بطاقات بحث
مسجد الرفاعي في دمشق
مسجد الرفاعي 960هـ/1553م
الموقع:
يقع مسجد الرفاعي خارج أسوارها مدينة دمشق، في حي الميدان، شمالي مسجد جنيد العسكري وحمام الرفاعي.
تاريخ المسجد
يعود تاريخ بنائه إلى 960ه، احترق عند بداية الثورة السورية سنة 1344هـ/1925م إثر القصف الفرنسي، فجدّدته دائرة الأوقاف الإسلامية وافتتحته سنة 1353هـ/1934م.
عمارته: والمسجد مستطيل بأضلاع غير منتظمة، ولا يظهر من واجهته الغربية سوى المدخل العام للمسجد، والذي تعلوه المئذنة؛ شُيدت واجهة المدخل من مداميك الحجر باللونين الأبيض والأسود، وهي تحوي باباً مستطيلاً تعلوه فتحة نصف دائرية غُطّيت بلوحة رخامية نُحت عليها “جامع الرفاعي”، تعلوها لوحة رخامية مستطيلة نُحت عليها تأريخ التجديد في عهد رئيس الحكومة السورية تاج الدين الحسني. يؤدي الباب إلى دهليز صغير يفضي إلى بهو فُتح في جداره الجنوبي باب إلى غرفة يوجد عن يمينها درج يُصعد عبره إلى الغرفة العلوية المماثلة للسفلية ثم إلى المئذنة، والبهو مفتوح بكامله عبر عقد مدبب على الصحن ذي الأرضية الرخامية التي كانت تتوسطه بركة مياه الميضأة[2] .
وللصحن رواق جنوبي مغطى بسقف محمول على الجدران وعلى عقدين مدببّين يرتكزان على عمود أسطواني حجري كلسي في الوسط وعلى دعامتين في الطرفين الشرقي والغربي، يُنصف الجدار الغربي للرواق شباكي الغرفتين؛ وأما الجدار الجنوبي للرواق فينصّفه شباك مستطيل معقود بعقد مدبّب يطلّ على مقصورة القبر، ويوجد عن يساره شباكين مماثلين يطلاّن على الحرم، ويوجد عن يمينه محراب ذو حنية نصف دائرية معقودة بعقد مدبب قد غُطّيت برخام مستحدث. وقد أُطرّت الشبابيك والمحراب بواجهة من الحجر البازلتي الأسود. وأما الجدار الشرقي للرواق فيوجد في طرفه الجنوبي شباك مماثل ثم مدخل الحرم في طرفه الشمالي.
ومدخل الحرم يحوي باباً خشبياً ذي مصراعين يفتح على قاعة الصلاة ذات المسقط الشبه منحرف، والتي استُبدل سقفها الخشبي بسقف إسمنتي مستوٍ يرتكز على جدران المسجد في الجوانب وعلى عمودين حجريين اسطوانيين ذوا تاجين من المقرنصات البسيطة في الوسط، وقد أُلصق بكلٍ منهما عمود إسمنتي مستحدث لتحميل السدّة المستحدثة التي يُصعد إليها من درج مستحدث في الزاوية الشمالية الغربية من الحرم .
اقرأ:
هلال قصقص: مساجد دمشــــق .. مسجد الرفاعي