اليهود في سورية
اليهود في سورية
يهود سورية
بلغ عدد اليهود في سورية عام 1925م، زمن الانتداب الفرنسي وقيام دولة سورية نحو 29612 يهودياً، قطن منهم في مدينة حلب 6524 وفي دير الزور 20 ولواء اسكندرون 323 ودمشق 6291 وحوران 3 وحمص 16451 وحماة لم يقطنها آنذاك أي يهودي.
تشير بعض المصادر أن تعدادهم عام 1926 في دمشق وصل إلى ستة آلاف وستمئة وخمسة وثلاثين يهودياً، بينما قدر عددهم عام 1932 بـ 25 ألف يهودي.
في عام 1943 قارب عددهم الـ 30 ألف يهودي، ولكن بحلول عام 1945 أضحى عدد اليهود (15) ألف تقريباً.
تجاوز عددهم عام 1956 الـ 33 ألفاً…
بعد حرب 1967 بلغ عددهم 550 يهودياً في دمشق وحلب.. ووفقاً لتقديرات الوكالة اليهودية التي نشرتها صحيفة يديعوت أحرنوت في منتصف عام 2007 فلا يوجد سوى 50 أو 60 يهودياً.
نشر الصحفي توماس إل .فريدمان، مقالاً في صحيفة نيويورك تايمز في 28 نيسان عام 1992م، بعنوان: “سوريا تمنح اليهود حرية المغادرة”، جاء فيه أن سورية أبلغت الولايات المتحدة بأنها رفعت حظر السفر والقيود المفروضة على بيع الممتلكات عن مواطنيها اليهود البالغ عددهم 4500 نسمة. وأضاف المقال: (وتبدو هذه الخطوة كمحاولة من الرئيس حافظ الأسد لجعل سوريا أكثر قبولاً لدى الولايات المتحدة بعد أن خسر حليفه السوفيتي القديم. ويُفترض أن اليهود السوريين باتوا أحراراً في السفر لأغراض العمل أو الترفيه، باستثناء السفر إلى إسرائيل. يعاني اليهود في سوريا من كل شيء، بدءاً من الاعتقالات التعسفية والتمييز، وصولاً إلى القيود المفروضة على الوظائف والأعمال التي يمكنهم ممارستها.وكان الأسد قد صرّح سابقاً بأنه إذا سمح لليهود بالسفر بحرية والهجرة، فإنهم جميعاً سيذهبون إلى إسرائيل. لكن انهيار الاتحاد السوفيتي غيّر كل ذلك. و الأسد الآن يمدّ يده نحو الغرب. و لكن لا توجد أية خطط حالية من قبل وزارة الخارجية الأميركية لإزالة اسم سوريا من قائمة الدول الداعمة للإرهاب.”
اليهود في المحافظات السورية:
