You dont have javascript enabled! Please enable it!
من الصحافة

صحيفة 1944- أسباب الغلاء في سورية وعلاجه

عانت سورية خلال الحرب العالمية الثانية من ارتفاع الأسعار.

وللوقوف على اسباب المشكلة وعلاجها طرحت صحيفة (ليكومرس دي ليفان) عدداً من الأسئلة على رجال أعمال وتجارة في بيروت.

صحيفة “الف باء” ترجمت إجابات التجار ورجال الأعمال وآرائهم حول تلافي المشكلة ونشرت خبراً حول ذلك في العدد الصادر في الثاني من شباط عام 1944م.

جاء نشر الخبر قبيل يوم واحد عن توقيع اتفاقية المصالح المشتركة بين سورية ولبنان في الثالث من شباط عام 1944م:

النص الكامل لاتفاقية المصالح المشتركة بين سورية ولبنان


عنوان الخبر:

الغلاء في سوريا ولبنان

أجوبة رجال الاقتصاد عن أسبابه وعلاجه

نص الخبر:

سألت جريدة (ليكومرس دي ليفان) طائفة من رجال الاقتصاد في بيروت عن سبب ارتفاع أسعار المعيشة في سوريا ولبنان أكثر من بقية بلاد الشرق الأدنى، وفيما يلي تعريب الأجوبة التي تلقتها:

1- لقد توقف الاستيراد في سوريا ولبنان منذ حزيران 1940 بينما أنه ظل حراً في بقية البلدان ولم تفرض عليه بعض القيود إلا بعد دخول أميركا الحرب.

2- التدابير التي أتخذت لمكافحة التلاعب بالأسعار ومراقبة التجارة، لم تطبق في يوم من الأيام بصورة عملية عندنا، بينما أن البلاد الأخرى فرضت بصورة جدية احترام تلك التدابير.

3- إن القيود التي فرضت على تجارة الاستيراد منذ ابتداء الحرب، بوضع نظام ضيق كبير في كمية المواد الغذائية الواردة إلى البلاد وإلى نقض الكميات المخزنة.

4- إن عدم وجود تنظيم ومراقبة لأعمال الصناعات، وفي توزيع منتوجاتها أدى إلى ارتفاع أسعار تلك المنتوجات الوطنية، وذلك بسبب جشع المنتجين والبائعين.

5- إن ازدياد التبادل النقدي في سوريا ولبنان قد أحدث رد فعل على الأسعار أقوى مما حدث في البلاد المجاورة.

وفيما يتعلق بالتدابير الواجب على السلطات العامة اتخاذها لتخفيض الأسعار فقد قدمت الاقتراحات التالية:

1- تقنين اللوازم والمواد الضرورية بما فيها الألبسة تقنيناً دقيقاً.

2- تشجيع المؤسسات التعاونية للاستهلاك وإنشاء مخازن حكومية بشكل يمكن الجمهور من ابتياع ما يلزمه بسهولة وبأسعار ثابتة، فتفشل جميع محاولات التجار الذين يريدون الإستفادة من التلاعب بالأسعار.

3- تنشيط حركة المبالة مع الخارج وخصوصاً مع البلدان المجاورة.

4- وضع حد معقول لأرباح التجار والصناعيين.

5- تنظيم الأجور تنظيماً معقولاً.

6- تطبيق ضرائب مباشرة على جميع المداخيل وأرباح الحرب الاستثنائية.

7- مراقبة الصناعات المحلية.

8- تطبيق قوانين تنظيم التجارة وتحديد الأسعار مجد دون مراعاة المخالفين مهما كانت علاقاتهم وتأثيراتهم وربما كان من المناسب تجديد الجهاز الإداري الذي أثبت حتى الآن عجزه عن حمل المخالفين على احترام القوانين).

المصدر
صحيفة ألف باء – دمشق، العدد 6704 الصادر في الثاني من شباط عام 1944



 أحداث التاريخ السوري بحسب السنوات


سورية 1900 سورية 1901 سورية 1902 سورية 1903 سورية 1904
سورية 1905 سورية 1906 سورية 1907 سورية 1908 سورية 1909
سورية 1910 سورية 1911 سورية 1912 سورية 1913 سورية 1914
سورية 1915 سورية 1916 سورية 1917 سورية 1918 سورية 1919
سورية 1920 سورية 1921 سورية 1922 سورية 1923 سورية 1924
سورية 1925 سورية 1926 سورية 1927 سورية 1928 سورية 1929
سورية 1930 سورية 1931 سورية 1932 سورية 1933 سورية 1934
سورية 1935 سورية 1936 سورية 1937 سورية 1938 سورية 1939
سورية 1940 سورية 1941 سورية 1942 سورية 1943 سورية 1944
سورية 1945 سورية 1946 سورية 1947 سورية 1948 سورية 1949
سورية 1950 سورية 1951 سورية 1952 سورية 1953 سورية 1954
سورية 1955 سورية 1956 سورية 1957 سورية 1958 سورية 1959
سورية 1960 سورية 1961 سورية 1962 سورية 1963 سورية 1964
سورية 1965 سورية 1966 سورية 1967 سورية 1968 سورية 1969
سورية 1970 سورية 1971 سورية 1972 سورية 1973 سورية 1974
سورية 1975 سورية 1976 سورية 1977 سورية 1978 سورية 1979
سورية 1980 سورية 1981 سورية 1982 سورية 1983 سورية 1984
سورية 1985 سورية 1986 سورية 1987 سورية 1988 سورية 1989
سورية 1990 سورية 1991 سورية 1992 سورية 1993 سورية 1994
سورية 1995 سورية 1996 سورية 1997 سورية 1998 سورية 1999
سورية2000

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى