الجمعيات الأهلية والمدنية
الماسونية في سورية
الماسونية في سورية
المحافل في سورية:
محفل سورية
محفل سورية الثاني
المحفل السوري الأكبر
محفل نور دمشق
انظر:
أعضاء في محفل قاسيون الماسوني بدمشق في العشرينيات
وجيه حلبي يرتدي اللباس الرسمي للمحفل الماسوني 1950م
أداة القسم في أحد المحافل الماسونية في اللاذقية
جريدة سبيل الرشاد 1952- تهنئة من المحفل الماسوني السوري لجميع الماسونيين في تركيا
نص كتاب استقالة أنطون سعادة إلى «محفل نجمة سورية»
كتب وقيل عن الماسونية في سورية:
ساطع الحصري:
كتب ساطع الحصري في مذكراته تحت عنوان “حل الماسونية”، ما يلي: (يوم انهزمت فرنسا أمام الجيوش الألمانية في حزيران 1940 واحتل الألمان باريز يوم 13 منه انحلت الجمهورية الثالثة، واستلم زمام الحكم الماريشال بيتان رئيساً للدولة بقرار مجلسي الشيوخ والنواب، فحلّ جميع الأوضاع الديمقراطية والأحزاب السياسية والجمعيات السرية، ومنها المحافل الماسونية، وقد قرأت في جريدة “كانديد” الصادرة يوم 17 تشرين الأول 1940 أنه افتتح في باريز معرض ماسوني، عرضت فيه تركة “محفل الشرق الأعظم” و”المحفل الأعظم” الماسونيين في باريز ومنها مسارج وسيوف من القصدير، ومطارق وصناديق نيطت بها كرات سوداء، ومآزر عملت من جلد الخنزير، ومسجات البنائين و”بطارش” مطرزة رسم وسطها مثلث يلمع فيه نجم “صهيون” وما إلى ذلك من متاع كان يستخدمه أبناء الأرملة عند إدخال شخص جديد، ومنها مفروشات الغرفة السوداء التي يجعل فيها المنضم إليهم حديثاً معصوب العينين مع جمجمة إنسان، وردهة الزعماء التي يقررون فيها السلم والحرب، وأن النية حمل هذه التركة الغريبة في القطار والسير بها إلى جميع أرجاء فرنسا حتى يراها سكان أقصى الأرياف، ويتجلى بها ما في الماسونية من أمور.
وبحل المحافل الماسونية في فرنسا انحلت جميع محافل الشام، وذهاب الأصل بوجوب زوال الفرع، وتقاسم تركتها ومنها تلك الأشياء التي كانوا يستعملونها.
والماسونية حكومة في حكومة، من شأنها إسقاط الأديان، والتدخل بسياسة الأوطان، ولذلك ألغتها ألمانيا وإيطاليا، وحذت حذوهما تركيا وبلغاريا ورومانيا والمجر، فإن كان في الماسونية بعض ما يسحب من التعليم ففيها أمور مضرة، وكان إدخال الداخلين في محافلها
وسعياً ورعياً من أضر ما فيها، ولا عبرة بجودة القوانين والعبرة بالأيدي التي تنفذها.
منذ نحو خمس وأربعين سنة، وأن يعرض عليّ الدخول في الماسونية في مصر والشام، وتذكر لي المرغبات فيها، والغنائم المتوقعة لي منها، فكنت أقول إن هذه الجمعية أنشأها اليهود للقضاء على ظلم الكاثوليك، فما شأن المسلمين في الدخول فيها؟ وأنا من طبعي ألا أدخل في مجهول، ولا أسير على غير هدى.
ورأيت اناساً انضموا إليها مخلصين فكانت سبب زوال نعمتهم، وكانوا بعد خدمتها سنين من النادمين، وما أفادوا إلا إنقاذ لصوص الموظفين وغيرهم من سلطة القوانين، وأكثر من رأيت ممن شايعوه كانوا من أصحاب السيرة السيئة من طبقة المأمورين.
كل هذا كان يجول في الخاطر، ويصرح به اللسان، ويكتبه القلم، وما كنت أظن ولا أكثر الماسون هنا يظنون، أن جمعيتهم أيضاً “ألعوبة صهيونية”، صرفة ولا يهودية فقط، يسعى اليهود بواسطة نفوذها أن يعيدوا مجد صهيون ومعنى مجد صهيون نزع فلسطين العربية من أيدي العرب، وهي ملكهم منذ ثلاثة عشر قرناً ونصف قرن).
المراجع والهوامش:
(1). الحصري (ساطع)، مذكرات، الجزء الثاني، مطبعة الترقي بدمشق عام 1948، صـ 408
المراجع والهوامش:
(1). الحصري (ساطع)، مذكرات، الجزء الثاني، مطبعة الترقي بدمشق عام 1948، صـ 408