ميدالية توثق مرحلة مهمة من تاريخ الدولة السورية
حول عدم عودة الثوار جميعاً بالتاريخ الذي قررته لجنة الاستقبال بدمشق 14 ايار 1937
بعد المفاوضات و الأخذ و الرد و التوسط عاد المجاهدون الى دمشق و لكن :
عودة سلطان باشا الأطرش ورفاقه المجاهدون الذين تم الحكم عليهم بالإعدام لمقاومتهم الإحتلال الفرنسي إلى الوطن بعد أن أصدرت فرنسا عفواً شاملاً عن كل المجاهدين اثر توقيع المعاهدة السورية الفرنسية عام 1936 كانت هذه العودة مقررة في 14 أيار 1937 و قد تم الإعلان عنها في صحف دمشق و تم إنجاز كل التحضيرات اللازمة لها و لكن بسبب بعض المشاكل اللوجستية التي واجهت بعض المجاهدين و عائلاتهم لتجهيز أنفسهم للعودة و بسبب إصرار القائد العام سلطان باشا الأطرش على عدم العودة الى الوطن إلا بعد ضمان عودة الجميع و على الرغم من التوسط لدى الدكتور عبد الرحمن الشهبندر لإقناع سلطان باشا الأطرش بعودته و من تيسر من رفاقه فقد قرر تأخير عودته للثامن أو التاسع عشر من نفس الشهر واستقبل سلطان ورفاقه في دمشق في 18 أيار عام 1937 باحتفالات شعبية كبيرة.
و كما يلاحظ فلم يتم تعديل تاريخ عودة المجاهدين على الميدالية و بقي كما هو 14 أيار مما يزيد من ندرة هذه الميدالية التي توثق حدثاً مفصلياً في تاريخ الدولة السورية
انظر:
