عام
مدينة الميادين
الميادين:
تقع مدينة الميادين على الضفة اليمنى من نهر الفرات إلى شرق الجنوب الشرقي من مدينة دير الزور، وتبعد عنها بحدود 49 كم.
وشيدت المدينة الحالية على أنقاض مدينة الرحبة القديمة “حي العلوة”، وتطلع الميادين على قلعة الرحبة المشهورة على هذه المدينة من الجنوب – عند حافة البادية المطلة على وادي الفرات -.
يلفظ اسمها ويكتب “المياذين” لدى أبناء المنطقة والمحافظة جميعاً، ويكتب في دوائر الدولة الرسمية “الميادين”.
وأما عن سبب التسمية فلم يتفق بعد على سببها.
تعد مدينة الميادين ثالث مركز تجمع بشري في عدد السكان في المحافظة بعد دير الزور ومدينة البوكمال.
وتسكن منطقة الميادين عشائر عربية أبرزها عشائر من قبيلة العكيدات.
بلغ عدد سكانها 14966 نسمة، وفق تعداد شهر أيلول عام 1981.
وفي عام 1987 وصل عدد سكانها إلى نحو 18 ألف نسمة.
يتبع مركز منطقة الميادين سبع قرى “بقرص تحتاني، بقرص فوقاني، الزباري، سعلو، الشهداء، فاطسة ومحكان” وعدد من التجمعات البشرية في البادية مثل : “فيضة ابن موينع، سوح الرمث، بئر البوسعيد، الهبايا.. وغيرها”، إلى جانب قرى ناحيتي العشارة وذبيان التي تتبع مركز المنطقة مباشرة.
بنيت أول مدرسة ابتدائية في الميادين عام 1905م. ووصل عدد المدارس في أواخر القرن العشرين إلى خمس مدارس ابتدائية، وثانويتين واحدة للذكور وأخرى للإناث، ومدرسة اعدادية واحدة للذكور وثانوية صناعية.
أقدم شهادة جامعية فيها كانت في الحقوق حصل عليها “أحمد مصطفى الوكاع” عام 1946م، وتلاه عبد المجيد المشوح، وتعد السيدة لبيبة حسني الدخيل من أوائل الفتيات اللواتي دخلن حقل التعليم في محافظة دير الزور.
برز من أبناء مدينة الميادين عدد من رجال الفكر، منهم:
محمود مشوح، الشاعر عبد الجبار الرحبي، محمود الرحبي، صبحي النايف، جمعة مطر، عبود السلمان، عفيف ساير، جمال حمادي، حسين دحيان”.
أما الكتاب مثل :”وليد مشوح، ناجي مشوح، عبد الغني الرحبي، هيثم حقي ومأمون ضويحي).