتاسي عندما استشير في هذا الأمر كان من نبل الأخلاق وشرف الخصال بحث رأى أنه من الواجب تجنب هذا الحل الذي قد لا يعبر عن إرادة الشعب وهو الذي ينبغي أن يترك له ملء الحرية حتى تظهر ارادته من طريق الانتخابات المباشرة.

تأليف الوزارة السورية الجديدة

على أثر القرارات التي أذاعها الجنرال كاترو معلناً فيها إعادة الحياة الدستورية إلى سوريا قدم دولة دولة جميل الألشي بك استقالة وزارته وتألفت الحكومة الجديدة برياسة دولة عطا الأيوبي بك وعضوية أصحاب المعالي الأمير مصطفى الشهابي وفيضي الأتاسي بك ونعيم الأنطاكي بك.

واحتفظ دولة عطا الأيوبي بك بوزارة الداخلية إلى جانب الرياسة وأسندت إلى الأمير الشهابي وزارات المالية والاقتصاد الوطني والتموين والأتاسي بك وزارات العدل والمعارف والشؤون الاجتماعية ونعيم الأنطاكي بك وزارات الخارجية، والأشغال العامة والبرق والبريد.

وقد تقلد دولة الأيوبي بك عدة مناصب وزارة وكان رئيس دولة في عام 1936 وحينذاك أشرف على انتخابات مجلس النواب السابق والأمير الشهابي من أعضاء الحكومة المستقيلة.

أما الأتاسي بك فقد كان وزيراً للمعارف في عام 1941 إلى جانب احتفاظه بمنصب رئيس بلدية حمص ولا يزال محتفظاً بهذا المنصب حتى الآن ونعيم الأنطاكي بك من حلب وهو من كبار المحامين.

المصدر
صحيفة المقطم- القاهرة، العدد 16802 الصادر في يوم الجمعة السادس والعشرين من آب عام 1943م.



 أحداث التاريخ السوري بحسب السنوات


سورية 1900 سورية 1901 سورية 1902 سورية 1903 سورية 1904
سورية 1905 سورية 1906 سورية 1907 سورية 1908 سورية 1909
سورية 1910 سورية 1911 سورية 1912 سورية 1913 سورية 1914
سورية 1915 سورية 1916 سورية 1917 سورية 1918 سورية 1919
سورية 1920 سورية 1921 سورية 1922 سورية 1923 سورية 1924
سورية 1925 سورية 1926 سورية 1927 سورية 1928 سورية 1929
سورية 1930 سورية 1931 سورية 1932 سورية 1933 سورية 1934
سورية 1935 سورية 1936 سورية 1937 سورية 1938 سورية 1939
سورية 1940 سورية 1941 سورية 1942 سورية 1943 سورية 1944
سورية 1945 سورية 1946 سورية 1947 سورية 1948 سورية 1949
سورية 1950 سورية 1951 سورية 1952 سورية 1953 سورية 1954
سورية 1955 سورية 1956 سورية 1957 سورية 1958 سورية 1959
سورية 1960 سورية 1961 سورية 1962 سورية 1963 سورية 1964
سورية 1965 سورية 1966 سورية 1967 سورية 1968 سورية 1969
سورية 1970 سورية 1971 سورية 1972 سورية 1973 سورية 1974
سورية 1975 سورية 1976 سورية 1977 سورية 1978 سورية 1979
سورية 1980 سورية 1981 سورية 1982 سورية 1983 سورية 1984
سورية 1985 سورية 1986 سورية 1987 سورية 1988 سورية 1989
سورية 1990 سورية 1991 سورية 1992 سورية 1993 سورية 1994
سورية 1995 سورية 1996 سورية 1997 سورية 1998 سورية 1999
سورية2000

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى