زار الرئيس شكري القوتلي في نهاية شهر نيسان عام 1947 مستشفى المواساة يصبحه الدكتور محسن البرازي، وقد استقبل بحفاوة كبيرة.
جال الرئيس القوتلي في أقسام المشفى وأطلع على أعمالها وخدماتها التي تقدمها وهي المستشفى الخاصة التي أسستها جمعية المواساة الدمشقية.
وأطرى القوتلي في زيارته على جهود القائمين على المستشفى وقبيل مغادرته للمستشفى سلم رئيس جمعية المواساة مبلغ 500 ليرة ذهبية تبرعت بهم السيدة ناجية القدسي والدة الرئيس شكري القوتلي على روح فقيدها “عادل القوتلي” لتشييد جناح خاص للأمراض العينية.
شكر مدير الجمعية الرئيس القوتلي على التبرع وبدوره تعهد صالح الحفار التاجر الدمشقي بتشييد طابق علوي فوق الجناح الأرضي على نفقته.
تأسست جمعية المواساة في دمشق عام 1943م، وكانت باكورة أعمالها تأسيس مشفى المواساة.
ضمت الجمعية مجموعة من أصحاب الفعاليات الدمشقية، منهم رئيس الجامعة السورية حسني سبح، ورئيس غرفة تجارة دمشق مسلم سيوفي، وأخرون.
عادل القوتلي أصغر أشقاء الرئيس القوتلي وتوفي في السابع من آب عام 1937 في دمشق.
توفيت السيدة ناجية القدسي والدة الرئيس القوتلي في عام 1949م، وخرجت لها جنازة عادية جداً ولم يشارك الرئيس القوتلي في جنازتها نظراً لأنه كان قيد الإقامة الجبرية التي فرضت عليه بعد إنقلاب حسني الزعيم.
انظر:
