من الأرشيف العثماني الرسمي COA؛
نص لافتة من اللافتات المعلقة في شوارع دمشق في شهر أيلول أو كانون الأول من عام 1878م ضد ظلم محاسب الأوقاف حافظ أفندي. فيما يبدو أن الخطاب فيها موجّه لوالي سورية جودت باشا، الذي عُزل بعد شهر تمامًا من هذه الحادثة وعيّن بدله الصدر الاعظم السابق مدحت باشا.
نص اللافتة:
شكايتنا ضد محاسب الاوقاف حافظ:
دوام الظلم موجب للتدمير.
حاشا أن تكون أيامك أيامًا للظلم – قلم- دوام الظلم يدفع إلى الخروج عن الطاعة ويؤدي للعصيان.
أنتَ مالك سوريّة [متصرفّها وذو اليد فيها]، أنقذنا من الجبار الظالم الذي لا يخاف الله ورسوله، المسلّط علينا لنهب الأموال وسوء الأحوال وتخريب المساجد.
إن أجبت سؤالنا ومطلبنا تكن من العادلين.
وإلّا إن تركت هذا الآدمي في وظيفته مجددًا يدمّر نفوسنا ويحقّر أشرافنا، لن يكون لنا خيار إلا قتله وإعدامه لوقاية أنفسنا من معاصٍ أكبر.
إن هذا الرجل يجبرنا على ترككم والإلتحاق بدولة أخرى.
لأننا عندما نقوم بتقديم محاضر الشكاية إلى الباب العالي لا تحظى بالسمع ولا الاعتبار.
أيها الوالي؛ عاجل بالمسارعة إلى تعيين أحدهم في منصب هذا الرجل ولو كان مجوسيًا.
إن لم تُجب سؤالنا وطلبنا؛ نتقابل في محكمة يوم الجزاء.
انظر:
من الأرشيف العثماني 1917- تأسيس جمعية نساء الخير في سورية/ نسوان أمور خيرية
من الأرشيف العثماني 1917- تكريم أعضاء جمعية المدافعة المليّة في سورية
من الأرشيف العثماني 1912- جهاز العرض الضوئي في دار المعلمين بحلب
انظر ايضاً:
وثائق سورية في أواخر العهد العثماني
