في اليوم التالي لصدور قانون خدمة العلم في سورية نشرت صحيفة الشعب الصادرة في يافا في العدد 337 الصادر في السادس عشر من كانون الأول 1947م، أنباء إغلاق مكاتب التطوع في سورية بسبب كثرة عدد الراغبين في التطوع للقتال في فلسطين.
فيما يلي نص الخبر:
إغلاق مكاتب التطوع لكثرة الراغبين فيه
عقد اجتماع في القصر الجمهوري بدمشق استمع خلاله الرئيس القوتلي بحضور الوزارة إلى بيانات مهمة من وزير الدفاع السوري الذي عاد من القاهرة، حيث اشترك في مباحثات الجامعة.
وقد أحيل إلى وزارة الدفاع مشروع قانون التجنيد الإجباري في سوريا للمباشرة في تطبيقه بعد موافقة المجلس عليه.
وقررت مكاتب تسجيل أسماء المتطوعين في سوريا وقف نشاطها ابتداء من اليوم بعد أن تجاوز عدد المتطوعين في حلب بلغ 15 ألفاً بينهم 2300 أرمني، كما تطوع جميع الرجال في منطقة “السلمية” وهي مركز الطائفة الإسماعيلية التابعة من الوجهة الدينية لسمو اغا خان، وجميع الرجال الذين تتراوح اعمارهم بين 15 و 60 سنة في منطقة الدروز وكذلك سجل تدريب قرابة 700 رجل من الفلسطينيين في المعسكريات السورية، ويزداد عددهم باستمرار بواقع مائة متطوع في اليوم الواحد.
واجتاز من ثلاثة أيام ما يقرب من ستين رجلاً من رجال البوليس الإضافي الفلسطيني الحدود للانضمام إلى صفوف المتطوعين.
اقرأ:
سورية 1949- بدء محاكمة فؤاد مردم في قضية الأسلحة التي سيطرت عليها إسرائيل
أحداث التاريخ السوري المعاصر – أيام
