You dont have javascript enabled! Please enable it!
بطاقات بحث

سد الفرات

سد الفرات

يُعتبر سد الفرات أكبر المشروعات الحيوية في تاريخ سورية الحديث، وهو ثاني أكبر سد في الوطن العربي بعد السد العالي في مصر.

فكرة إنشاء السد:

الشيخ محمد راغب الطباخ كان أول من دعا إلى مشروع جَر مياه نهر الفرات إلى حلب، وذلك عام 1907م في مقال له نشرته جريدة (ثمرات الفنون) البيروتية في العدد 1609م.
يقع سد الفرات إلى الغرب من مدينة الرقة وعلى مسافة 50 كم، وذلك في منطقة يضيق فيها الوادي.
والمنشأة تتألف من سد ومحطة كهرمائية مع ملحقاتها.
أما السد فيتألف جسمه من نواة غضارية كتيمة أنشئت بواسطة التجريف الهيدروليكي، وضعت فوقها كميات هائلة من الحصى والأتربة والرمال، يغلفها كساء خارجي من الأسمنت والحجارة.
طوله 4500 وارتفاعه 60 م.
يبلغ عرضه عند القاعدة  512 م لتحمل صدمة الماء، وعند القمة 19 م، وشق فوقه طريق مزفتة تؤدي إلى موقع قلعة جعبر الأثرية.
يحجز السد خلفه بحيرة طولها حوالي 80 كم ومتوسط عرضها 8 كم، وتخزن كمية كبيرة من المياه، تصل حتى 11,6 مليار متر مكعب.

موقع السد:

يقع سد الفرات في مدينة الطبقة “الثورة”، غرب مدينة الرقة 50 كم، ويبلغ طول السد 4.5 كم، وعرضه من القاعدة 512 متراً، وعرضه من القمة 19 متراً، ويصل ارتفاعه إلى 60 متراً.

أهداف المشروع:

يرمي مشروع سد الفرات إلى ري مساحات واسعة من الأراضي الزراعية التي تصل إلى 640 ألف هكتار.

كما يهدف إلى تنظيم مجرى النهر ودرء أخطار الفيضانات التي كانت تهدد الأراضي والقرى التي تجتاحها.

إضافة إلى توليد طاقة كهربائية عالية تصل حتى 2,5 مليار كيلو واط ساعي سنوياً، تنتجها المحطة الكهرمائية المؤلمة من ثماني عنفات والتي أقيمت عند ضفة النهر اليمنى.

كما يساعد المشروع على توفير الشروط المناسبة للتنمية الإجتماعية والاقتصادية للقطر بعامة، ولمنطقة الجزيرة والفرات.

ويردف المشروع مشروعات مائية في أحواض ثانوية في:

– حوض البليخ، ومشروعه الرائد 185 ألف هكتار.

– حوض الفرات الأوسط والأدنى وفروعه 165 ألف هكتار.

– حوض مسكنة وملحقاته 155 ألف هكتار .

– حوض الخابور الأدنى 70 ألف هكتار.

– حوض الرصافة وملحقاته 25 ألف هكتار.

– حوض الميادين الأعلى 40 ألف هكتار.

وبذلك تبلغ مساحة أراضي هذه الأحواض نحو 640 ألف هكتار.

المفاوضات مع الحكومة الألمانية حول سد الفرات:

جرت مفاوضات بين الحكومة السورية وحكومة ألمانيا الغربية في بون لتمويل مشروع السد. وأعلن خالد العظم رئيس الحكومة في مطلع شهر شباط على التوصل إلى الاتفاق الذي لم يكتب له الاستمرار بعد قيام إنقلاب الثامن من آذار عام 1963م.

توقيع الاتفاق مع الاتحاد السوفيتي:

وقعت الحكومة السورية اتفاقاً مع الاتحاد السوفييتي لتنفيذ مشروع بناء سد الفرات في محافظة الرقة قرب قرية الطبقة في عام الثامن عشر من كانون الأول 1966.

بدء تشييد السد:

بدأ العمل بعمليات تشييد السد عام 1968، وشارك في بناء السد حوالي 13 ألف عامل سوري، وأحدثت سورية في تلك الفترة وزارة سد الفرات والمؤسسات العامة التابعة للمشروع.

بدء تحويل مجرى النهر:

بدأ تحويل مجرى النهر الأصلي إلى المحطة الكهرومائية في تموز عام 1973، وقد غيّر ذلك التحويل وجه المنطقة وحولها بشكل نهائي.

بحيرة الأسد‏

تشكلت خلف السد بحيرة كبيرة “بحيرة الأسد”، يبلغ طولها 80 كم، ومتوسط عرضها 8 كم، ومحيطها 200 كم، ومساحتها 640 كم2، وسعتها التخزينية حوالي 14 مليار متر مكعب من المياه العذبة، وتُعتبر مياه بحيرة الأسد من أنقى المياه العذبة في العالم حسب المقاييس العالمية.وأقامت الهيئة العامة للثروة السمكية بعد بناء السد وملء البحيرة مشروعاً لتربية الأسماك في الأقفاص العائمة في مزرعتين.

مرحلة ملء البحيرة:

بدأت مرحلة ملء البحيرة والتخزين المائي لتشغيل مجموعات التوليد في المحطة الكهرومائية، حيث تم تشغيل أول مجموعة توليد في سد الفرات في أيار عام 1974، وتوالى تشغيل المجموعات واحدة تلو الأخرى.

  افتتاح السد:

تم افتتاح السد في عام 1978م ضمن حفل افتتاح ضخم أقيم في مدينة الثورة الحديثة التي بنتها وزارة الإسكان والتعمير بالتزامن مع عمليات بناء السد لتكون أول مدينة نموذجية في سورية، وهي عبارة عن ثلاثة أحياء سكنية لموظفي السد والعاملين في منشآته إضافة إلى مركز ثقافي كبير مجهز بمسرح ومركز فنون تشكيلية ومكتبة.

سد الفرات واستصلاح الأراضي

ساهم مشروع بناء السد الحيوي في استصلاح وإحياء مساحات شاسعة من الأراضي القاحلة، وتتوزع مشروعات الاستصلاح على المناطق التالية:‏ مشروعي مسكنة غرب ومسكنة شرق باتجاه سهول حلب وتبلغ مساحتها 270 ألف هكتار، ومشروع حوض البليخ في الرقة بمساحة 185 ألف هكتار، وحوض الميادين الأعلى بمساحة 40 ألف هكتار، وفي حوض الخابور الأسفل بمساحة 70 ألف هكتار، وحوض الفرات الأسفل بمساحة 125 ألف هكتار، وقد تم استصلاح 229860 هكتاراً منها لغاية العام 2010 وهي قيد الاستثمار الزراعي منها 77893 هكتاراً في محافظة حلب و110023 في محافظة الرقة و42475 في محافظة دير الزور.

توليد الكهرباء

يضم سد الفرات ثماني مجموعات كهرومائية لتوليد الطاقة، ست منها كانت قيد العمل حتى عام 2012 إذ تعرضت مجموعتان لأعطال، وكل مجموعة تنتج في طاقتها الأعظمية 110 ميغا واط، واستطاعة محطة السد الإجمالية 880 ميغا واط، وإنتاجها السنوي من الطاقة يقدر بحوالي مليارين ونصف كيلو واط ساعي.

تُعتبر الطاقة المُنتجة عبر المحطات الكهرومائية من الطاقات النظيفة صديقة البيئة، بعكس تلك التي تنتجها المحطات الحرارية والغازية، ويغطي إنتاج محطة سد الفرات من كمية الطاقة المولدة على مستوى سورية ما نسبته 17 % عام 1998، في حين كانت النسبة في عام 1978 حوالي 87 %، وفي عام 1982 كانت النسبة 54 %، حتى وصلت خلال عام 2009 ما نسبته 3.4 بالمئة من إنتاج الطاقة الكهربائية في سورية.

سد الفرات والسينما:

استقطب مشروع سد الفرات كأي مشروع انمائي في سورية اهتمام عدد من السينمائيين فحققوا عنه افلاما قصيرة وتسجيلية منها:
1-سد الفرات العظيم “وثائقي”عام 1969_اخراج منير جباوي وهو يرصد بعض منجزات العمل في سد الفرات.
2-حوض الفرات “وثائقي”عام 1970_اخراج وديع يوسف ويرصد الفيلم منطقة حوض الفرات وسير العمل في ضخ المياه.
3-سد الفرات العظيم “وثائقي”عام 1971_اخراج وديع يوسف_ويصور انجاز بعض مراحل العمل في بناء السد والحياة اليومية في مدينة الثورة_الطبقة.
4-محاولة عن وادي الفرات “وثائقي”عام 1970_اخراج عمر اميرالاي_محاولة فنية لتقديم مشروع سد الفرات من خلال رؤية متميزة
5_الفرات والانسان “وثائقي”عام 1972اخراج احمد ابو سعدة ويرصد منطقة الفرات .

