أعلام وشخصيات
عصام المحايري
ولد عصام المحايري في دمشق.
كان من أوائل لاعبي كرة القدم في دمشق وشارك في تأسيس النادي الأهلي الرياضي في دمشق.
درس المحاماة، ومع دراسته عمل موظفاً في المصرف الرزاعي.
انتمى إلى الحزب السوري القومي الاجتماعي في أواخر الثلاثينات.
تولى مسؤولية منفذ عام دمشق سنة 1947.
ناهض عصام المحايري مثل رفاقه في الحزب حكم حسني الزعيم، وأيد الإنقلاب على الزعيم عند حدوثه، وانتخب نائباً في الجمعية التأسيسية والبرلمان السوري
انتخب عصام المحايري ايضا في نفس العام رئيساً للحزب في دمشق وعضواً في مجلسه الأعلى.
أسس المحايري في تلك المرحلة صحيفة الجيل الجديد التي كانت تنطق باسم الحزب، والتي صارت لاحقاً تصدر باسم البناء والتي تحول اسمها الى البناء الجديد بعد الإنقلاب على الشيشكلي عام 1954م.
تم اعتقاله بعد اغتيال العقيد عدنان المالكي في نيسان سنة 1955 وقضى في السجن ثماني سنوات.
بعد إطلاق سراحه تولى قيادة الحزب في فترة العمل السري في لبنان وسورية.
انتقل إلى لبنان في مطلع السبعينات حيث تولى مناصب مركزية، ورئاسة الحزب مرات عدة، وتم اختياره ليكون رئيساً للمجلس الأعلى للحزب عام 1971م.
المحايري إحد الجناحين، وانتُخب رئيساً له سنة 1984. وفي سنة 1987، أصبح رئيساً لمجلس الطوارئ في الحزب وحافظ على منصبه حتى عام 1998.
أشرف على توحيد جناحي الحزب سنة 1978 بعد عودته من الأرجنتين. لكنه كان رئيساً للحزب عندما انشق سنة 1987.
في عام 1987 صار رئيساً لمجلس الطوارئ في الحزب.
في عام 2005 سمح للحزب بإعادة نشاطه في سورية وكان المحايري رئيساً للمكتب السياسي في الحزب وصار عضواً في القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية.
أعلن المحايري تأسيس فرع الأمانة العامة بعد عام 2011م.
في عام 2012 وحتى 2016 ص انتخب رئيساً للحزب في سورية.
استقال من رئاسة الحزب السوري القومي في عام 2016 بسبب تقدمه في السن، وانتقل إلى دبي للإقامة مع عائلته(1).
(1) الأستاذ أحمد الأصفهاني عضو الحزب السوري القومي في كانون الأول عام 2021م.
انظر:
بطاقة عصام المحايري النيابية عام 1949
من مذكرات أكرم الحوراني – الحزب السوري القومي
موقف الحزب السوري القومي الاجتماعي من تعديل الدستور في سورية 1947