من الصحافة
من صحف 1952- الحج بالبحر عن طريق اللاذقية
في مطلع شهر نيسان عام 1952 عقدت لجنة شؤون الحج إجتماعاً بحثت خلاله العروض التي تقدمت بها شركات النقل الجوية وإحدى شركات النقل بطريق السيارات وبعض الشركات البحرية لنقل الحجاج من سورية إلى السعودية.
صحيفة الجزيرة نشرت خبراً عن الإجتماع وعن تحضيرات موسم الحج في عام 1952م في العدد الصادر يوم الأربعاء التاسع من نيسان 1952
عنوان الخبر:
الحج بالبحر عن طريق العقبة أو اللاذقية
لجنة شؤون الحج في سوريا تدرس عروض شركات الطيران
نص الخبر:
دمشق – مكتب الجزيرة – عقد أمس “الثامن من نيسان عام 1952” إجتماعاً في مكتب السيد عاصم الرفاعي مدير شؤون الحج حضره مدير المطار المدني. ودار البحث بينهما حول قضية نقل الحجاج بطريق الجو والإتفاق مع شركات الطيران التي ستكلف بنقل الحجاج وفي مقدمتها شركتا الطيران السورية والسعودية وغيرهما من الشركات العالمية الأخرى.
وعقدت لجنة شؤون الحج إجتماعاً آخر بحثت خلاله العروض التي تقدمت بها شركات النقل الجوية وإحدى شركات النقل بطريق السيارات وبعض الشركات البحرية.
وقد علم أن لجنة الحج تدرس قضية نقل الحجاج بطريق البحر أما عن طريق ميناء اللاذقية أو طريق ميناء العقبة فإذا تم الإتفاق على اتباع الطريق الثانية بنقل الحجاج بطريق الخط الحجازي من دمشق إلى معان، ومنها بطريق السيارات إلى ميناء العقبة الأردني، ويعتقد أن اللجنة ستصرف النظر عن نقل الحجاج بطريق السيارات بسبب المشقات التي قد يواجهها الحجاج ولاسيما وأن البوادر تشير منذ الآن إلى أن فصل الصيف سيكون شديد الحرارة.
هذا وقد تلقت مديرية الحج كتاباً من الدوائر المختصة في المملكة العربية السعودية يشير إلى أن عدد الحجاج السوريين الذين توفوا في موسم الحج الماضي بلغ 60 حاجاً. وقد بوشر بحصر تركاتهم لتقديم تقرير مفصل عنها إلى لجنة الحج السورية.
وطلبت الدوائر السعودية موافتها بأسماء الحجاج السوريين المتوفين والذين لم ترد أسماؤهم في التقرير الذي وضعته الحكومة السعودية لاتخاذ ما يجب من تدابير لحصر تركاتهم.