ولد الشيخ أحمد موسى المطر الملقب بالجعابي في تل مريبط عام 1904م.
ينتسب إلى عشيرة الجعابات ؛ والجعابات هم اولاد مطر الملقب (جعاب) وهو ابن محمد الهازع الشعبان والشيخ الجعابي من فخذ الموسى .
أولاده الصحفي سعيد المطر والكاتب والشاعر عبد الرحمن المطر.
درس منذ سن السابعة من عمره في المدرسة الخسروية في مدينة حلب.
انتسب الشيخ أحمد الجعابي مبكراً إلى الطريقة الصوفية النقشبندية من اتباع الشيخ محمد أبو النصر التي دخلت الى مدينة الرقة عام 1935م.
بقي الشيخ في مدرسته حتى نال شهادة المعهد الشرعي من المدرسة الخسروية وكان أثناء دراسته مكباََ على طلب العلم الشرعي؛ كان شافعي المذهب حتى أصبح واسع الإطلاع في المذهب.
قدم من قريته إلى مدينة الرقة حوالي عام 1940للميلاد؛مؤهلاََ للامامة والخطاب وتدريس كافة العلوم الشرعية والعربية . .
وفي عام1941حصل على الثانوية الشرعية
كان من شيوخه الشيخ مصطفى الرهاوي الذي كان يؤم ويخطب في مسجد الجراكسة القديم الذي ازيل فيما بعد وبني مكانه المسجد الحالي؛ في حي البياطرة في الرقة.
خلف شيخه في المسجد في عام 1945م حيث بدأ في الخطابة والإمامة والتدريس في الملحق الشمالي للمسجد الذي بني مكان المسجد القديم عام 1973م.
تنقل الشيخ أحمد بين مساجد الرقة وقراها القريبة حيث أمَّ وخطب في المسجد الحميدي فترة من الزمن ثم انتقل الى المشلب حيث مسجد الحليسات هناك. من أصدقائه واقرانه في العلم مفتي الرقة انذاك الشيخ رشيد الخوجة وصاحب الطريقة القادرية في الرقة السيد محمود توفيق عجان الحديد.
عمل في دائرة أوقاف الرقة في بداية قدومه إلى الرقة ثم استقال منها في مطلع السبعبنيات من القرن الماضي.
عاد بعد جولته في مساجد الرقة وضواحيها إلى مسجد الجراكسة الذي بقي فيه حتى وفاته عام 2009م بعد صراع مع المرض.
يعتبر الشيخ الجعابي المختص الاول بالمذهب الشافعي بالرقة وقد كان يتقاضى الآجور عن الفتاوي في مسائل الطلاق وأمور الصلاة(1).
(1) عبد الكريم الأسعد، موقع التاريخ السوري المعاصر 28 تشرين الأول عام 2021م.