أعلام وشخصيات
بهاء الدين الأميري
بهاء الدين الأميري
ولد محمد بهاء الدين الأميري في مدينة حلب في الرابع والعشرين من كانون الأول عام 1878م.
اشتهر الأميري منذ شبابه الأول بسعة الثقافة، وحب المطالعة، وكانت له محاولات أدبية شعراً ونقداً باللغتين العربية والعثمانية نشر بعضها في كبريات الدوريات العثمانية والعربية والسورية المعروفة لوقته مثل صحيفة “معلومات” ومجلة “ثروت فنون” اللتين كانتا تصدران في الآستانة، وصحيفة “ألفباء” الدمشقية التي كان له فيها عمود خاص يذيل مقالاته فيه باسم (ناسك)(1).
اختير عضواً السوريون في مجلس المبعوثان – الدورة التشريعية الثانية (المشروطية الثانية) 1912م(2).
وفاته:
شهد العام 1937 عودة إحسان الجابري والأمير شكيب أرسلان اللذين كانا من أعز أصدقائه إلى البلاد بعد غياب قرابة عشرين عاماً، فخرج لاستقبالهما إلى حمص، ومن شدة الانفعال والحركة انفجر عرق في دماغه في أثناء عناقه لهما، فأعيد إلى حلب، وكان يغفو ويصحو، فإذا صحا قال لولده ممدوح: “اذهب وجئني بالأمير شكيب، أريد أن أنظر إلى عينيه اللتين رأتا عمر في باريس”. ثم توفي وهو يحلم بولده الأثير الشاعر والدبلوماسي الشهير عمر بهاء الدين الأميري الذي كان يدرس آنذاك في باريس دون أن يتمكن من رؤيته(3).
(1) عمرو الملاّح : بهاء الدين بك الأميري… زعيم سياسي ورجل دولة
(2) السوريون في مجلس المبعوثان – الدورة التشريعية الثانية (المشروطية الثانية) 1912م.
(3) عمرو الملاّح : بهاء الدين بك الأميري… زعيم سياسي ورجل دولة
