من الصحافة
صحيفة 1919- وفد الجمعية اللبنانية السورية في مصر لتهنئة الجنرال غورو
صحيفة 1919- السوريون في مصر والجنرال غورو
أرسلت اللجنة المركزية اللبنانية السورية وفداً في أواخر شهر تشرين الثاني إلى بيروت لتقديم التهنئة إلى الجنرال غورو بمناسبة تعيينه مفوضاً سامياً في سوريا ولبنان وتقديم الشكر لسلفه المسيو جورج بيكو.
صحيفة لسان الحال نشرت خبراً عن زيارة الوفد إلى بيروت،
نص الخبر:
جاءتنا نشرة من اللجنة المركزية اللبنانية السورية في مصر مفادها أنه حين تعين الجنرال غورو لسوريا قررت اللجنة أن تعد له حفلة استقبال حين مروره بمصر ولكن الجنرال لسوريا قررت اللجنة أن تعد له حفلة استقبال حين مروره بمصر ولكن الجنرال ذهب تواً إلى بيروت دون أن يمر بالقطر المصري فقررت أن توفد اثنين من أعضائها وهما حقي بك العظم وخليل أفندي زينيه للسلام بأسمها على الجنرال غورو وللإعراب عن اراء أعضائها الكثيرين ومواقفهم على استقلال جميع سوريا بحماية فرنسا وسيعرب الوفد للجنرال عن تهنئات اللجنة له بالمهمة العليا التي انتدب إليها وثقة السوريين بحنكته وتنظيمه وعدله فيدفع سوريا في طريق حياة جديدة وينهض بهذه البلاد التي انهكت في حرب أربعة أعوام بمظالم عدة قرون.
وقد عهد إلى الوفد فوق هذه المهمة أن يقدم لحضرة المسيو جورج بيكو الوزير المفوض خطاب تهنئة وشكر عما بذله من الخدمات الجليل في سبيل سوريا(1).
وفي خبر آخر نشر بعد عدة ايام، نشرت صحيفة لسان الحالي ما يلي:
عنوان الخبر:
وفد مصر
نص الخبر:
ذكرنا من قبل خبر قدوم حضرات الأصدقاء حقي بك العظم و خليل أفندي زينيه وأدكار أفندي طويل موفدين من الجمعية اللبنانية السورية للسلام على فخامة الجنرال غورو باسم سوريي مصر.
علمنا أ،ه قد انضم إلى هذا الوفد رزق الله أفندي ارقش بقرار من الجمعية المشار إليها بصفته عضواً مؤسساً فيها فزار الوفد بعد ظهر أول من أمس حضرة الأميرال مورنيه في منزله لتهنئته بالسلامة وشكره عما بذله من الخدمات الجليلة في تسهيل رجوع السوريين المهاجرين إلى الوطن وذهب الوفد بعد ذلك لزيارة فخامة الجنرال في الموعد المضروب فقوبل بالاكرام وأعرب له عن ابتهاج السوريين لتعيين فخامته قائداً عاماً وممثلاً سامياً لحكومته في سوريا.
وقد تلطف حضرة القائد العام فدعا الوفد أمس إلى مناولة الطعام على مائدته بحضور فريق من أركان حربه وكبار رجال معيته فدار الحديث على الشؤون السورية فخرج الوفد وملؤه الرجاء بتحقيق أماني السوريين وعلى الجملة فقد كان الوفد يستقبل حيث سار بالحفاوة والاكرام وسيبرحنا قريباً عائداً إلى مصر ينقل إلى إخواننا السوريين ما عرفه من مقاصد القائد الكبير وما يونيه لسوريا من المساعدة وبذل الجهود في رقيها وعمرانها(2).
(1) صحيفة لسان الحال – بيروت، العدد 7936 – 286 الصادر يوم الاثنين الأول من كانون الأول عام 1919م.
(2) صحيفة لسان الحال – بيروت، العدد 7939 – 289 الصادر يوم الخميس الرابع من كانون الأول عام 1919م.