ولد خليل كلاس في مدينة حماه عام 1921.
درس الابتدائية في مدينة حماه، ثم انتقل إلى مدرسة العازرية الداخلية في دمشق لإتمام دراسته الثانوية حتى البكالوريا.
شارك في سن مبكرة، عام 1936، بالمظاهرات ضد الاحتلال الفرنسي وكان يقود بعضها ويخطب في الشباب المتظاهرين.
التحق بحزب الشباب في حماه، الذي كان قد أسسه عثمان الحوراني عام 1937.
التحق بكلية الحقوق في جامعة دمشق وتخرج منها حوالي عام 1944م.
التحق بجيش الإنقاذ عام 1947 الذي أسسه فوزي القاوقجي، وذهب إلى فلسطين مع فصيل أديب الشيشكلي، وتولى قيادة المجموعة المسؤولة عن مدينة عكا، حيث كانت أكبر معاركه هناك، معركة الكابري الشهيرة (من المعارك القليلة التي انتصر فيها العرب على الصهاينة).
عندما قام أكرم الحوراني (رفيقه في حزب الشباب) بتأسيس الحزب العربي الاشتراكي كبديل عن حزب الشباب، أصبح خليل كلاس أحد عناصره القيادية.
انتخب عام 1955 نائبا” عن مدينة حماه في مجلس النواب السوري (البرلمان) في السنة نفسها التي اعتمدت فيها غرفة الاقتراع السرية.
سمي وزيراً للاقتصاد في حكومة صبري العسلي الثالثة التي تشكلت في الرابع عشر من حزيران عام 1956م والتي استمرت حتى الحادي والثلاثين من كانون الأول عام 1956م.
سمي وزيراً للاقتصاد في حكومة صبري العسلي الرابعة تشكلت في الحادي والثلاثين من كانون الأول 1956 واستمرت حتى السادس من آذار 1958م.
سمي وزيراً للاقتصاد والتجارة في الإقليم السوري في حكومة الوحدة المركزية الأولى التي تشكلت في السادس من آذار عام 1958 واستمرت حتى السابع من تشرين الأول عام 1958م.
سمي وزيراً للاقتصاد في الإقليم الشمالي في حكومة الوحدة المركزية الثانية في السابع من تشرين الأول 1958م، واستمرت حتى السادس عشر من آب 1961.
استقال خليل كلاس من حكومة الوحدة المركزية الثانية في الثالث من كانون الثاني عام 1960م.
في 18 أيار 1962، نشر بيانا” أسماه “أردناها وحدة وأرادوها مزرعة”، دون فيه الكثير من القرارات والسياسات الخاطئة التي اتخذت تجاه سورية خلال فترة الوحدة بتأثير من الحكومة المركزية في مصر، والتي تتناقض مع روح الوحدة (مما ساهم في فشلها).
شارك في أواخر أب 1962 مع الوفد السوري بمؤتمر شتورة للبحث في الشكوى السورية لدى الجامعة العربية ضد تدخل مصر في شؤون سورية الداخلية، وألقى عددا” من الخطب النارية حينها.
سمي وزيراً للمالية ولكن سرعان ما قدم استقالته في حكومة خالد العظم الخامسة الت تشكلت في السابع عشر من أيلول عام 1962 واستمرت حتى الثامن من آذار عام 1963م، والتي انتهت بإنقلاب الثامن من آذار عام 1963م.
أمضى السنوات من 1963 حتى 1969 بين معتقل ومتوار وتحت الإقامة الجبرية (اعتقل في السنوات 1963، 1965، 1967 إضافة إلى اعتقاله أيام حكم الشيشكلي عام 1954 مع إخوته).
اعتزل السياسة كليا” عام 1970 (ولم يكن قد مارسها منذ 8 اذار 1963) وعاد إلى مزاولة مهنة المحاماة، فتولى عددا” من القضايا الشائكة والحساسة.
توفي في الرابع من آذار عام 1980م، وشيع جثمانه إلى مسقط رأسه في مدينة حماه بموكب مهيب، شاركت فيه كل أطياف الشعب السوري بكافة اتجاهاتها ومشاربها السياسية والطائفية، ولكن مراسم العزاء حينها تعطلت بسبب ما بات يعرف “بأحداث حماه الصغرى”.
انظر:
خليل كلاس مع الملك سعود بن عبد العزيز في دمشق عام 1956
خليل كلاس والشيخ علي بن عبدالله آل ثاني أمير قطر 1959م
دمشق 1958- خليل كلاس وولي العهد اليمني محمد البدر (2/1)
دمشق 1958- خليل كلاس وولي العهد اليمني محمد البدر (2/2)
خليل كلاس 06.08.1956
خليل كلاس 20.12.1956