مختارات من الكتب
نيقولاس فان دام : معركة حماة عام 1982
فان دام (نيقولاس)، الصراع على السلطة في سوريا- الطائفية والإقليمية والعشائرية السياسية 1961- 1995.
الفصل الثامن – المواجهة الطائفية – القضاء على الإخوان المسلمين
4- معركة حماة عام 1982
ظلت المواجهات الطائفية بين مجاهدي الإخوان المسلمين ونظام البعث المسيطَر عليه من قبل العلويين مشتعلة لتصل إلى ذروتها في حماة في شباط عام 1982م، في أدمى مكاشفة شهدها تاريخ سوريا الحديث. لقد كانت مدينة حماة بمثابة حصن تقليدي للقوات الأصولية الإسلامية، حيث قام مجاهدو الإخوان المسلمين بتحصين أنفسهم داخل شبكة واسعة من المخابئ المزودة بالسلاح. ووفقاً لتقرير تفصيلي في 400 صفحة بعنوان “حماة، مأساة العصر” نشره الإخوان المسلمون فيما بعد، فإن النظام السوري كان يخطط لتمشيط مدينة حماة، ضاحية ضاحية، باتباع أسلوب كان قد سبق تطبيقه في العديد من المدن السورية مثل حلب وحمص وحماة نفسها، قامت فيه السلطات بمحاصرة مناطق بأكملها والقيام باعتقالات جماعية مع قتل العديد من الافراد في هذه الأثناء. والفرق في حماة في شباط عام 1982م هو أن المواجهة بين النظام وقوات المعارضة الأصولية الإسلامية انقلبت إلى مواجهة مسلحة وثورة شملت مدينة بأسرها وكل سكانها، واستمرت المعارك مشتعلة في حماة على مدى شهر تقريباً ” من الثاني وحتى الثامن والعشرين من شباط عام 1982″، حيث اتسمت بأقصى وسائل العنف وسفك الدماء والتخريب، وهو ما لم تشهده سوريا من قبل، وتراوحت تقديرات عدد القتلى بين 5000 و 25000 معظمهم ضحايا من سكان حماة نفسها. وبالنظر إلى التقديرات العليا نجد أن حوالي 10% من مجموع السكان البالغ حوالي 200000 نسمة قد قُتل، فقد تم قذف ودك أحياء بالكامل كانت تكتظ بالسكان، بما فيها الجوامع والأسواق وشبكات الطرق.
ووفقاً لتقرير الإخوان المسلمين، فإن النظام السوري كان قد تأهب للمعركة عن طريق تركيز صفوة العسكريين العلويين حول المدينة، وذلك من أجل شن هجوم مسلح واسع المدى فيما بعد ضد قوات المعارضة “السنية”. وقد شملت قوات النظام وحدات من سرايا دفاع رفعت الأسد بقيادة لمقدم العلوي علي ديب في حماة، بجانب وحدات من كل من القوات الخاصة التابعة للواء العلوي علي حيدر، واللواء “47” المدرع بقيادة العقيد العلوي نديم عباس،”والتي كانت تشكل جزءاً من الفرقة المدرعة الثالثة بقيادة اللواء العلوي شفيق فياض”، واللواء “21” الميكانيكي الدرع بقيادة العقيد العلوي فؤاد إسماعيل، ووحدات المخابرات العسكرية بقيادة العقيد العلوي يحيى زيدان، وأيضاً الكتائب الحزبية المسلحة التابعة للبعث. وترواحت تقديرات القوات المشتركة على جانب النظام السوري بين 12000 و 25000. ولقد اندلعت معركة حماة في الثاني من شباط عام 1982م، عندما قامت قوات النظام أثناء عملياتها لتمشيط المدينة بمحاصرة جماعة من مجاهدي الإخوان المسلمين، وبالتالي قررت الجماعة شن هجوم مضاد شامل.
وفي حين أن الإخوان المسلمين قد أدعوا فيما بعد أنه قد تم تحريضهم للقيام بهذه المواجهة الشاملة وأنهم كانوا في حالة دفاع عن النفس، إلا أنهم في مناسبات سابقة بما في ذلك “بيان الثورة الإسلامية” الذي نشروه قبل ذلك بأكثر من عام أعلنوا أنه :”لن نهادن ولن نلقى السلاح، وسنمضى في طريقنا .. حتى ينهار هذا النظام”. وعندما شن مجاهدو الإخوان المسلمين هجومهم المضاد أعلنوا عن ثورة إسلامية واسعة النطاق ضد نظام البعث، وذلك من خلال الدعوة للجهاد عن طريق مكبرات الصوت في مساجد حماة. لقد اقتحوا المنازل وقتلوا 70 من المسؤولين والقادة الحزبيين على وجه التقريب، كما هاجموا أقسام الشرطة ونهبوا السلاح في محاولة للاستيلاء على السلطة في المدينة التي أعلنوا في اليوم التالي أنها قد “تحررت”. وخلال اليوم الأول قام مجاهدو الإخوان المسلمين بمحاصرة منزل محمد حربا، محافظ حماة، ومنازل قادة في الأمن والجيش والحزب أمثال أحمد الأسعد، أمين فرع حزب البعث في حماة والذين استطاعوا أن يصمدون حتى نجحت قوات الأمن في اختراق المدينة والوصول إليهم. ورغم أن نظام البعث قد جابه الديد من التمردات السابقة من مدن كدمشق وحلب وحمص وحماة نفسها، إلا أن عصياناً مدنياً كاملاً بهذه الأبعاد أبداً لم يحدث طوال الحكم البعثي في سوريا. وقد وصف باتريك سيل هذا الوضع الحرج بالآتي:
“لقد مرت دمشق بحلظة من الذعر عندما ثارت حماة، فقد تزعزع النظام ذاته، وبعد قتلا دام خمس سنوات طويلة فشل النظام في إخماد شبكة سرية قامت باغتيال صفوة الطبقة العلوية المحترفة ووصمت رئاسة الأسد بعدم الشرعية. لقد محا الخوف والكراهية ونهر الدماء المسفوكة أي فكرة لهدنة، فقد كانت حماة بمثابة المعركة الفاصلة التي لا بد لأحد أطرافها أن يفوز ويحدد بشكل أو بآخر مصير هذه الدولة. لقد أدرك كل عامل حزبي ومظلي مبعوث إلى حماة أنه لابد في هذه المرة من اقتلاع النضالية الإسلامية من المدينة، مهما كان الثمن. وقد يسهل تفسير الوحشية التي تم بها معاقبة هذه المدينة في ضوء اعتبار أن هذا هو الفصل الأخير في معركة طويلة ومستمرة، وقد رقدت خلف هذا الصراع طبقات وطبقات من العداء بين الإسلام والبعث، بين السنيين والعلويين، بين المدينة والريف.
لقد تم اختبار الولاءات في حزب البعث والقوات المسلحة ومؤسسات الأمن الأخرى المتورطة في المواجهة المسلحة إلى أقصى الحدود. وكما حدث في مناسبات سابقة، حاول مجاهو الإخوان المسلمين إثارة استقطاب طائفي بين العلويين والسنيين داخل القوات المسلحة بغية جذب المسنيين لجانبهم، نظراً لكونهم الأغلبية في الجيش النظامي، إلا أن صفوة العسكريين المتورطين في الواجهة كانوا أساساً من العلويين. وباستثناء بعض الأحداث الفردية استطاعت قوات النظام أن تصمد وتحافظ على الإنضباط بشكل عام داخل القوات المسلحة النظامية. ووفقاً للاخوان المسلمين فإن جميع العسكريين من أصل حموي قد تم طردهم من الوحدات الهامة مثل اللواء “21”الميكانيكي المدرع واللواء”47″ المدرع، وذلك قبل هجومهم على مدينة حماة في شباط 1982م. وقد وصف التقرير التنظيمي لحزب البعث لعام 1984 عملية الحفاظ على التضامن والتماسك داخل صفوف القوات المسلحة وكأنه لم تحدث أية أحداث خطيرة تمس الإنضباط على الإطلاق”
“وهذا كله ظهر جلياً في الدور البطولي لهؤلاء الرفاق عند التصدي لعصابة الإخوان المسلمين المجرمة العملية واقتلاع جذورها وتخليص الوطن من جرائمها وآثامها دون أن تظهر أية مخالفة أو أي مظاهر تردد في تنفيذ التعليمات أو أية شاذة داخل صفوفه رغم وجود نسبة لا بأس بها من مرتبات هذه القوات غير منتسبة للحزب ، فشكل ذلك صفحة ناصعة في تاريخ قواتنا المسلحة أظهرت تماسكها ووحدتها الداخلية”.
بيد أن البيان السابق لا يعني أن قوات النظام لم ترتكب أعمالاً وحشية واسعة النطاق خلال استيلائها على المدينة، حيث تم استخدام الدبابات والمدفعية الثقيلة وقاذفات الصواريخ والهليكوبتر. وفي الواقع، كان هناك تقاعس عن الأوامر العسكرية في أحيان مختلفة.
ورغم أن تقرير الإخوان المسلمين حول أحداث حماة لا يذكر أي انشقاق طائفي حاد بين صفوف العسكريين البعثيين في ذلك الوقت، إلا أنه يسرد عدة أحداث قامت فيها قوات النظام على زعمهم بقتل بعثيين سنيين من مدينة حماة فقط لإنتمائهم لها، بغض النظر عن كونهم من مؤيدي النظام أو من مخبريه.
وطبقاً لتحليل الإخوان المسلمين للعمليات العسكرية ضد حماة، فإن القيادة العسكرية السورية قد اتخذت تدابير وقائية دقيقة لمنع وقوع عصيان جماعي داخل الجيش ضد النظام، وذلك عن طريق الحفاظ على توزان طائفي معين في الوحدات الهامة المحيطة بالمدينة. وفي جميع الحالات بقيت سرايا الدفاع العلوية أساساً والتابعة لرفعت الأسد على مقربة حتى تتمكن من التدخل السريع إذا لزم الأمر. وطبقاً أيضاً لتحليل الإخوان المسلمين، فإن النسبة بين العلويين والسنيين داخل الوحدات المسلحة المتنقلة المحيطة بحماة كانت تحكمها عوامل سياسية استراتيجية. وهكذا نجد أن جنود اللواء (47) المدرع تصل نسبتهم افتراضاً إلى 70% من غير العلويين و30% من العلويين المخلصين للنظاك، أما بالنسبة بين ضباطه فهي على عكس ذلك: 70% من العلويين و 30% من غير العلويين. كما نجد أن اللواء (21) المكانيكي المدرع الذي يضم افتراضاً نسبة من الضباط العلويين تفوق 80% فإن النسبة بين جنوده كانت تقدر بحوالي نفس نسبة اللواء (47): أي، 70% من غير العلويين و 30% من العلويين. لقد قدر الإخوان المسلمين العنصر العلوي في القوات الخاصة التابعة للواء علي حيدر بنسبة 45% بين الجنود و 95% بين الضباط. أما نسبة العلويين بين سرايا الدفاع التابعة لرفعت الأسد فكان من المفترض أنها الأعلى: حيث تم تقدير الجنود والضباط فيها بحوالي 90% من مجموع القوات. وطبقاً لتحليل الإخوان المسلمين، فإن المقصود بالتمثيل العلوي القوى هو تحاشى احتمالات أي عصيان عسكري واسع النطاق.
إن هذا التوزيع بهذه النسب، يشير إلى خوف السلطة من حصول أعمال تمرد تقوم بها بعض التشكيلات والقطعات والوحدات، حيث تصبح إمكانية التمرد الجماعي استناداً إلى النسب المذكورة أمراً متعذراً. فالتمرد الجماعي يقوده مجموعة من الضباط المتفاهمين والمنسجمين في أسلوب التفكير، والمتجانسين في الأرضية الاجتماعية، وهذا ما تم ضربه تماماً. ولما كانت السلطة تخاف، حتى من عناصر الطائفة غير الموالين لعائلة الأسد، اختلف التوزيع العشائري في الوحدات الخاصة وسرايا الدفاع، وقد اختير عناصر سرايا الدفاع من عائلة أسد وأقرابائها والموالين لها حصراً، بحيث باتوا يشكلون أكثر من ثمانين بالمائة من حجم السرايا كلها.
هذه السلسلة من النسب، والتي يدخل ضمنها ضباط أمن، وصف ضباط أمن، وأفراد أمن سوريون قد جعلت من المتعذر القيام بتمرد جماعي، وإن حصل فإن سرايا الدفاع جاهزة لإحباط هذا التمرد في الوقت المناسب، بحكم كونها مشاركة في عملية الحصار، وبحكم قربها من مسرح العمليات في المدينة .. .
ويبدو أن الوضع داخل صفوف المدنيين في حزب البعث قد اختلف تماماً: فقد كان التماسك والتضامن أقل بكثير مما هو عليه في الجيش، وهذا ما يمكن استنتاجه من أكثر من نصف (52%) الأعضاء الأنصار الذين تم فصلهم عام 1982 من جهاز الحزب السوري كانوا من فرع حماة.
وبعد المواجهة التي وقعت في حماة وسحق معاقل الإخوان المسلمين هناك، أصبح واضحاً أن معارضة النظام قد نالت ضربة قوية. وبعد قمع ثورة حماة بوقت قليل تم تأسيس “التحالف الوطني لتحرير سوريا”، والذي تكون من عدد من الجماعات المعارضة، بما في ذلك الإخوان المسلمون وبعثيون سوريون موالون لنظام البعث ببغداد. وقد ظل هذا التحالف الذي تغير اسمه عام 1990 ليصبح “الجبهة الوطنية لإنقاذ سوريا” ضعيفاً عاجزاً.
وفي آذار عام 1982م، خلال ذكرى ثورة الثامن من آذار وبعد مواجهة حماة، قام الرئيس حافظ الأسد في خطاب له بقذف الإخوان المسلمين الذين تم سحقهم:
(أيها الإخوة المواطنون: الإخوان المسلمون مصيرهم كما قال الله تعالى: “إن المجرمين في عذاب جهنم خالدون”، وقال ” يوم هم على النار يفتنون” “ذوقوا فتنتكم هذا الذي كنتم به تستعجلون” صدق الله العظيم…
إنهم مجرمون بحق الدين والدنيا، بحق الشعب، بحق الله، أين هم من الإسلام؟ أين هم من القرآن؟ أين هم من قول الله ؟ إن الله تعالى قال في كتابه الكريم: “من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض، فكأنما قتل الناس جميعاً، ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً” فهل قتلوا نفساً بنفس” أو من أجل فساد في الأرض؟ …
لن نسمح لهم على الإطلاق بتدمير إسلامنا، لن نسمح لهم إطلاقاً بتشويه قيمنا، لن نسمح لهم ابداً بتشويه تراثنا، الإسلام هو إسلام النضال العنيد ضد كل أشكال الامبريالية، الإسلام هو كفاح لا يعرف التردد ضد الرجعية، ضد الاستعمار، هو وقوف ثابت ومستقر، ونضال دائب، وعنيد إلى جانب كل المظلومين وكل الكادحين في أمتنا، وفي كل مكان على وجه الأرض ..
ليمت أعداؤنا ، ليمت أعداء الله، ليمت أعداء الشعب، ليمت الإخوان المسلمين، الذين باعوا أنفسهم بالدولار والدينار، ولتعيشوا أنتم وليعش هذا الشعب..
الإسلام دين يدعو إلى المحبة والتسامح وتقدم الشعوب، وعدالتها، وكل الذين ينادون بالإسلام أو يفهمون الإسلام على حقيقته سيلتفون معنا وسنلتقي معهم، وسيجدون منا كل الدعم.
نحن فقط ضد بعض الجماعات التي ترفع شعار الإسلام وتحاول تفسيره بما ليس فيه، بل بما يتناقض معه تناقضاً جذرياً، والتي تصور الإسلام على أنه عائق ضد تقدم الحياة وضد العدالة وضد تيار الحياة البشرية الصاعد، وهكذا نفهم الأمر، لذلك لا نجد مشكلة بالنسبة إلينا، ونحن نلتقي وندعم المسلمين الحقيقيين، ونقف ضد من يحاول تشويه الإسلام).
إن سحق معاقل الإخوان المسلمين لم يكن يعني بالضرورة أن العلاقات بين الطوائف قد هدأت، فبرغم تسديد ضربة قوية للمعارضة الإسلامية الأصولية، إلا أن التوترات الطائفية بين السنيين والعلويين كانت على أشدها. ومن المحتمل أن يكون القمع الجماعي الذي وقع في حماة قد زرع بذور الصراع والانتقام المستقبلي(1).
(1) للإطلاع على تفاصيل التوثيق وتوضيح بعض الأحداث أعلاه راجع:
فان دام (نيقولاس)، الصراع على السلطة في سوريا- الطائفية والإقليمية والعشائرية السياسية 1961- 1995، صـ 160 – 168
اقرأ:
من كتاب الصراع على السلطة في سوريا – الفصل الأول .. المقدمة :
1- العوامل التي ساهمت في الولاءات الطائفية والإقليمية والعشائرية في سورية
2- الإقليمية في سوريا خلال فترة الاستقلال
3- الأقليات الدينية المتماسكة .. العلويون
4- الأقليات الدينية المتماسكة .. الدروز والإسماعيليون
الفصل الثاني: ظهور الإقليات في القوات المسلحة السورية وحزب البعث
1- التداخل الطائفي والإقليمي والعشائري والإجتماعي الإقتصادي
2- التمثيل القوي لأعضاء الأقليات في حزب البعث
3- الحواجز الإجتماعية التقليدية أمام التوسع الطبيعي لحزب البعث
4- الشقاق الحزبي الإنصرافي داخل جهاز حزب البعث المدني
5- انتخابات حزب البعث المحلية عام 1965
6- أعضاء الأقليات في القوات المسلحة السورية قبل عام 1963
7- الاحتكار البعثي للسلطة في سورية 1963
الفصل الثالث: الإستقطاب الطائفي في القوات المسلحة السورية بين السنيين والإقليات الدينية
1- التكتل الطائفي والإقليمي والعشائري في النخبة العسكرية البعثية
2- التمييز الطائفي ضد السنيين في القوات المسلحة السورية
3- فشل سياسة الطائفية العلنية كتكتيك.. إبعاد محمد عمران
4- الاستقطاب الطائفي في القوات المسلحة السورية عام 1965
5- الاستقطاب الطائفي في القوات المسلحة السورية عام 1966
6- التنظيم السري للقيادة القومية المخلوعة عام 1966
الفصل الرابع: تصفية الضباط الدروز ككل منفصلة داخل القوات المسلحة السورية
2- الاستقطاب الطائفي العلوي – الدرزي وإنقلاب سليم حاطوم
3- الدعاية الطائفية ضد العلويين
4- التصفيات اللاحقة لإنقلاب حاطوم الفاشل
5- تصفية الجماعات الحورانية البارزة
الفصل الخامس – الصراع على السلطة داخل الطائفة العلوية
1- التنافس بين حافظ الأسد وصلاح جديد
2- الصراع على السلطة داخل الطائفة العلوية قبل عام 1970
3- الصراع على السلطة داخل الطائفة العلوية بعد عام 1970
الفصل السادس – الشقاق الحزبي الطائفي والإقليمي في نخبة السياسيين السوريين: تحليل إحصائي
1- تحليل إحصائي لمؤسسات السلطة السياسية السورية 1961- 1995
2- ثورة تاريخية في النخبة السياسية السورية 1963
3- الوزارات السورية والقيادة القطرية
4- العسكريون في القيادات القطرية السورية
الفصل السابع – التحريض الطائفي والمواجهة
1- التحريض الطائفي – مذبحة حلب
2- الدعاية الإعلامية المضادة للطائفة العلوية 1979
3 – تهديدات الحرب الأهلية الطائفية في سورية 1979 – 1980
4- الطائفية والفساد وغياب الانضباط الحزبي 1979- 1980
5 –الفشل البنيوي في كبح الطائفية في سورية 1979 – 1980
الفصل الثامن – المواجهة الطائفية – القضاء على الإخوان المسلمين
1 –تسليح البعثيين ومذبحة تدمر عام 1980
3- الدعاية الدينية السنية ضد العلويين