زيارة الوفد السوري إلى الجزائر برئاسة صلاح الدين البيطار في التاسع عشر من حزيران عام 1963
قام صلاح الدين البيطار رئيس مجلس الوزراء على رأس وفد رسمي وشعبي يتألف من نحو ثلاثين شخصاً بزيارة إلى الجزائر في التاسع عشر من حزيران عام 1963م.
ضم الوفد الرسمي كلاً من: زياد الحريري وزير الدفاع، شبلي العيسمي وزير التربية، ميشيل عفلق، فهد الشاعر، العقيد مزيد هنيدي، المقدم صلاح جديد، محمود حاج محمود مرافق زياد الحريري.
ضم الوفد الشعبي كلاً من: سامي الدروبي، جمال الأتاسي، إبراهيم ماخوس وعدد من قيادات نقابية عمالية.
ورافق الوفد السوري من دمشق محمد الغسيري ممثل حكومة الجزائر في دمشق.
صرح صلاح الدين البيطار قبيل مغادرة الوفد العاصمة دمشق : (بأن هذه الزيارة هي خطوة تستهدف أغراضاً قومية نبيلة توحدنا بين الأقطار العربية المتماثلة في الحكم والنهج والثورة)(1).
استقبل أحمد بن بلله رئيس وزراء الجزائر الوفد في مطار الجزائر.
وأعلن البيطار وبن بلله أنهما اتفقا على الأعمال التي يجب القيام بها في سبيل تحقيق أهداف الشعوب العربية بأسرها.
وقد جاء في البلاغ المشترك الذي صدر عقب إنتهاء المحادثات التي جرت بين الزعيمين حول مسائل عربية ودولية مهمة والتجارب الثورية في البلدين الشقيقين.
(1) صحيفة فلسطين العدد الصادر في 20 جزيران عام 1963م.
