عام
حادثة الإعتداء على القوات البريطانية في دير الزور عام 1919
حادثة الإعتداء على القوات البريطانية في دير الزور عام 1919م
في مطلع شهر كانون الأول عام 1919 شنت مجموعة من أبناء القبائل هجوماً على القوات البريطانية والمراكز الحكومية في دير الزور.
ونشرت وزارة الهند البريطانية بياناً حول الحادثة وذكرت أن الإعتداء قام به بعض رجال القبائل بقيادة موظف عربي هجموا على دير الزور وألقوا القبض على الموظفين البريطانيين وأضرموا النار في سجلات ودوواين ومراكز تابعة للحكومة، ورجح البيان أن يكون للأتراك ضلعاً في الحادثة(1).
وتناقل البعض أخباراً حول الحادثة وأشير إلى ضلوع الحكومة العربية في دمشق بهذا الإعتداء.
وأبرق الأمير فيصل بن الحسين من باريس إلى شقيقه الأمير زيد بياناً حول الحادثة اعتبر الإعتداء إهانة موجهة ضد حلفاء الحكومة العربية. وأكد أن الإعتداء هو بدون علم الحكومة العربية وموظفيها. وأضاف الأمير فيصل في بيانه أن المسؤولين عن هذا العمل وكل ما يلحق بهم أو ينضم إليهم هم من الثوار وسيجازون جزاء العصاة(2).
(1) صحيفة مرآة الشرق – القدس، العدد 16 الصادر في يوم الأربعاء الحادي والثلاثين من كانون الأول عام 1919م.
(2) بيان الأمير فيصل بن الحسين حول حادثة الإعتداء في دير الزور عام 1919