نشرت المديرية العامة للأوقاف تقريراً قدمه المفتش العام عن جولته التي قام بها في محافظتي الجزيرة والفرات في مطلع كانون الثاني عام 1950م.
صحيفة الإنشاء نشرت خبراً عن التقرير في العدد الصادر السادس والعشرين من كانون الثاني عام 1950.
عنوان الخبر:
تقرير شامل عن شؤون الأوقاف وممتلكاتها في محافظتي الجزيرة والفرات
نص الخبر:
انكبت المديرية العامة للأوقاف على درس التقرير الذي قدمه المفتش العام عن جولته في محافظتي الجزيرة والفرات. وقد أشار فيه إلى أن الأوقاف في الجزيرة تدار من قبل منشء في ديوان المحافظة.
وأورد التقرير أن في الحسكة جامعاً قديماً ولا يوجد سواه تحيط به عقارات مؤلفة من ستة دكاكين ومرآب ودار موقوفه عليه وقد قام الموظفون في عام 1947 بمحاولة إنشاء جامع جديد جمع لهذه الغاية مبلغ 27 ألف ليرة، وتبرعت البلدية بالأرض ولكن العمل لم ينجز وتوقف منذ عام بعد صرف مبلغ 21 ألف ليرة وبات من الضروري تدارك مبالغ أخرى.
وذكر في التقرير أن نقطة الخلاف بين البلدية والأوقاف هي قطعة الأرض التي منحت من لدنها في عام 1940 كما منحت لطوائف أخرى لأن تسجيل هذه القطعة الممتازة لم يبت به في حين أضحى ثمن الأرض يساوي مبلغ 50 ألف ليرة وأنه إذا أنشء عليها مخازن ومقهى دور فإن هذا يحتاج إلى مائة ألف ليرة.
وأورد المفتش طائفة من الاقتراحات للأخذ بها.
وأما جامع القامشلي فله 16 مخزن ويحتاج إلى قرض لإنشاء دور فوق هذه المخازن بمقدار 150 ألف ليرة.
