بطاقات بحث
قوى أمنية لإعادة السكان الذين نزحوا لاختلافهم مع سلمان المرشد عام 1946
أشيع في مطلع شهر أيلول عام 1946 أن اضطرابات اندلعت في محافظة اللاذقية ما دعا قوات الجيش والدرك للتدخل والسيطرة عليها.
على أثر تلك الأنباء صرح مدير الداخلية نصوح الأيوبي للصحف أن هذه الأنباء هي عبارة عن شائعات. وأوضح أن بعض سكان الجبل كانوا قد نزحوا عن أراضيهم بسبب اختلافهم مع سلمان المرشد، وقد طلب هؤلاء منذ زمن بعيد السماح بعودتهم إلى أراضيهم.
وتابع أنه مؤخراً درست الحكومة طلبهم وبعدما تبين ثبوت ادعائهم سمحت لهم الحكومة بالعودة وأرسلت قوى أمنية خشية وقوع أحداث مفاجئة.
صحيفة ألف باء نشرت تصريحات مدير الداخلية نصوح الأيوبي تحت عنوان: (الأمن مستتب في محافظة اللاذقية).
وجاء في نص الخبر: ( سأل مندوبنا مدير الداخلية العام الأستاذ نصوح الأيوبي عن الشائعات التي راجت في دمشق يوم أمس من أن حوادث هامة وقعت في محافظة اللاذقية قبل يومين واستفحل أمرها حتى اضطرب حبل الأمن وزاد في قوة هذه الشائعة ارسال عدد كبير من رجال الجيش والدرك وسفر قائد الدرك العام وبعض ضباط الجيش، فأجاب سعادته:
أستغرب خلق مثل هذه الشائعات واشكر كل صحفي يرغب في السؤال قبل النشر لإنارة الرأي العام وإيقافه على الحقيقة فليس في اللاذقية حوادث وجل ما في الأمر أن بعض سكان الجبة كانوا نزحوا عن أراضيهم بسبب اختلافهم مع السيد سليمان المرشد وقد طلب هؤلاء من زمن بعيد السماح بعودتهم إلى أراضيهم وحمايتهم ثم تجدد هذا الطلب وبعد دراسة الأمر من جميع الدوائر المختصة وبعد ثبوت ادعاء هؤلاء السكان سمحت لهم الحكومة بالعودة إلى أراضيهم وبدأوا فعلاً بالعودة دون أن يحدث أي حادث يستحق الذكر.
غير أن الحكومة رأت خشية حدوث ومفاجئ ان ترسل بعض القوى للمحافظة على هؤلاء وكل ما يقال خلاف ذلك باطل لا يستند إلى شيء من الصحة).
انظر:
قوى أمنية لإعادة السكان الذين نزحوا لاختلافهم مع سلمان المرشد عام 1946
تصريح سلمان المرشد حول عدم مشاركته في استقبال شكري القوتلي في اللاذقية 1944