You dont have javascript enabled! Please enable it!
عام

الزراعة في محافظة دير الزور

الزراعة في محافظة دير الزور


كانت مساحة الاراضي غير القابلة للزرعة بحسب ما أظهرت المجموعة الإحصائية الرزاعية السنوية لعام 1985 الصادرة عن وزارة الزراعة تكاد تبلغ أكثر من سبعة أضعاف مساحة الأراضي القابلة للزراعة في دير الزور. وإذا أضفنا أراضي المروج والمراعي والحراج إلى الاراضي غير القابلة للزراعة لارتفعت النسبة إلى أكثر من عشرة أضعاف، وهذا يعني أنه في عام 1980 كانت مساحة الأراضي الزراعية القابلة للزراعة تشكل 10 % من مساحة محافظة دير الزور التي تبلغ 330600 هكتار.

هذا يعني أن الاراضي القابلة للزراعة هي 164919، بينما تبلغ الأراضي غير القابلة للزراعة 1207415 هكتار، وبلغ مجموع مساجة الاراضي التي كانت مزروعة في عام 1985 حوالي 81.8 ألف هكتار.

وبالتالي نجد أن مساحات شاسعة من أراضي محافظة دير الزور غير مؤهلة للزراعة، وأما الأسباب مناخية أو لظروف سطحية.

مناطق الزراعة في محافظة دير الزور:

أ- سهل وادي الفرات الذي تعتمد الزراعة فيه إعتماداً تاماً على الري من مياه النهر.

ب- المثلث الشمالي الداخل ضمن منطقة الاستقرار الزراعي الرابعة، حتى لنجد أن جزء منه لا يستثمر زراعياً لأسباب تضريسية وتعتمد الزراعة في هذا المثلث على مياه الأمطار.

ج- الجزء الشمالي- منطقة الإستقرار الزراعي الخامسة المتاخمة للمثلث الشمالي، ومناطق الفيضانات في البادية الشامية، وهذا المناطق تشكل جزءاً من منقطة الإستقرار الزراعية الخامسة التي تمثل البادية تمثيلاً صادقاً.

الإصلاح الزراعي:

قبل تطبيق الإصلاح الزراعي في سورية كانت مساحات كبيرة من أراضي سهل وادي الفرات تعود إلى عدد قليل من الملاك، وتم توزيع نسبة كبيرة منها على الفلاحين، حيث بلغت المساحة المستولى عليها بالإصلاح الزراعي بحدود 17,7 ألف هكتار، وزع فيها حوالي 9,4 ألف هكتار على الفلاحين، بالإضافة إلى حوالي 2.7 خصصت للجمعيات التعاونية.

وكانت نصف الأراضي المستولى عليها الموزعة على الفلاحين والمخصصة للجمعيات التعاونية توجد في واد بين الفرات والخابور.

مشكلة تملح التربة:

عانت الأراضي الزراعية من مشكلة ظهور التملح في التربة- أي تسبخها- حيث تزايد تركيز الأملاح وسعة انتشارها، وتحولت مساحات كبيرة من أراضي سهل الفرات تحولت فعلاً إلى سبخات لا أثر فيها لأي شكل من اشكال الحياة النباتية.

الأراضي المستثمرة:

بلغت مساحة الأراضي المستثمرة زراعياً فعلاً في وادي الفرات حسب تقديرات عام 1988 بحدود 52 ألف هكتار، بعد أن كانت هذه المساحة تقارب 1,2 ألف هكتار عام 1967م.

كانت وسيلة السقاية المستخدمة سابقاً هي الغراف، أو ما تعرب باسم “النصية” في البوكمال، وقد بقيت هذه الوسيلة سائدة فترة طويلة، وبدءاً من الأربعينيات من هذا القرن، أخذت تدخل المضخات الآلية، لتتعاظم في الخمسينيات وحتى نهاية القرن العشرين.

أهم المحاصيل: القطن، السمسم، الذرة الصفراء، الشوندر السكري، الخضروات الصيفية، القمح والشعير، فضلاً عن الأشجار المثمرة.


انظر:

من الأرشيف العثماني 1847 – تقرير جغرافي وزراعي عن منطقة الزور

المراجع والهوامش:

(1). موسى (علي حسن)، محافظة دير الزور، منشورات وزارة الثقافة، دمشق 1993، صـ 228



 أحداث التاريخ السوري بحسب السنوات


سورية 1900 سورية 1901 سورية 1902 سورية 1903 سورية 1904
سورية 1905 سورية 1906 سورية 1907 سورية 1908 سورية 1909
سورية 1910 سورية 1911 سورية 1912 سورية 1913 سورية 1914
سورية 1915 سورية 1916 سورية 1917 سورية 1918 سورية 1919
سورية 1920 سورية 1921 سورية 1922 سورية 1923 سورية 1924
سورية 1925 سورية 1926 سورية 1927 سورية 1928 سورية 1929
سورية 1930 سورية 1931 سورية 1932 سورية 1933 سورية 1934
سورية 1935 سورية 1936 سورية 1937 سورية 1938 سورية 1939
سورية 1940 سورية 1941 سورية 1942 سورية 1943 سورية 1944
سورية 1945 سورية 1946 سورية 1947 سورية 1948 سورية 1949
سورية 1950 سورية 1951 سورية 1952 سورية 1953 سورية 1954
سورية 1955 سورية 1956 سورية 1957 سورية 1958 سورية 1959
سورية 1960 سورية 1961 سورية 1962 سورية 1963 سورية 1964
سورية 1965 سورية 1966 سورية 1967 سورية 1968 سورية 1969
سورية 1970 سورية 1971 سورية 1972 سورية 1973 سورية 1974
سورية 1975 سورية 1976 سورية 1977 سورية 1978 سورية 1979
سورية 1980 سورية 1981 سورية 1982 سورية 1983 سورية 1984
سورية 1985 سورية 1986 سورية 1987 سورية 1988 سورية 1989
سورية 1990 سورية 1991 سورية 1992 سورية 1993 سورية 1994
سورية 1995 سورية 1996 سورية 1997 سورية 1998 سورية 1999
سورية2000

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى