You dont have javascript enabled! Please enable it!
شهادات ومذكرات

من مذكرات أكرم الحوراني – فرقة من مجاهدي حماة تتوجه إلى العراق عام 1941

من مذكرات أكرم الحوراني (10 /81)

من مذكرات أكرم الحوراني – فرقة من مجاهدي حماة تتوجه إلى العراق عام 1941

كنت منذ شهر مايس 1941 قد أغلقت مكتب المحاماة وانصرفت كلياً للعمل في سبيل نصرة الثورة العربية في العراق باذلاً نشاطي ضمن إطار القيادة السياسية لحزب الشباب، بينما كان الأستاذ عثمان الحوراني في العراق برفقة فوزي القاوقجي، فاتصلت بالسوريين من ضباط “جيش الشرق” الفرنسي في حماه، فانضم إلينا ثلاثة ضباط هم محمد صفا من جنوب لبنان، وتوفيق شاتيلا من دمشق وتوفيق الأوبري من حلب. وكانت هذه أول اتصالاتنا بالجيش وهكذا ألفنا فرقة من أربعة وعشرين  متطوعاً من مجاهدي قدامى وأساتذة وطلاب وأبناء شعب بالإضافة إلى الضباط الثلاثة- وهذه بعض أسمائهم: الشيخ يوسف السفراني وخليف العريب وعلاء الدين الحريري وأدهم عكاش ومحمد سويد ومظهر دريعي وبرهان الملكي ونخلة كلاس وحسين الشريقي وخالد طريطر وعدنان الحوراني ومحمد العمر البرازي ومحمد قبيسي ومصطفى زمر وخالد العجي وشفيق  شققي ومحمد جندي وعثمان الأمين وعدد من رفاقه أبناء حي الشمالية.

استأجرنا ثلاث سيارات فورد قديمة من كاراج السلمية وتواعدنا على أن يكون موعد انطلاقنا في ليلة 15 مايس 1941 من “المصيطبة” شرقي حماة، وأن يكون تجمعنا في تلك الليلة سرياً، ولكننا لم نكد نصل إلى المصيطبة إلا وكانت المدينة قد زحفت إلى هناك لتوديعنا، فكان احتفال ليلي مؤثر جداً لما تجلت فيه من المعاني الوطنية الشريفية.

إن لحظات الوداع صعبة قاسية، وقبل موعد الانطلاق بت ثلاث ليال خارج البيت تجنباً لأي ضغط عاطفي عند وداع والدتي. وقد ذهبت إلى العراق دون أن أودعها، ولم يكن تجمع المدينة في المصيطبة ووداعها لنا ليسوءنا، لولا الخوف من اكتشاف وجود الضباط الثلاثة بيننا، فقد كان يهمنا كثيراً المحافظة على سريتهم العسكرية أولاً، ولسبب آخر أهم من ذلك بكثير، فقد كانت الثورة في العراق بحاجة ماسة لضباط سوريين يدربون المقاتلين العراقيين على استعمال الأسلحة الفرنسية التي نقلت إلى العراق من سوريا ولبنان..

على أن الأمر تم بسلام ولم يكتشف وجود الضباط الثلاثة بيننا أثناء ذلك الاحتفال الوداعي الكبير الذي اختلط فيه الحابل بالنابل.

اتجهت بنا السيارات شرقاً عن طريق وادي العزيب في جبل البلعاس. ومن “أسربة” اتجهنا إلى الشمال الشرقي. وكنا نهتم كثيراً بتجنب مراكز قوى الأمن وحرس البادية.

كانت الحرارة في بادية الحماد شديدة، فارتفعت حرارة محركات سيارتنا وتوقفت، وكنا قد وزعنا كل ثمانية أشخاص بسيارة، وكان الضباط يرافقوني في سيارتي، فخشيت مخاذير هذا التوقف عند موقع “الكوام” فقلت للرفاق:

– البثوا هنا ريثما يبرد محركا سيارتيكم، ونحن سنتابع السير. وملتقانا طيبة السخنة، ولم نكد نبتعد عنهم كثيراً حتى توقف محرك سيارتنا وتبخر ماؤه.

لم تكن لنا أية خبرة بأسفار البادية، ولم ننتبه لأهمية المحافظة على الماء، فقد أسرفنا في استعماله حتى نفذ، وكان ذلك اليوم قائظاً حاراً والعطش يأخذ منا مأخذه والسيارة متوقفة في هذه البيداء لأنها بحاجة إلى الماء. ولم يعد باليد حيلة.

وعندما كدنا نشارف على الهلاك نظر خلف العريب إلى الأفق وقال : أظن أن قرية طيبة السخنة تقع وراء تلك الأكمة. وهناك توجد قناة ماء.

– ولكن هذه الأكمة بعيدة يا أبا عريب.

– بل أؤكد أنها لا تبعد أكثر من عشرة كيلومترات.

اقترحت على رفاقي أن يلبثوا في مكانهم، وريثما أذهب مع خليف العريب ويوسف السفراني عدوا إلى “الطيبة” علنا نرجع إليها بالماء فننقذهم من الموت المحقق. لاسيما وأن خليف عاد فأكد لنا قرب المسافة وأنه توجد في الطيبة منازل للبدو فيمكنهم أن يساعدونا بالدواب لنقل الماء بسرعة إلى رفاقنا العطاش.

وبدأنا المسيرة في ذلك الأتون اللاهب. لم نستطع أن نعدو عدواً فمشينا ثم تثاقلت خطواتنا وجفت حلوقنا. فكنا نقع في الطريق مغمياً علينا نحلم بالماء من شدة العطش والأعياء، سقطنا مرتين ثم كنا ننتفض على إثرها وننهض لنتابع جر أقدامنا والتساند على بعضنا، وفي المرة الثالثة أغمي علينا – لحسن الحظ- قرب خيمة لرعاة الأغنام، فسارعوا بحملنا وأنجدونا بالماء، فطلبنا إليهم نجدة رفاقنا الذين كانوا ينتظرون عودتنا. ولكن لحسن الحظ كانت إحدى سيارتي رفاقنا الآخرين قد نقلت الجميع إلى الطيبة قبل وصولنا على عدة دفعات، وهكذا التم الشمل من جديد عند قناة ماء باردة، أرتمينا فيها بثيابنا نغتسل ونشرب ونتراشق بالرذاذ البارد ونضحك. وبعد مغيب الشمس توضأ الجميع وصلوا جماعة حمداً لله بعد انفراج تلك الأزمة المميتة. وكان بود الأستاذ نخلة – وهو المسيحي الوحيد بيننا – أن يشترك معنا في هذه الصلاة.

كان ما قاله عمر أبو ريشة عن أولئك الأشداء، الظامئين في الصحراء، الذين يلهثون كخيل الطراد، ينطبق أيضاً، كل الانطباق على ما عانيناه في ذلك اليوم المشهود:

أوقفني يارمال البيد          إنه تاه في مداك البعيد

ظمئت نوقه وجف فم الحادي    وعصت لهاته بالنشيد

والأشداء يلهثون كخيل الطراد    عادت من يومها المشهود

والصبايا فوق الهوادج ينظرن      إلى الأفق نظرة الموءود

ليس يبصرن منك غير هضاب     في هضاب مبعثرات الحدود

وإذا كانت الصورة رمزية لقصيدة “أوقفي الركب” هي الوصول إلى مكة، رمز الهدية، بعد اجتياز الصحراء المتلفة، فقد كانت بغداد والوصول إليها، طريق الانقاذ والخلاص والهداية  بالنسبة إلينا آنذاك.

وما أن قطعنا بضع كيلومترات حتى توقفت بنا السيارة بعد أن غرزت دواليبها في مجرى رملي. فاضطررنا أن نلبث في مكاننا ريمثا تصل سيارتا رفاقنا لمساعدتنا، وبينما نحن على هذه الحال مر بنا خمسة فرسان من قوى الأمن، فوقفوا على بعد خشية وحذراً، وتقدم واحد منهم فسألنا عن سر مجيئنا، فقلنا له إننا ذاهبون إلى مضارب شركائنا البدو الموجودين على حدود العراق، فلم يقتنع بهذا الجواب، لاسيما وأن هيآتنا كانت تنم عن كذب هذا الادعاء، ومع ذلك فقد أسرع هو ورفاقه لنجدتنا واشتركوا معنا في إخراج السيارة، وقد عرفوا أننا ملتحقون بالثورة فاصطحبونا مسافة بعيدة ثم لوحوا لنا بأيديهم مودعين، وكانت قابلة السيارات الثلاث قد التأمت من جديد.

وصلنا إلى جنوب شرق البوكمال، وقد ساهدناها بالعين المجردة.. وعند الحدود العراقية السورية نزلنا فاشتركنا جميعاً بتحطيم لافتات الحدود، وأنشد الأستاذ نخلة بانفعال شديد:

ليس بين العراق والشام حد    هدم الله ما بنو من حدود

في العراق

وصلنا إلى أول مخفر عراقي في الحصيبة فاستقبلنا رجال المخفر استقبالاً فاتراً. فخلع ضباطنا الثلاثة ثيابهم المدنية وارتدوا نزاتهم العسكرية التي كانوا يخبئونها . فتبدل الموقف وطلب إلينا رجال المخفر الانتظار، ريثما يتلقون الأمر بالسماح لنا بدخول العراق والتوجه إلى بغداد فكان جواب بغداد الترحيب بقدومنا.

في عانه

تابعنا طريقنا إلى عانة على سيارات الجيش العراقي وهي ناحية صغيرة تقع في واد عميق غمرته المياه في الثلاثينيات بعد إنشاء سد حديثة على الفرات. رحب مدير الناحية بقدومنا فشاهدنا عنده بضعة عشر كشافاً من حلب اجتازوا الحدود للالتحاق بالثورة وهم فتيان صغار يتقدون كالشعلة حماسة وكان يحاول إقناعهم بالعودة إلى سورية ولكنهم لم يقتنعوا فاستنجد بنا فتحدثنا معهم طويلاً وحاولنا إقناعهم  بالعودة فلم يقتنعوا فاحتار مدير الناحية ماذا يفعل؟ فأشرت عليه أن يرسل معهم بعض رجاله حتى البوكمال وأوصيته ألا يتركهم وشأنهم في طريق العودة خوفاً من هلاكهم في الصحراء.

في حديثة

تابعنا سيرنا إلى الحديثة وهي مدينة جميلة تقع على هضبة تطل على نهر الفرات فرحب بنا ضباط معسكرها ترحيباً حاراً وبتنا في ضيافتهم ليلتين إلى أن وصل رفاقنا الآخرون، وقد بلغونا أن بغداد ترحب بقدومنا لأنها بحاجة ماسة للضباط السوريين لتدريب القوات العراقية على الأسلحة الفرنسية التي أرسلها الألمان من سورية إلى العراق.

في “الحديثة” أنزلنا الموظفون العراقيون في أحد بيوت شركة نفط العراق، وهي بيوت أنيقة وجميلة. فصرت أفكر قبل النوم، وأنا مستلق في ذلك الفراش المريح مستمتع بنشوة النظافة والرفاهية بعد وعثاء السفر وعناء اجتياز الصحراء: في هذه البيوت يسكن السادة الانكليز، وفي الصحراء يسكن العرب المستضعفون، فهل يقدر للعرب يا ترى أن يتحرروا من الاستعمار البريطاني واستغلاله لثرواتهم، فيستثمروا بأنفسهم هذه الثروات وتعود هذه المحطات والمنازل سكناً لموظفيهم وخبرائهم؟ .. هل يتحقق هذا الحلم يا ترى؟

كان ذلك في أواسط ما يس 1941 .. وفي 1 حزيران 1972، وأنا مزمع على متابعة تدوين مذكراتي عن سفري إلى بغداد مع رفاقي المتطوعين الحمويين للالتحاق بثورة رشيد عالي الكيلاني، قرأت في الصحف قرار مجلس قيادة الثورة في العراق القاضي بتأميم شركة الأي بي سي.

إن في تأميم شركة نفط العراق كشفاً لأعمق سنن الحياة والتاريخ، وهو كشف يمد العاملين بالصبر والتفاؤل والايمان بالنتائج الأخيرة، حتى ولو لم تظهر لأعمالهم بالصبر والتفاؤل والإيمان بالنتائج الأخيرة، حتى ولو لم تظهر لأعمالهم أية نتائج مباشرة، ففي النواة تكمن طاقات الحياة، وفي البذرة الصغيرة تكمن الشجرة الباسقة، ومن القطرات الصغيرة يتألف البحر.

من كان يقدر آنذاك أن هذه الحفنة من الشباب ستؤلف تياراً شعبياً جارفاً، وأنها بتلاحمها مع حزب البعث، سيتألف حزب البعث العربي الاشتراكي، وأن هذا الحزب سيطرح لأول مرة في تاريخ المنطقة شعار بترول العرب للعرب ويناضل لتحقيقه؟

من كان ينتظر لهذا الحزب بالرغم من تألب جميع القوى الخارجية والداخلية أن يجعل سورية قادرة على استثمار مواردها البترولية المتوضعة بنفسها في الخمسينيات،  بعد نضال شاق متعرج طويل؟

من كان يأمل أن يصبح العراق عام 1968 قادراً على تأميم شركات النفط؟

في نهاية مقامنا في حديثة اجتزنا نهر الفرات إلى الضفة الشرقية “بالتليفريك” إلى تكريت.. وهي المرة الأولى التي أرى فيها “التليفريك” والظاهر أنه من معدات شركة نفط العراق.

في تكريت فوجئنا باستقبالات شعبية منقطعة النظير، فقد ملأ المواطنون الشارع الرئيس بمظاهراتهم “وهو ساتهم” الشعبية الجميلة فشاركهم رفاقنا بأن يصعدوا على الاكتاف على الطريقة الحموية في العراضات وشاركوهم أهازيجهم، وهناك التقينا بشاب لبناني يعمل معلماً في مدرسة تكريت الابتدائية وكان له دور في إثارة ذلك الحماس، عرفنا على نفسه بأنه معروف سعد، وهو نائب صيدا فيما بعد.

وما شهدناه في تكريت من حفاوة شعبية بالغة، وهوسات ومظاهرات، صار يتكرر في كل مدينة نمر بها، لاسيما في سامراء حيث زرنا الأماكن المقدسة، وكان إلحاح الجمهوري العراقي شديداً على سماع أهازيج عراضاتنا الحموية، فكان رفاقنا المنتصبون على الاكتاف يرددون:

صيح حموية نجلي همومك ….. جيناك وجلينا همومك

والغاظك يا شعب نكيده … واليطلع برا نقصقص ايده

وإن هلهلتي هلهلنالك    …. بأرض العراق نوخنا لك

الخ

وكانت هوسات العراقيين جميلة، بقي منها بذاكرتي:

سن الذبان إلا ندوسه .. وتشرشل ياقلة ناموسه … الخ

ومن سامراء إلى بغداد كان الشعب مع الجيش، يخرج أفواجاً يردد الهوسات المصحوبة بإطلاق الرصاص والزغاريد.

في بغداد

وصلنا إلى بغداد تغمرنا فرحة لا توصف، ومنذ اللحظة الأولى شعرت بأنني أدخل جو بغداد الذي تكون في مخيلتي من قراءاتي للتاريخ العربي، وشعرت بأنني – رغم إجهاد السفر الطويل – يجب أن لا أقعد لحظة، بل أندفع متغلغلاً في شوارع بغداد أملأ نفسي من مشاهدها، أصافح الناس، أتبادل معهم الحديث، أعبر لهم عن مشاعري التي تكونت بعد زيارة تكريت وسامراء وغيرهما من المدن العراقية من أننا شعب واحد لا يفرق بيننا أي شي، فالسوري في العراق لا يشعر بأية غربة ابداً. كنت أريد أن أقول لهم: أحب العراق. وقد ترسخ ذلك الانطباع في أعماقي طول حياتي.

منذ اليوم الأول استلطفت تلك الدور المبنية بالطابوق، وما حولها من حدائق، هذا شئ لم نعرف مثله في سوريا. على أنه لفت نظري إغلاق الأسواق، فقط كانت أغلبية الحوانيب والمخازن التجارية مغلقة، فاستغربت، فقيل لي أن هذه الدكاكين لليهود وقد أغلقوها بعد أن وقعت مصادمات بينهم وبين “الفتوة” فأدركت أن اليهود قابضون على زمام الحياة التجارية والاقتصادية في العراق.

نزلنا بضيافة الحكومة العراقية في فندق “مود” ونزل رفاقنا في فندق آخر. وسرعان ما أقبل للترحيب بنا عثمان الحوراني وجميل العلواني ومنير الريس وعادل العظمة وعدد كبير من السوريين. فقد كان العراق آنذاك واحة الحرية والأمان بالنسبة للمناضلين السوريين الفارين من اضطهاد الاستعمار الفرنسي، كما كان في العراق عدد كبير من الطلاب والمعلمين والتجار السوريين، بالإضافة إلى بعض الطلاب المهاجرين من لواء الإسكندرونة (1) بعد الاحتلال التركي، وكان مركز هؤلاء المجاهدين السوريين واللوائين والفلسطينيين وغيرهم من أبناء الأقطار العربية، يسمى “المقر” وفي قربه يقع بيت الحاج أمين الحسيني.

في اليوم الثاني زرنا وزارة الدفاع وتعرفنا على العقداء الشهداء صلاح الدين الصباغ ومحمود سلمان وفهمي سعيد وكامل شبيب وعدد آخر من الضباط، كما تعرفنا على وزير الدفاع يونس السبعاوي، وبعد ذلك التحق رفاقنا الضباط الثلاثة بالجيش العراقي والتحقنا نحن “بالمقر” فاستلمنا السلاح وارتدينا البزة العسكرية، وزرنا مفتي فلسطين.


(1) كان منهم الشاعر سليمان العيسى الطالب في دار المعلمين


 انظر:

مذكرات أكرم الحوراني

انظر ايضاً:

 من مذكرات أكرم الحوراني (65)- الشهبندر يعارض من منفاه ويدافع عن عروبة لواء الاسكندرون

من مذكرات أكرم الحوراني (66) – تنازلات جميل مردم .. وتراجع فرنسا عن تصديق معاهدة 1936

من مذكرات أكرم الحوراني (67) – التجربة والخطأ في الحزب السوري القومي

من مذكرات أكرم الحوراني (68) – حملة في حماة ضد الحزب السوري القومي

من مذكرات أكرم الحوراني (69) – لبنان والحزب السوري القومي

من مذكرات أكرم الحوراني (70) – التجربة والخطأ

من مذكرات أكرم الحوراني (71) – إنشقاق في صفوف الكتلة الوطنية بحماه

من مذكرات أكرم الحوراني (72) – الشباب في حماه والكتلة الوطنية

من مذكرات أكرم الحوراني (73) – منهاج حزب الشباب

من مذكرات أكرم الحوراني (74) – تكوين حزب الشباب

من مذكرات أكرم الحوراني (75) – صدام مع الكتلة الوطنية.. أول مرة أدخل فيها السجن

من مذكرات أكرم الحوراني (76) – حكومة المديرين

من مذكرات أكرم الحوراني (77) – محاولة اغتيال بهيج الخطيب

من مذكرات أكرم الحوراني (78) – إغتيال الشهيد الشهبندر

من مذكرات أكرم الحوراني (79) – الحرب العالمية الثانية

من مذكرات أكرم الحوراني (80) – شعب سورية يهب لنصرة العراق



 أحداث التاريخ السوري بحسب السنوات


سورية 1900 سورية 1901 سورية 1902 سورية 1903 سورية 1904
سورية 1905 سورية 1906 سورية 1907 سورية 1908 سورية 1909
سورية 1910 سورية 1911 سورية 1912 سورية 1913 سورية 1914
سورية 1915 سورية 1916 سورية 1917 سورية 1918 سورية 1919
سورية 1920 سورية 1921 سورية 1922 سورية 1923 سورية 1924
سورية 1925 سورية 1926 سورية 1927 سورية 1928 سورية 1929
سورية 1930 سورية 1931 سورية 1932 سورية 1933 سورية 1934
سورية 1935 سورية 1936 سورية 1937 سورية 1938 سورية 1939
سورية 1940 سورية 1941 سورية 1942 سورية 1943 سورية 1944
سورية 1945 سورية 1946 سورية 1947 سورية 1948 سورية 1949
سورية 1950 سورية 1951 سورية 1952 سورية 1953 سورية 1954
سورية 1955 سورية 1956 سورية 1957 سورية 1958 سورية 1959
سورية 1960 سورية 1961 سورية 1962 سورية 1963 سورية 1964
سورية 1965 سورية 1966 سورية 1967 سورية 1968 سورية 1969
سورية 1970 سورية 1971 سورية 1972 سورية 1973 سورية 1974
سورية 1975 سورية 1976 سورية 1977 سورية 1978 سورية 1979
سورية 1980 سورية 1981 سورية 1982 سورية 1983 سورية 1984
سورية 1985 سورية 1986 سورية 1987 سورية 1988 سورية 1989
سورية 1990 سورية 1991 سورية 1992 سورية 1993 سورية 1994
سورية 1995 سورية 1996 سورية 1997 سورية 1998 سورية 1999
سورية2000

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى