عام
السوريون ودورهم في تأسيس إمارة شرقي الأردن
موقف بريطانيا من محاولات الأمير عبد الله
حاولت بريطانيا أن تعترض سبيل الأمير عبد الله وثنيه عن عزمه في القيام بأعمال عدائية تجاه القوات الفرنسية في سورية، فأوعزت إلى ممثليها في فلسطين ومناطق شرقي الأردن بأن يتدخلوا عند الأمير عبد الله ويشيروا عليه بالعودة وعدم القيام بأي عمل عدائي ضد فرنسا، ولكن الأمير لم يأبه لتلك المحاولات بل عقد النية على المضي في طريقه مهما كانت النتائج مستنداً إلى دعم وتأييد شريحة كبيرة من السوريين المعارضين للانتداب الفرنسي والتي تجمعت في شرق الأردن، تلك الأرض السورية التي لم تسيطر عليها القوات الفرنسية بعد معركة ميسلون لأنها تقع ضمن مناطق نفوذ بريطانيا.
وفي صباح يوم الثاني من آذار من عام وصل إلى عمان فاستقبل استقبال الفاتحين، وكانت تلك القرية المتواضعة آننذ والتي أصبحت فيما بعد عاصمة تموج بالوافدين من سورية وفلسطين، وبشيوخ العشائر والقبائل التي يحدوها أمل واحد وتحفزها غاية مشتركة وهي تحرير سورية من القوات الفرنسية.
بيد أن الرياح جرت على خلاف ما يشتهي الأمير الثائر وبعكس ما ينشده الزعماء الأحرار، والمواطنون الشرفاء، فقد وصل المستر تشرشل وزير المستعمرات البريطاني إلى بيت المقدس في ذلك الحين فأعرب عن رغبته في مقابلة الأمير، وهناك في القدس عقد الاجتماع التاريخي بين الأمير العربي والوزير البريطاني بحضور ممثلين عن الجانبين، وبعد حوار طويل دار بين الشخصيتين تم التفاهم على إنشاء دولة في الأردن يرأسها الأمير عبد الله ويستعين في تنظيمها بمن شاء من رجالات العرب.
وفي الاجتماع طلبت بريطانيا من الأمير عبد الله عدم القيام بأية حركات مناوأة للفرنسيين في الأراضي الأردنية، والتزام سياسة الاعتدال.
وتم الاتفاق على تشكيل أول حكومة وطنية في الأردن، قوامها عدد من أحرار سورية الذين حكمت عليهم السلطات الفرنسية بالإعدام، فأشتغل بعضهم منصب الوزارة، وبعضهم انضم إلى الجهاز الحكومي، وقد أوقف الجميع جهودهم على دعم ذلك الوضع القائم أملاً بأن تتألف قوات محلية تدرب تدريباً عسكرياً، وتتأهب للمعركة الفاصلة.
وكان من بين الذين وفدوا إلى عمان وساهموا في التعاون مع الأمير في ذلك الحين وتأييد جهوده :
رشيد طليع
حسن الحكيم
كامل القصاب
أحمد مريود
خير الدين الزركلي
سامي السراج
يوسف ياسين
محمد الأنسي
رمضان البعلبكي
عادل أرسلان
نبيه العظمة
عوني عبد الهادي
أمين التميمي
مظهر رسلان
عمر شاكر
عباس ميرزا
مصطفى الغلاييني
عبد اللطيف ساكر
جميل شاكر
عثمان قاسم
أديب الصفدي
ومن العسكريين:
علي خلقي
غالب الشعلان
محمود أبو راس
فؤاد سليم
محمد علي العجلوني
جميل المدفعي
رشيد المدفعي
عبد القادر الجندي
طارق الجندي
أحمد صدقي الجندي
راضي عناب
جلال القطب
أديب وهبه
خليل ظاظا
عبد الله الريحاوي
عبد الرحمن الجميل
صدقي قاسم
بهجت طبارة
عبد الهادي العرب
حسيب ذبيان
صبحي العمري
محمود الهندي
سعيد عمون
شكري العموري
رشدي الصفدي
عبد الكريم الخص
محمد توفيق النجداوي
صالح النجداوي
أحمد أبو راس
محمود أبو غنيمة
خلف التل
منيف الطرابلسي
محمد حافظ
معاذ أحمد التل
محمد جانبك
عارف الحسن
أحمد حلمي العلاف
عبد المجيد الهريسي
عبد الكريم المدفعي
صبري فريد البديوي
سعيد البابا
محمد الجندي
شوكت العائدي
سليم السعدي
سيف الدين القائد
خالد آقبيق
بهاء الدين قباني
عبد القادر السمان عمر المغربي
إبراهيم صدقي
عوني القضماني
محمود أبو غنيمة
خالد الحكيم
أحمد استنانبولي
صالح زكي
راشد عبد الهادي
حامد الوادي
داوود المدفعي
محمود الشهوني سعيد الطلال
نور الدين البرزنجي
زكي الأدلبي
مصطفى الملي
عبد العزيز الجندي
رضا غويطن
سالم المظلوم
حسن كحالة
عبد السلام الكيلاني
هذا عدا عن العديد من زعما الأردن وشيوخ العشائر ووجوه البلاد.
وقد انضم فيما بعد إلى هذه القافلة : أحمد حلمي عبد الباقي، عمر زكي، عبد الستار السندروسي محمد الشريقي، تيسير الخاني، فؤاد البيطري، سعيد العاص، تيسير الدوجي، عادل العظمة، سعيد الكرمي وإبراهيم هاشم.