أحداث

زيارة الملك العراقي فيصل الثاني إلى سورية 1954

زيارة الملك فيصل إلى سورية 1954


جرت زيارة الملك العراقي فيصل الثاني إلى سورية بعد مشاركته في احتفالات عيد استقلال لبنان التي جرت في الحادي والعشرين من تشرين الثاني عام 1954م.

الزيارة لم تكن رسمية كما لم يكن مخطط لها وكان من المقرر أن يغادر الملك فيصل الثاني بيروت جواً إلى بغداد في يوم الثالث والعشرين من تشرين الأول، ولكن بسبب رداءة الأحوال الجوية مدد إقامته في لبنان ليوم واحد حتى الرابع والعشرين منه قبل أن يقرر أن العودة إلى بغداد براً عبر الأراضي السورية والأردنية.

اتخذت الحكومة السورية حينها الترتيبات المناسبة لاستقبال الملك فيصل من الحدود السورية، وشكلت وفداً رسمياً تألف من:

فيضي الأتاسي وزير الخارجية.

أحمد قنبر وزير الداخلية.

– خالد شاتيلا أمين القصر الجمهوري.

– الزعيم توفيق نظام الدين معاون رئيس الأركان العامة.

– جميل القربي محافظ دمشق.

– وليد ماجد مدير المراسم في وزارة الخارجية.

إحسان قواص مدير الشرطة والأمن العام.

– العقيد خير الدين ظاهر قائد الدرك العام.

– الرئيس لؤي الأتاسي مرافق الرئيس هاشم الأتاسي رئيس الجمهورية.

وصل وفد الاستقبال إلى الحدود السورية – اللبنانية في الساعة العاشرة والربع، ووصل الملك فيصل إلى نقطة الحدود في تمام الساعة الحادية عشر و 45 دقيقة، وجرى استقبال للملك فيصل، وأدت  قطعة وحدة عسكرية ووحدة من رجال الدرك التحية الرسمية للملك العراقي، وعزفت الموسيقى النشيدين العراقي والسوري، وبعد ان استعرض الملك حرس الشرف ركب بسيارة رئيس الجمهورية السورية وتابع الموكب سيره إلى دمشق ترافقه الدراجات النارية وحرس الشرف، وكان من المخطط أن يمر الموكب عبر شارع بيروت ثم شارع سعد الله الجابري ويتابع إلى درعا ثم عمان، ولكن تم تعديل البرنامج بسبب تحسن الجو الذي صار ملائماً بالسفر بالطائرة فانتقل الموكب مباشرة إلى مطار المزة.

تناول الملك فيصل طعام الغذاء بدعوة من الحكومة السورية في المطار بعد أن كان مقرراً ان يتناول طعام الغذاء في منزل محافظ درعا.

وأثناء تناول طعام الغذاء جلس فيضي الأتاسي وزير الخارجية على يمين الملك بينما جلس وزير الداخلية أحمد قنبر على يساره. وقد أعجب الملك فيصل بصحن الأرز الدمشقي والكلاوي. وتناول الحديث مختلف الأمور ومنها كثرة السيارات في البلاد العربية، وزراعة القمح والقطن في الجزيرة.

بعد طعام الغذاء صافح الملك مودعيه وآمر الطيران، وعزفت الموسيقى النشيدين العراقي والسوري، وأدت قطعة من سلاح الطيران التحية ثم استعرض حرس الشرف قبل الصعود إلى الطائرة.

وبعد إقلاع طائرة الملك قامت أربع طائرات سورية بمرافقة طائرة الملك.

وفي الساعة الخامسة مساء وصلت برقية من بغداد تفيد بأن الملك فيصل وصل سالماً إلى بغداد.

وكان وزير الخارجية العراقي موسى الشابندر قد ودع الملك فيصل في مطار المزة قبل ان يعود إلى لبيروت عبر الحدود السورية، وانتقل من بيروت لاحقا إلى القاهرة لحضور اجتماعات مجلس الجامعة العربية(1).

والوفد المرافق الذي تألف من:

– مختار بابان رئيس الوزارة بالوكالة.

– موسى الشابندر وزير الخارجية العراقي.

– عبد الله بكر رئيس الديوان.

– تحسين قدري مدير التشريفات.

– الشريف حسين.

– عبد الجليل الراوي وزير العراق المفوض في سوريا.

– الزعيم سامرائي الملحق العسكري بدمشق.

– العقيد الركن عبد الوهاب شاكر.

– الرئيس محمد شيخ لطيف.

– مهدى السامرائي معاون مدير الأمن العام.

– خليل إبراهيم مدير الدعاية.

مأدبة غذاء في مطار المزة على شرف فيصل الثاني عام 1954

ملك العراق فيصل الثاني في مطار المزة عام 1954 (1)

ملك العراق فيصل الثاني في مطار المزة عام 1954 (2)

فيصل الثاني قبيل مغادرته مطار المزة عام 1954


(1) صحيفة الف باء، العدد 9193 الصادر في 25 تشرين الثاني 1954


انظر:

العلاقات السورية – العراقية

اجتماع فارس الخوري مع الملك العراقي في بيروت عام 1954

زيارة الملك العراقي فيصل الثاني إلى سورية 1939

التطورات بين سورية والعراق:

12.07.1939 زيارة الملك العراقي فيصل الثاني إلى سورية 
25.05.1941 المدن السورية تشكل اللجان لمساعدة الثورة العراقية 
04.02.1944 زيارة نوري السعيد إلى سورية
1949 نوري السعيد يعين سفيراً جديداً لبلاده في دمشق
1949   وزير الخارجية العراقي يزور حسني الزعيم بعد إنقلابه
24.11.1954 زيارة الملك العراقي فيصل الثاني إلى سورية
19.07.1958 نص خطاب شكري القوتلي حول ثورة تموز في العراق 1958
نص اعتراف الحكومة السورية بثورة 8 شباط في العراق
01.03.1963 قنصل جديد للعراق في حلب  
18.01.1973 اتفاقية نقل النفط العراقي عبر الأراضي السورية 
24.02.1979 بدء ضخ النفط العراقي إلى سورية
02.02.1982 الموقف العراقي من أحداث حماة عام 1982

 

زر الذهاب إلى الأعلى