قيل وكُتب عن سد الفرات:

كتب كمال ديب في كتابه التاريخ السوري المعاصر:
مثل سد الفرات رمزا هاما لسورية الجديدة واستغرق انجازه عشر سنوات.
فقد بدأ في 1968_1969وقررت الدولة انجازه بسرعة وكان التحول الاول والأكبر واشرف على التحويل الاول والاكبر لمياهه وباتجاه بحيرة في 5تموز 1973
قبل ثلاثة اشهر من حرب تشرين.
واكتمل المشروع 1979بتكلفة باهضة وعقبات بدت احيانا مستحيلة .
وتولت تنفيذ المشروع وزارة سد الفرات التي اهتمت ايضا بفوائد السد من انتاج الطاقة الكهربائية لتغذية المناطق النائية واستصلاح اراض تحتاج الى الري.
ولكن كما حدث في بلدان أخرى كانت قد بنت سدودا عملاقة كمصر وروسيا اغرق السد 300قرية كان يسكنها 72الف نسمة نقلوا الى قرى جديدة.
ومنع السد تدفق الترسبات المغذية للتربة والمجددة للخصوبة ما ادى الى زيادة أملاح الاراضي على ضفاف الفرات الواقعة بعد السد وقد بلغت مساحةالمناطق التي زادت نسبة املاحها 60الف هكتار فتحولت الى ارض بور.
كما ان خطة نقل السكان لم تكن موفقة تماما نقل مآسيها الاديب عبد السلام العجيلي ابن الرقة في روايتي المغمورون
(1977) والنهر سلطان.
وكان من دروس سد الفرات ان سورية تحتاج الى المياه اكثر من حاجتها الى الاراضي وانه الأجدر ان تروى وتزرع الاراضي الصالحة ويصرف النظر عن اراض
اضافية لعدم توفر المياه وخاصة ان موارد الفرات بدات تتقلص.
وكان كل من تركيا والعراق يضغطان باستمرار على سورية للقبول بحصة اقل.
ولذلك لحظت الخطة الخمسية السادسة
(1986_1990) هذا الدرس وحولت مياه الفرات لري السهول الخصبة المحيطة بمدينة حلب.
ولكن هناك جانبا مشرقا للسد فقد غطت البحيرة التي نشأت خلف السد 25الف هكتار ونمت على شاطئها مدينتان كبيرتان هما الرقة عاصمة المحافظة التي لم يزد عدد سكانها عن 13الف عام 1960
ومدينة الطبقة .
وبلغ عدد سكان كل من هاتين المدينتين اكثر من 200الف عام 1990.
وقاد مهام بناء محافظة الطبقة محمد سلمان من 1980الى 1987فكسب سمعة
في شق الطرق وبناء المرافق العامة والبنية التحتية والمدارس والمستشفيات
في انحاء المحافظة حتى وصل عدد سكانها الى 400 الف في اواسط الثمانينات وفي نية سلمان ان قدرة المحافظة الاستيعابية قد تصل الى خمسة ملايين.

