ولد ميخائيل خير الله ويردي في دمشق عام 1904م.
درس مواد التعليم الثانوي على يدي والده، وبعد حصوله على شهادة الدراسة الثانوية بدأ حياته العملية محاسباً في المحلات التجارية، ثم درس الحقوق.
عيِّن خبيراً لدى المحاكم، ومن ثمّ بدأ دراسة الموسيقى والعزف على العود.
شارك في تأسيس النادي الموسيقي السوري، والرابطة الموسيقية في دمشق.
عُيِّن مستشاراً موسيقياً في المعهد الموسيقي الشرقي التابع لوزارة التربية وذلك ما بين (1949- 1954).
أسهم مؤلفه «فلسفة الموسيقى الشرقية» (1947) في إبراز عدد كبير من جوانب الموسيقى الشرقية وقدّم فيه حلولاً موسيقية حول الإشكال في الموسيقى العربية الذي بحث في مؤتمر القاهرة الموسيقي الأول عام 1932، وحاز هذا المؤلف على تقدير منظمة اليونيسكو.
كرّمت وزارة الثقافة والإرشاد القومي السورية ميخائيل الله ويردي بعد وفاته بتقليده وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الأولى تقديراً لخدماته في مجالات الأدب والموسيقى وما كتب حول أثرهما في السلام.
ومن مؤلفاته، بعد كتابه عن فلسفة الموسيقى الشرقية:
ـ في الموسيقى: «الموسيقى في بناء السلام» (1968) الذي ترجم إلى الإنكليزية والفرنسية، و«جولة في علوم الموسيقى العربية»، و«شيء من الموسيقى العربية».
ـ في الثقافة العامة: «العروبة والسلام» (1951) وقد ترجم إلى الإنكليزية، و«ديوان زهر الربى» (1954)، و«الأدب في بناء السلام» (1956)(1).
توفي في دمشق عام 1978م
(1) صميم الشريف، الموسوعة العربية.
انظر:
د. سعد الله أغا القلعة: في ذكرى رحيل ميخائيل ويردي