ولد عبد القادر الكيلاني في حماة عام 1874.
نشأ يتيماً إذ توفي والده وهو صغير، فتربى في حجر جده لأمه السيد العلامة محمد علي أفندي الكيلاني.
درس العلوم الشرعية.
انتخب عضوا في مجلس إدارة متصرفية حماة.
ثم انتخب رئيساً لبلديتها عام 1909م، وكان من إنجازاته تجديد جسر السرايا حيث يقع مقهى الفراية في ساحة العاصي.
اختير عضواً في مجلس المبعوثان – الدورة التشريعية الثالثة (المشروطية الثانية): 1914- 1918م(1).
عاد إلى حماة فشهد دخول القوات العربية إلى سورية، وانتخب نائباُ في أول مجلس نيابي عربي، المؤتمر السوري، عن مدينة حماة عام 1919.
انتخبه أعضاء المؤتمر السوري في تموز من عام 1919م عضواً في لجنة “القانون الأساسي“.
انتخب الكيلاني ممثلاً عن حماة للمرة الثالثة في المجلس التمثيلي لدويلة دمشق عام 1923.
انتخب مرة رابعة عام 1928 في المجلس التأسيسي فكان من واضعي دستور ذلك العام.
اختير وزيراً للزراعة والتجارة والاقتصاد في حكومة الشيخ تاج الدين الحسني الأولى التي تشكلت في الخامس عشر من شباط 1928 واستمرت حتى التاسع عشر من تشرين الثاني 1931م، لكن عبد القادر الكيلاني غادر الحكومة في التعديل الحكومة الثاني الذي جرى فيها في السابع والعشرين من تشرين الأول 1930م.
كان من مفاخره أثناء الوزارة المعرض الصناعي الذي أقيم في دمشق في العاشر من أيلول عام 1929م والذي شارك فيه أكبر الصناعيين والتجار في سورية.
شارك في سنة 1931 بمؤتمر القدس الذي دعا إليه الشريف حسين بن علي.
شارك في النضال ضد الانتداب الفرنسي، فكان من مؤسسي الكتلة الوطنية في بيروت في العشرين من تشرين الأول 1927م، مع صديقه هاشم الأتاسي، وابراهيم هنانو، وعبد الرحمن الكيالي، وعبدالحميد الكرامي، والأمير سعيد الجزائري، وفاخر الجابري، ومظهر رسلان، وعفيف الصلح، ونجيب البرازي، وإحسان الشريف، وعبدالله اليافي، وعبداللطيف بيسار، وعبدالرحمن بيهم، وخير الدين الأحدب، وعارف الحسن الرفاعي (الطرابلسي).
شارك في الاجتماع الذي دعا إليه هاشم الأتاسي في الرابع من تشرين الثاني (نوفمبر) في مدينة حمص عام 1932م وحضره أكثر زعماء الوطن، وفي هذا المؤتمر تم الإتفاق على النظام الأساسي للحزب.
ترأس في عام 1935م لجنة تنظيم أعياد الربيع بمدينة حماة مساهما في إعادة تنشيط الحالة الاقتصادية لمحافظة حماة وتقوية دعائم العمل الوطني.
كان رحمه الله عالما فقيهاً وخطيباً، لم يترك العمل الديني بالرغم من انشغاله بالسياسة، فكان يخطب بعض الجمع في جامع أجداده “الشيخ إبراهيم” قرب داره في حي الحاضر.
استلم مشيخة السجادة القادرية فترة بسيطة بعد وفاة شيخها الشيخ المرحوم عبد الجبار ابن محمد مكرم الكيلاني.
أنشأ دار العلوم الشرعية وهي من ملحقات جامع الشيخ ابراهيم الكيلاني في محلة الدباغة والتي تخرج بها الكثير من رجالات حماة وعلمائها.
الأوسمة والرتب التي حصل عليها:
حاز على رتبة “كبار المدرسين” في العهد العثماني، ثم على “باية إزمير” الرفيعة.
النيشان العثماني الثالث.
وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى.
وسام الشرف للاستحقاق السوري من الدرجة الأولى.
وفاته:
توفي رحمه عام 1948م(2).
(1) السوريون في مجلس المبعوثان – الدورة التشريعية الثالثة (المشروطية الثانية): 1914- 1918م.
(2) أرشيف د. باسل الأتاسي.
انظر:
الشَّخصيات الحمويَّة الرَّئيسية ضِمنَ تقريرِ المُخابراتِ البَريطانيَّة 1943
الحكومَةُ الحَمَويَّة – بينَ حُكْمِ دَولَتَين
المراجع والهوامش:
(1). الجريدة الرسمية - دمشق، العدد 24 الصادر في 31 كانون الأول عام 1928م.
المراجع والهوامش:
(1). الجريدة الرسمية - دمشق، العدد 24 الصادر في 31 كانون الأول عام 1928م.