مختارات من الكتب
نيقولاس فان دام : الصراع على السلطة داخل الطائفة العلوية بعد عام 1970
من كتاب الصراع على السلطة في سوريا (25)
فان دام (نيقولاس)، الصراع على السلطة في سوريا- الطائفية والإقليمية والعشائرية السياسية 1961- 1995.
الفصل الخامس – الصراع على السلطة داخل الطائفة العلوية
25- الصراع على السلطة داخل الطائفة العلوية بعد عام 1970
بعد 13 تشرين الثاني 1970م اعتمد حافظ الأسد بصورة كبيرة على جماعة الضباط التابعة له في الاحتفاظ بالسلطة. وشملت هذه الجماعة عدداً من كبار الضباط الذين كان لهم ولأنصارهم مراكز استراتيجية هامة في القوات المسلحة السورية. هذا، وقد تقلد الضباط التابعون لطوائف دينية غير علوية مهاماً عسكرية عليا من حيث الشكل، إلا أنهم لم يكونوا في وضع يشكل أي تهديد للرئيس العلوي الذي كان اتباعه الشخصيون قادرين على قمع أية بادرة عصيان. فعلى سبيل المثال، نجد أن اللواء ناجي جميل، وهو سني من دير الزور وقد رأس السلاح الجوي السوري من تشرين الثاني 1970م، حتى آذار 1978، لم يكن في استطاعته استخدام السلاح الجوي بفاعلية في أي عصيان عسكري ضد الرئيس، ويرجع ذلك جزئياً إلى أن أنصار حافظ الأسد العلويين حينذاك كانوا مسؤولين عن القواعد الجوية الرئيسية. وكان هذا ينطبق أيضاً على كبار الضباط السنيين الآخرين أمثال اللواء مصطفى طلاس، الذي عين وزيراً للدفاع في آذار عام 1971م، وخلفه فيما بعد اللواء يوسف شكور كرئيس للأركان، وهو مسيحي من الروم الأرثوذكس من محافظة حمص.
ان ضباطاً مثل طلاس وجميل وشكور استطاعوا فرض سيطرتهم، طالما كانوا خاضعين لسياسات الرئيس، أما في حالة حيدهم عن خط سيره فكان من السهل إزاحتهم جانباً من قبل أنصاره العسكريين ومعظمهم علويون، وخاصة بالنظر إلى حقيقة أنه لم يكن لهم أتباع شخصيون أقوياء داخل القوات المسلحة.
وفي الحقيقة، فإن تعيين ضباط سنيين في مثل هذه المراكز العسكرية العليا، أمثال طلاس وجميل، كان من الممكن أن يكون بغرض تهدئة السنيين وتبديد الانطباع بأن أهم المراكز مقصورة على العلويين دون غيرهم.
وكما رأينا، فإن أبرز جماعات الضباط السنيين والدروز والأسماعيليين قد تم إما تحييدهم أو تصفيتهم من القوات المسلحة قبل عام 1970. والتفوق الذي حظيت به جماعة حافظ الأسد بعد نوفمبر تشرين الثاني من ذلك العام قلل كثيراً من الفرص أمام غير العلويين لتشكيل كتل قوى مستقلة قادرة على تهديد مركز النظام القائم. وبالرغم من أن الصحف والمجلات والنشرات الدورية اللبنانية كانت تصرح مراراً بأن مركز الأسد مهدد من قبل الضباط السنيين، إلا أن مصداقية تلك التصريحات مشكوك فيها، ولم يتم اثبات صحتها في حين صدروها بصورة مقنعة.
ان مخاطرات التحدي لمركز الأسد في الأصل نبعت أساساً من داخل الطائفة العلوية ذاتها. ويمكننا أن نستنتج من الاعتقالات والتسريحات التي حدثت أن الضباط العلويين والمدنيين البعثيين من اللاذقية كانوا متورطين بصورة رئيسية في المؤتمرات التي تم الكشف عنها في تشرين الثاني عام 1970م. فعلى سبيل المثال في حزيران 1971م، اعتقل عدد من أنصار جديد واتهموا بالتورط في نشاطات تخريبية ضد النظام، وقد شمل ذلك العديد من أبرز أعضاء الحزب بقيادة فرع اللاذقية.
وقد اغتيل اللواء العلوي محمد عمران في 4 آذار 1972م في طرابلس بلبنان، حيث كان يعيش في المنفى منذ عام 1967. وقد دلت الآثار التي خلفها القتلة على احتمال تورط جهاز المخابرات السورية. وقد يكون عمران استمر في الاتصال ببعض أنصاره العسكريين في سوريا، على أمل العودة للحياة السياسية في المستقبل. هذا، وقد تكون عملية اغتياله والشائعات التي ترددت حول تورط النظام السوري قد فوضت كثيراً من ثقة الضباط العلويين بالذات تجاه الأسد.
وفي كانون الأول 1972 تم اعتقال المزيد من أنصار وحلفاء جديد العسكريين والمدنيين بتهمة التآمر ضد النظام. ومرة أخرى، بدا واضحاً ان النسبة الكبرى من المعتقلين علويون: ذكرت الراية اعتقال خمسة عشر ضابطاً، اثنا عشر منهم على الأقل علويون. علاوة على ذلك، وطبقاً لنفس المصادر، فإن معظم المدنيين الذين اعتقلوا كانوا من فروع الحزب باللاذقية وطرطوس ودمشق.
ونظراً لأن معظم التحديات لنظامه نبعت من داخل الطائفة العلوية فإنه ليس من المدهش بمكان أن يضع الأسد ثقته المتزايدة في أشخاص مقربين إليه، كأفراد عائلته أو قبيلته او قريته وما يجاورها، وذلك لكي يؤمن مركزه حتى ضد من هم من نفس طائفته الدينية. لقد كان اخوته الخمسة جميعهم أعضاءاً عاملين بالحزب، وشغلوا مراكز بارزة في الجيش وفي مؤسسات الحزب أو في المؤسسات الحكومية خاصة رفعت الأسد الذي تولى قيادة سرايا الدفاع بعد إنقلاب تشرين الثاني 1970، وهي نخبة من وحدات الجيش ذات أهمية سياسية واستراتيجية متمركزة حول دمشق، استطاع بها أن يحمي نظام أخيه الأكبر. وقد ذُكر أن القوات العسكرية التي كانت تحت قيادته لعبت دوراً هاماً في حرب تشرين الأول 1973 ضد إسرائيل، وقد مُنح هو وعدد من الضباط الآخرين في آذار 1974 أوسمة عسكرية لما أظهروه من تفوق غير عادي خلال الحرب.
وبعد انقلاب تشرين الثاني 1970 على وجه الخصوص سرت شائعات داخل البلاد وخارجها أوحت بوجود منافسة بين الأخوين، وصلت أحياناً إلى حد القول بأن رفعت الأسد كان مصدر تهديد لمركز أخيه. لذلك، عندما حاولت قيادة الجيش نقله ونقل وحداته بعيداً عن دمشق كما ذُكر فقد أشيع أن رفعت ثار مراراً وتكراراً على ذلك. إلا أنه في نيسان 1975 في المؤتمر القطري السوري السادس لحزب البعث بدمشق تم انتخاب رفعت الأسد عضواً في القيادة القطرية إلى جانب آخيه حافظ.
وفي نفس المؤتمر جرى تعيين أخ آخر وهو جميل الأسد عضواً في المؤتمر القومي الثاني عشر لمنظمة الحزب الحاكم، بعد أن كان قد تم انتخابه بالفعل عضواً بمجلس الشعب السوري في أيار 1973. أما الأخوة الثلاثة الآخرون للرئيس فهم إسماعيل ومحمد وأحمد علي سليمان، وقد تقلد الأخير لفترة ما منصباً بالمجلس المحلي بمحافظة اللاذقية.
وفي بيروت، واصل أنصار جديد مهاجمة نظام الأسد من خلال صفحات جريدة الراية التابعة لهم، مع التركيز على مظاهر النظام الطائفية والعشائرية. وفي مقال بعنوان “من يحكم بغداد ودمشق؟” كتب أحد المحررين قائلاً: “يمكننا أن نلاحظ أن الفريقين الموجودين على رأس السلطة في دمشق وبغداد ينتميان لكتل تكونت داخل الجيش والحزب، وهي في واقعها كتل طائفية أو عشائرية مثل كتلة “التكارتة” في العراق.. لقد قفز كل من حكام دمشق وبغداد إلى السلطة عبر إنقلاب عسكري يعتمد على تحالف كتل عشائرية أو طائفية في الجيش.
وفي مقالاتهم الموجهة ضد الأسد لم يذكر أنصار جديد البعثيون أن مراكز سلطتهم السابقة في سوريا كانت ايضاً معتمدة على الكتل الطائفية والعشائرية والإقليمية في القوات المسلحة وفي الحزب.
بعد إنقلابه في تشرين الثاني 1970 حاول حافظ الأسد وضع حد لعزلة سوريا السياسية في العالم العربي والتي كانت قد زادت حدتها في الفترة منذ 23 شباط 1966. فقد سعى إلى التقارب مع “دول المواجهة” مصر والأردن وكذلك مع الدول الأكثر محافظة مثل السعودية، وذلك بقصد بناء جبهة عسكرية وسياسية موحدة ضد إسرائيل. أما جديد وحلفاؤه فقد سبق لهم أن رفضوا أي تعاون جاد مع مصر التي يحكمها الرئيس جمال عبد الناصر ومع الدول الأكثر محافظة، بحجة أن التقدميين هم وحدهم القادرون على كسب الصراع النهائب ضد إسرائيل. وقد أظهرت سياسة الأسد الجديدة المتمركزة على التعاون العربي نتائج حاسمة في حرب تشرين الأول 1973م، حيث استطاعت القوات المسلحة المصرية والسورية تنسيق جهودها العسكرية بشكل فعال ضد إسرائيل.
وتوحى التطورات الواردة بهذا الكتاب بوجود علاقة ارتباط واضحة بين الاستقرار السياسي ودرجة التشرذم الطائفي والإقليمي والعشائري داخل نخبة السلطة السياسية: فكلما أظهرت الجماعات المعنية تبايناً عظيماً كانت النتيجة انعدام الاستقرار السياسي.
ان فترة الاستقرار الطويلة نسبياً التي تمتعت بها سوريا منذ تشرين الثاني 1970 يمكن ان تُغزى إلى حد كبير لعدم تقويض الانضباط العسكري والحزبي حينذاك بالشكل الذي كانت الأوضاع عليه فيما سبق، بسبب الانقسام الطائفي والاقليمي والعشائري، بجانب أنه لم يبق سوى جماعة واحدة من الضباط العلويين، ألا وهي جماعة حافظ الأسد، الذي تقلد زمام السلطة العليا واستطاع أن يفرض ارادته على الآخرين. أن التأثير الهدام الذي يمكن أن يفرضه الشقاق الحزبي على الانضباط العسكري قد بدا واضحاً من خلال الانجازات التي حققتها القوات المسلحة السورية: ففي حرب تشرين الأول 1973 كانت الانجازات أفضل بكثير منها في حزيران 1967 عندما تأثر سلك الضباط وتنظيم حزب البعث بتشكيلات طائفية وإقليمية وعشائرية.
وفي عام 1976 تم تقويض مركز حافظ الأسد بصورة خطيرة لأول مرة منذ قيام “حركته التصحيحية” في تشرين الثاني 1970م، والسبب الرئيسي في ذلك يرجع إلى إصداره الأوامر للجيش السوري بالتدخل في الحرب الأهلية اللبنانية. وقد دارت هذه الحرب التي أخذت في الإشتغال تارة والخمود تارة أخرى منذ نيسان 1975 بين الأحزاب السياسية اليمينية اللبنانية المتكونة أساساً من المسيحيين الموارنة وبين الأحزاب اليسارية التي كان معظم أتباعها من الطوائف الإسلامية المتعددة والتي دعمت عسكرياً في مرحلة لاحقة من قبل السلطات الفدائية الفلسطينية.
وقد تدخل الأسد في المعارك اللبنانية بغية الوصول إلى وضع يمكن فيه استخدام الوسائل الدستورية والشرعية لتحقيق تسوية سلمية بين الأطراف المتنازعة. بيد أن هذه المحاولة قد باءت بالفشل:
فقد تصاعدت حدة المعارك بشكل لم يكن متوقعاً على الإطلاق وتورط السوريون في البداية في مواجهة عسكرية عنيفة مع الفدائيين الفلسطينيين ومليشيات اليسار اللبنانية، وهم الحلفاء التقليديون لنظام البعث السوري. وقد كان لهذا الجانب بالذات تأثير مزعج على وضع الأسد داخل البلاد، وارتفعت أصوات المعارضة القوية ضد تدخله في لبنان، وبعد اكتشاف وإحباط مؤامرات لإسقاط النظام القائم ذُكر أن هناك العديد من الاعتقالات قد تمت داخل القوات المسلحة والجهاز المدني لحزب البعث.
وعقب التدخل العسكري السوري في لبنان وقعت سلسلة من الإغتيالات السياسية والهجمات على قادة حزب البعث في سوريا. ولم يكن واضحاً حينذاك ما إذ كانت تلك الأحداث وليدة معارضةسياسية داخلية ضد التدخل العسكري السوري في لبنان مثلاً، أو نتيجة المنافسة بين نظامي البعث الحاكمين في كل من بغداد وسوريا، أو ما إذا كان حتى المقصود بذلك هو إثارة الإنقسامات الطائفية”. وعلى أية حال، فمن الملاحظ أن معظم الناس الذين تم اغتيالهم كانوا من العلويين.
واتهمت إذاعة دمشق ما أسمته بـ “الزمرة الفاشية العشائرية التكريتية” الحاكمة في بغداد بتدبير بعض الإغتيالات.
أما المصادر المعارضة لسورية فقد أوعزت الجهود المبذولة للاطاحة بنظام الأسد، ليس فقط لدوافع سياسية بل أيضاً للاستياء المزعوم ضد الهيمنة العلوية في سوريا. فعلى سبيل المثال، في 26 نيسان 1976م، أدعت القاهرة أن ما سمي بالإنقلاب الفاشل الذي قام به الضباط السوريون في بداية ذلك العام يمكن نسبته بصورة كبيرة إلى ما أسمته بـ “التمرد الذي قام به ضباط الصف والجنود في حزب البعث ضد قيادة الحزب لفرضها سلطة الطائفة العلوية الدينية على البلاد. وفي بث آخر في 5 حزيران 1976 وصفت إذاعة القاهرة نظام حافظ الأسد في مصطلح دعائي بأنه “نظام البعث السوري العلوي” وفي آذار 1978 تشرين الثاني 1977، ولبدئه المباحثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيجن إلى حد التصريح بأن نظام البعث في سوريا كان “أولاً علوياً وثانياً بعثياً وثالثاً سورياً، وبغية التلميح بأن الرئيس الأسد كان بديه نية تأسيس دولة علوية.
وعلى نقيض ما يمكن استخلاصه من كل هذه الدعاية الطائفية فإن المعارضة الأكثر خطورة على نظام حافظ الأسد كان من الممكن أن تأتي أولاً من قبل الضباط التابعين للطائفة العلوية، ثم من قبل الآخرين.
وفي عام 1977 ساهم تطور آخر لمجرى الأمور في سوريا في تدهور مركز الأسد. ففي 18 آب 1977 ربما على أمل استعادة بعض الاعتبار الذي فقده نظامه أثر تدخله في لبنان أعلن الأسد تكوين لجنة للتحقيق في الكسب غير المشروع للتحقيق في جرائم الرشوة وبسط النفوذ والاختلاس واستغلال المناصب والمكاسب غير المشروعة. ويبدو أن ما كان مقصوداً بهذه الحملة ضد الفساد هو تبديد السخط الشعبي ضد سبل معالجة الحكومة للسياسة الاقتصادية وضد الفساد المتفشي في البيروقراطية الحكومية والقطاع العام. وحقيقة، كانت الحملة محكوماً عليها بالإخفاق منذ البداية، حيث أن بعض الضباط العسكريين من ذوى المناصب العليا وهم من الحاشية المباشرة للرئيس حافظ الأسد والذين كانوا يشكلون لب جماعته من الضباط “ومعظمهم علويون” قد وجدوا مذنبيين بالتورط في ممارسات الفساد.
وتصفية هؤلاء الضباط من الجيش أو إتخاذ اجراءات تأديبية صارمة ضدهم كان من الممكن أن يقوض مؤكز قوة جماعة الأسد بشكل مباشر، وبالتالي، النظام ككل. لذلك، كان من المحبذ عدم التعرض بالإساءة لمراكز أبرز الضباط، ونتيجة لهذا، فقط تمت المخاطرة بمصداقية النظام في تدابير الحملة ضد الفساد، وتعرضت هيبته للضرر مرة أخرى.
ويمكن أن نستنتج أن الفشل الذي مُنيت به الحملة ضد الفساد يعتبر مثالاً آخر للمأزق الذي وجد النظام البعثي السوري نفسه فيه مراراً وتكراراً منذ استيلائه على السلطة في عام 1963. ويرجع ذلك لبنية لب نخبة القوى السياسية: أي الحزب السياسي أو إحدى جماعاته التي، رغم اتباعها إيديولوجية معينة لإبعاد الولاءات الطائفية والإقليمية والعشائرية، إلا أنها وجدت نفسها مضطرة إلى حد ما للرجوع لتلك الولاءات التقليدية عندنا تقلدت زمام السلطة، حتى لا تفقد القوة المطلوبة لتحقيق إيديولوجيتها.
وأصبحت المشكلة تدور في حلقة مفرغة، فمن ناحية نجد أن السلطة كانت ضرورية لتنفيذ التغييرات الاجتماعية الجذرية اللازمة، وما تستتبعه من قمع للولاءات الطائفية والإقليمية والعشائرية، ومن ناحية أخرى نجد أن الاحتفاظ بالسلطة كان يستتبعه الاعتماد على تلك الولاءات، وبالتالي إعاقة قمعها(1).
(1) للإطلاع على تفاصيل التوثيق وتوضيح بعض الأحداث أعلاه راجع:
فان دام (نيقولاس)، الصراع على السلطة في سوريا- الطائفية والإقليمية والعشائرية السياسية 1961- 1995، صـ 110- 119
اقرأ:
من كتاب الصراع على السلطة في سوريا – الفصل الأول :
نيقولاس فان دام (1): العوامل التي ساهمت في الولاءات الطائفية والإقليمية والعشائرية في سورية
نيقولاس فان دام (2): الإقليمية في سوريا خلال فترة الاستقلال
نيقولاس فان دام (3): الأقليات الدينية المتماسكة .. العلويون
نيقولاس فان دام (4): الأقليات الدينية المتماسكة .. الدروز والإسماعيليون
من كتاب الصراع على السلطة في سوريا – الفصل الثاني:
نيقولاس فان دام (5): التداخل الطائفي والإقليمي والعشائري والإجتماعي الإقتصادي
نيقولاس فان دام (6): التمثيل القوي لأعضاء الأقليات في حزب البعث
نيقولاس فان دام: (7) الحواجز الإجتماعية التقليدية أمام التوسع الطبيعي لحزب البعث
نيقولاس فان دام: (8) الشقاق الحزبي الإنصرافي داخل جهاز حزب البعث المدني
نيقولاس فان دام (9): انتخابات حزب البعث المحلية عام 1965
نيقولاس فان دام (10) : أعضاء الأقليات في القوات المسلحة السورية قبل عام 1963
نيقولاس فان دام (11): الاحتكار البعثي للسلطة في سورية 1963
من كتاب الصراع على السلطة في سوريا – الفصل الثالث:
نيقولاس فان دام (12): التكتل الطائفي والإقليمي والعشائري في النخبة العسكرية البعثية
نيقولاس فان دام (13): التمييز الطائفي ضد السنيين في القوات المسلحة السورية
نيقولاس فان دام (14) : فشل سياسة الطائفية العلنية كتكتيك.. إبعاد محمد عمران
نيقولاس فان دام (15) : الاستقطاب الطائفي في القوات المسلحة السورية عام 1965
نيقولاس فان دام (16) : الاستقطاب الطائفي في القوات المسلحة السورية عام 1966
نيقولاس فان دام (17) : التنظيم السري للقيادة القومية المخلوعة عام 1966
الفصل الرابع: تصفية الضباط الدروز ككل منفصلة داخل القوات المسلحة السورية
نيقولاس فان دام (18) : تنظيم سليم حاطوم السري
نيقولاس فان دام (19) : الاستقطاب الطائفي العلوي – الدرزي وإنقلاب سليم حاطوم
نيقولاس فان دام (20) : الدعاية الطائفية ضد العلويين
نيقولاس فان دام (21) : التصفيات اللاحقة لإنقلاب حاطوم الفاشل
نيقولاس فان دام (22) : تصفية الجماعات الحورانية البارزة
الفصل الخامس – الصراع على السلطة داخل الطائفة العلوية
نيقولاس فان دام (23) : التنافس بين حافظ الأسد وصلاح جديد
نيقولاس فان دام (24) : الصراع على السلطة داخل الطائفة العلوية قبل عام 1970