ولد النائب فارس بن أحمد بن عبدالعزيز الزعبيَ في قرية دير البخت التابعة لمحافظة درعا سنة 1855 م
انتخب سنة 1913 م، عضوا في مجلس إدارة المسمية
وثم عضوا في المؤتمر السوري العام سنة 1919م(1).
عادا الانتداب الفرنسي واجتمع مع مشايخ حوران في قرية نصيب سنة 1920 م، لحث اهل حوران على الثورة.
شارك في معركة الدلي وأرسل الرسائل لشيوخ العشائر الأردنية لدعم عشائر حوران في ثورتهم ضد الفرنسيين.
رفع الشيخ الزعبي سنة 1936 مضبطة من ست صفحات باللغة الفرنسية إلى المندوب الفرنسي تحمل توقيع 354 من مشايخ ووجهاء حوران ودمشق، يذكر فيها الفرنسيين بإتفاق الشيخ مسكين سنة 1920 وقد تضمنت المضبطة عدة شكاوي، منها:
إن موظفي الحكومة يعاملون الناس بإزدراء ولا يهمهم سوى قبض رواتبهم وأن حوران تدفع مبالغ طائلة ولا تلقى إي عناية بالمقابل من الحكومة
كما أن المضبطة طلب فيها:
1- ان تشكل حوران حكومة مستقلة عن دمشق
2- ان يكون قائد الجاندرما فرنسا، ويعاونه مدير عام من السكان المحليين، وإن يكون الضباط والجنود جميعهم من حوران ودون استثناء
سنة 1939 م، اشتكى أعيان دمشق من أفعال الفرنسيين وتحويلهم مسجد تنكيز مكانا لخيولهم، فخاطب الزعبي غورو قائلا:
إلى متى تستمر حكومتكم العسكرية في تحديها للمشاعر الدينية فإن لم تسحب الخيل من جامع تنكيز فستكون المجازر قد حلت بجنودكم
توفي الزعبي سنة 1941 م، ودفن في قريته(1).
(2) صهيب المقداد، التاريخ السوري المعاصر 05.02.2023