ولد في قرية الشميطة غربي دير الزور عام 1882م.
في عام 1892 انضم إلى مدرسة العشائر العربية في استنبول، وتخرج منها عام 1897م برتبة ملازم خيال.
في عام 1907 انتخب عضواً في مجلس العشائر العثماني وعين حاكماً عسكرياً للجيل الأخضر في بنغازي، بعدها انتقل عمله إلى الموصل، وهناك انضم إلى جمعبة الضباط العرب الأحرار.
بعد إندلاع الثورة العربية الكبرى في العاشر من حزيران 1916م، عين قائداً للسرية الخامسة في لواء الهجانة في المدينة المنورة.
عين في عام 1919 حاكماً عسكرياً على الرقة والفرات والخابور وكان مقره في الرقة، وسيطرة خلال تلك الفترة على دير الزور التي كانت تتواجد فيها قوات بريطانية.
في عام 1920 اشتبك مع القوات الفرنسية في المنطقة الشرقية، وفي عام 1921 م، أصدرت الإدارة العسكرية الفرنسية حكماً بالإعدام عليه، فانتقل إلى شرق الأردن.
انضم إلى الثورة السورية الكبرى عام 1925م، وشارك في بعض العمليات ضد القوات الفرنسية في الغوطة والبادية والقلمون.
في العاشر من كانون الثاني 1926م، أصدرت لجنة الثورة الوطنية قراراً بطرد رمضان شلاش من الثورة بتهمة التورط في جمع أموال من الأهالي لحسابه الشخصي باسم الثورة.
وتحت عنوان: “حسن الخراط ورمضان شلاش” كتب أدهم الجندي في كتابه :”تاريخ الثورات السورية الكبرى في عهد الانتداب الفرنسي”، بعض تفاصيل ما جرى مع شلاش في الغوطة:
(كان رمضان شلاش يتجول في الغوطة، ويقوم مع أعوانه بحركات انفرادية، وقد نصب نفسه زعيماً للثورة، ثم نزح إلى عشيرة الجملان، وصدف أن حلقت طائرة وقذفت مضارب هذه العشيرة بالقنابل، فانتهز شلاش باشا الفرصة واستاق بعض الابل، ثم ظهر في قرية زبدين، وفيها تطاول على رجل من أهلها، فحضر الشيخ محمد حجازي مفتي الثورة وأخويه سعيد ومحمود، وسعيد عدي، ومحمود البرازي الملقب بأبي دياب، فأوثقوه ثم أطلقوا يديه، فسار معهم وقد استطاع على حين غفلة منهم امتطاء فرسة واطلاق الرصاص عليهم، فانسل أحدهم – سعيد حجازي- وطوقه من الخلف، وفأخذ رمضان باشا إلى قرية سقبل وكان الشهيد حسن الخراط برابط فيها، وبعد التحقيق معه عما اتاه من أعمال شاذة تنافي أهداف الثورة، أخذ منه وسامه الكبير فحمله الخراط، وكان نصيب الشيخ محمد حجازي سيفه الثمين، وأخذ محمود البرازي خنجره، وقد باعه آنئذ بمبلغ “160” ليرة عثمانية، وكان نصيب سعيد حجازي بندقيته، ومحمود حجازي مسدسه، وصدف أن قامت طائرات افرنسية بغارة جوية على مواقع المجاهدين تمكن رمضان باشا من الانسلال اثر البلبلة الواقعة).
ألقى الفرنسيون القبض عليه في عام 1926م فيما يذكر البعض أنه استسلم طوعياً للقوات الفرنسية، ووضع تحت الإقامة الجبرية من عام 1926 وحتى 1937 حيث صدر قرار العفو عنه.
عاد إلى المنطقة الشرقية بعد العفو عنه، وفي عام 1942 شارك في مقاومة القوات الفرنسية، وألقي القبض عليه ثانية، ونقل إلى بيروت ووضع تحت الإقامة الجبرية حتى جلاء القوات الفرنسية عن سورية.
توفي في عام 1961م.
انظر:
مقابلة رمضان شلاش مع صحيفة المعرض عام 1926
قرار لجنة الثورة في الغوطة حول طرد رمضان شلاش عام 1926
للإطلاع على تسلسل أحداث التاريخ السوري المعاصر بحسب الأيام
انظر أيضاً :
أحداث التاريخ السوري بحسب السنوات