وكتب باتريك سيل عن سد الفرات تحت عنوان: (تحديث الريف)، ما يلي:
كانت الحياة السياسية والاقتصادية السورية تتمحور تقليديا على خط يمتد من الجنوب إلى الشمال من دمشق عبر حمص وحماة الى حلب.
وحتى الخمسينات كانت هذه المراكز الوحيدة التي تتمتع بالاهمية …فانشيء محور شرقي/غربي من الطرق وسكك الحديد والروابط الجوية والهاتفية التي تربط بين مصادر النفط والثروة الزراعية في الشرق والشمال الشرقي وبين مراكز التصدير في الغرب فتواجدت على الخريطة الاقتصادية والسكانية مدن سريعة النمو على الفرات وفيما وراءه كالحسكة والقامشلي ،الرقة والطبقة ودير الزور وكذلك على الابيض المتوسط كاللاذقية وطرطوس وبانياس وجبلة .
وظهر اتجاه متعمد لجعل التنمية لا مركزية لتوزيع ونشر الفائدة وربما لتجنب خلق اقتصاد فقري قد تشله ضربة واحدة.
وكان سد الفرات بخزانه في بحيرة الاسد في الطبقة ومحطة توليد الطاقة وشبكة الري ،اوسع المشاريع ..واكثرها طموحا واكبرها مشاكل.
فقد بدا العمل به في عامي 1968و1969وانتهى في اقل من عشر سنوات وكان مشروعا ينظر اليه كمنطلق للازدهار .
فقد اوصل الكهرباء الى اقاصي القرى النائية وكان ذلك في راي لينين هو مفتاح تطوير الامور في الريف،غير ان آمال احياء 640،000هكتار من الارض وجعلها خصبة بواسطة مياه البحيرة قد خابت او
_في افضل الاحوال_تأجلت.
وتعلم السوريون عن طريق المعاناة الصعبة ان بناء المستقبل يعني في جملة مايعنيه هدم الماضي.
فقد اغرقت بحيرة الاسد حوال ثلاثمائة قرية وشردت منها 72،000نسمة ودمرت 25000هكتار من الارض الصالحة للزراعة.
وكانت هناك خيبة امل اكبر من ذلك في اكتشاف خسارة 60،000هكتار بسبب آفة الملوحة التي كانت تنتشر بمعدل عشرة هكتارات في اليوم.
فعندما قام التجار بادئ الامر بفتح حوض الفرات والجزيرة لزراعة الاقطان في الاربعينات والخمسينات كان الماء يضخ من النهر بدون طرق ري ..فارتفع مستوى
الماء وادى التبخر في فصول الصيف الحارة الجافة الى ظهور الاملاح على السطح.
ومع فساد الارض كان الفلاحون يتحركون بعيدا عنها ويتركونها ويستعملون مزيداً من المياه على امل الحصول على ناتج اوفر وبذلك ازداد الوضع سوءاً.
وقد تم صرف كثير من الوقت والمال بحثا عن حل.
ثم بديء اخيرا بحفر الابار في الثمانينات
وربطها بقنوات تصريف عميقة لتخفيض مستوى المياه بينما اقيمت قنوات لجلب الماء واجرائه على الارض لغسلها.
وكان من بين المكتشفات غير السارة ان التربة غنية بمادة الجبس مما جعل قنوات
الماء تنهار.
وهكذا شكلت هاتان المعضلتان تحديا ضخما لبلد نام في قطاع حساس الاهمية
في اقتصاده.
وكان من النتائج العرضية للمشروع المدينتان التوأمان الطبقة ،والثورة اللتان نمتا من العدم على ضفاف بحيرة الاسد عام 1968فاصبح يعيش فيهما 100،000
نسمة وكانت هذه المستوطنات الحدودية قد صممت من قبل المخططين السوفيات لايواء عمال السد غير انها اصبحت تستعمل كمهاجع لمبيت العمال المهرة الذين تنقلهم الباصات الى مشاريع اخرى كسد البعث الذي اقيم على مجرى الفرات على بعد 25كم جنوبي الطبقة لانتاج المزيد من الكهرباء ولتنظيم مجرى النهر.
وكانت عاصمة المحافظة التي جرى فيها ذلك كله هي#الرقةالتي تبعد حوالي خمسين كم شرقي السد… ففي الماضي كانت الرقة منتجعا صيفيا للخليفة العباسي هارون الرشيد.
ولكن تاريخها الحديث لم يكن فيه شيء متميز وفي عام 1960لم تكن تزيد على كونها بلدة شعثاء متواضعة يقطنها 13000نسمة.
وادى بناء السد الى جعلها تنمو بقفزات متسارعة حتى اصبحت تؤوي 150،000
في الثمانينات وصارت اكثر تنوعا في تركيبها واكثر تحررا في طبيعة مزاجها من اي مكان اخر في سورية .
وكان يقود هذه المحافظة النامية ذات الموقع الحدودي الجديد من عام 1980الى 1987محمد سلمان الذي كسب سمعة كبان للطرق والمدارس والعيادات وخطوط الكهرباء وانابيب المياه ليس في
المدينة فقط بل في طول المحافظة وعرضها وهي تعادل مساحة بلجيكا ولم يكن عدد سكانها في منتصف الثمانينات يزيد على 400،000من الفلاحين البدو والناس /المغمورين/ من منطقة البحيرة والمهاجرين بحثا عن العمل من جميع انحاء القطر غير ان المكان يتسع حسبما يرى المحافظ لخمسة ملايين نسمة.
غير ان تلك لم تكن قصة نجاح بلا غصص
فمؤرخ اضطرابات المحافظة الدكتور عبد السلام العجيلي ،الطبيب الريفي وعضو البرلمان وابن الرقة والكاتب القصصي كتب قصة بعنوان/المغمورون/ونشرها عام 1977عن مصير اللاجئين الذين اخرجتهم من ديارهم مياه البحيرة وتلقوا وعدا بمساعدتهم على الاستقرار في مكان قريب ذلك ان الحكومة في رغبتها لتخفيف البؤس عن الريف خلقت ظلما اخر.
وللعجيلي قصة ثانية بعنوان/النهر سلطان/تتحدث عن والد يفقد ولده الوحيد في نهر الفرات المتقلب الطباع ثم يشعر بانه قد اخذ بثأره عندما ثم ترويض النهر الطاغي… ولكن قصة العجيلي تجعل بطله يتعرض لمحن جديدة بعد تدفق حشود من الرسميين على الموقع في اعقاب المشروع.

انظر:

برقية تعزية نور الدين الأتاسي إلى ألكسي كوسيغين بوفاة خبير سوفيتي في سد الفرات

قانون إضافة اعتماد لمؤسسة سد الفرات في ميزانية عام 1977

الأنهار والبحيرات في محافظة الرقة

تعديل مرسوم إحداث الهيئة العامة العليا لمشروع سد الفرات عام 1967

صحيفة 1963- خالد العظم يعلن نجاح المفاوضات مع ألمانيا لبناء سد الفرات

سد الفرات – الإدارة العامة عام 1971

سد الفرات نواة تعاون سوري – فرنسي – ألماني

المراجع والهوامش:

(1). المعجم الجغرافي للقطر العربي السوري، مركز الدراسات العسكرية، المجلد الرابع، ص468.

(2). صحيفة 1963- خالد العظم يعلن نجاح المفاوضات مع ألمانيا لبناء سد الفرات

(3). الهكار (فراس)، سد الفرات من التشييد إلى الخروج عن الخدمة، صحيفة الأيام، العدد السادس عشر الصادر في يوم الأحد السادس عشر من نيسان عام 2017م.

(4). الكسان ( جان)، تاريخ السينما السورية، توثيق عبد الكريم الأسعد

(5). ديب (كمال)، تاريخ سورية المعاصر، توثيق عبد الكريم الأسعد.

(6). سيل (باتريك)، الأسد والصراع على الشرق الأوسط، توثيق عبد الكريم الأسعد.



 أحداث التاريخ السوري بحسب السنوات


سورية 1900 سورية 1901 سورية 1902 سورية 1903 سورية 1904
سورية 1905 سورية 1906 سورية 1907 سورية 1908 سورية 1909
سورية 1910 سورية 1911 سورية 1912 سورية 1913 سورية 1914
سورية 1915 سورية 1916 سورية 1917 سورية 1918 سورية 1919
سورية 1920 سورية 1921 سورية 1922 سورية 1923 سورية 1924
سورية 1925 سورية 1926 سورية 1927 سورية 1928 سورية 1929
سورية 1930 سورية 1931 سورية 1932 سورية 1933 سورية 1934
سورية 1935 سورية 1936 سورية 1937 سورية 1938 سورية 1939
سورية 1940 سورية 1941 سورية 1942 سورية 1943 سورية 1944
سورية 1945 سورية 1946 سورية 1947 سورية 1948 سورية 1949
سورية 1950 سورية 1951 سورية 1952 سورية 1953 سورية 1954
سورية 1955 سورية 1956 سورية 1957 سورية 1958 سورية 1959
سورية 1960 سورية 1961 سورية 1962 سورية 1963 سورية 1964
سورية 1965 سورية 1966 سورية 1967 سورية 1968 سورية 1969
سورية 1970 سورية 1971 سورية 1972 سورية 1973 سورية 1974
سورية 1975 سورية 1976 سورية 1977 سورية 1978 سورية 1979
سورية 1980 سورية 1981 سورية 1982 سورية 1983 سورية 1984
سورية 1985 سورية 1986 سورية 1987 سورية 1988 سورية 1989
سورية 1990 سورية 1991 سورية 1992 سورية 1993 سورية 1994
سورية 1995 سورية 1996 سورية 1997 سورية 1998 سورية 1999
سورية2000

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى