
وُلِدَ الأستاذ هيثم الشرع في درعا عام 1882م.
والده : مفتي درعا وأحد كبار أعيانها الشيخ محمد بن علي الشرع.
والدته : السيدة كوثر بنت أسامة أبازيد.
زوجته : السيدة مها قاسم حتاحت.
أبنائه : محمد الشرع و مصطفى الشرع وعلي الشرع.
درس هيثم الشرع بمساعدة علماء عائلته وتعلم القراءة والكتابة عن طريق والده المفتي الشيخ محمد بن علي الشرع.
درس في المدرسة العازارية بدمشق ثم المدرسة الريحانية.
تابع تعليمه في في مكتب عنبر في المرحلة الثانوية قبل أن ينتقل إلى لبنان لدراسة الحقوق في الجامعة الأمريكية في بيروت.
تخرج من الجامعة الأميركية عام 1904 م.
بعد انهاء تعليمه في الجامعة الأمريكية في بيروت أختارته الجامعة مدرسا فيها وبقي هناك حتى عام 1908م.
عاد الى دمشق في عام 1908 وعمل فيها مدرساً ومحامياً ومن ثم انتقل للعمل في بلدية دمشق.
شارك في معركة ميسلون عام 1920 ومارس نشاطاً كبيراً في مناهضة سلطات الاحتلال الفرنسي.
سافر هيثم الشرع عام 1923 بدعوة من الشريف حسين إلى عمّان حيث حضر المؤتمر العربي فيه ومع بداية الحرب العالمية الثانية في أيلول 1939،
اتهمته السلطة الفرنسية هو وفخري البارودي بحيازة السلاح ومساعدة الثوار، فسافر الى فرنسا، خشية من اعتقاله، وظل فيها مدة ثلاث سنوات ثم عاد إلى دمشق.
انتخب نائباً عن درعا في البرلمان السوري عدة مرات.
كان لديه قصر جميل تم بناؤه في حي المحطة بدرعا وعُرف فيما بعد بإسم فندق السعادة.
عارض سياسة الحكومة في عهد الوحدة مع مصر قبل أن يعتزل العمل السياسي وغادر البلاد إلى فرنسا.
توفي في فرنسا ونقل جثمانه بالطائرة الى دمشق ومن ثم الى مسقط رأسه مدينة درعا 10 آذار عام 1969 م(1).

(1) د. عبد الله الشرع، التاريخ السوري المعاصر 13.02.2023
