إبراهيم جودية – التاريخ السوري المعاصر
المجاهد الكبير صياح الحمود الاطرش…. فارساً عربياُ مشبعا بالرجولة والاقدام..وبطلا من ابطال الثورة العربية الكبرى..والساعد الايمن للقائد العام في معارك الثورة السورية الكبرى…تربى وعاش في بلدته ..بكا ..وبين اهلها النشاما وسمع منهم حكايا البطولة والامجاد..وخاصة عمه سلامي الملقب بسم الموت …..سيرة جهادية كبيرة من رفع العلم العربي في ساحة المرجة مروراً بمعارك الثورة السوربة الكبرى..ومعاناة وادي السرحان .. والعودة الى ارض الوطن..والاستقلال …
عين قائمقام الزبداني 1957…حيث انعقد المؤتمر العام لاتحاد الكتاب العرب في بلدة بلودان التابعة للزبداني..
وقد وصل الى مكان المؤتمر عميد الادب العربي الدكتور طه حسين واستقبله رئيس الجمهورية انداك شكري القوتلي.. وعندما اقترب القائمقام صياح الاطرش من رئيس الجمهورية …ناداه بصوت مرتفع وامسك يده اليمنى..وبنفس اللحظة امسك يد طه حسين وقال بصوت مرتفع ..امام المؤتمرين…يا دكتور طه ….ان اليد التي ستصافحك الان هي لمجاهد فارس مغوار..خاض حروب الاستقلال..وسقط من تحته في معركة واحدة من معارك الثورة السورية الكبري…خمسة من الخيول الاصيلة..انه صياح الاطرش..
ثم وضع يديهما مع بعضهما……حينها قال عميد الادب العربي ..
….شرف كبير ان صافح يدا تحمل بصمات الثأر من الاستعمار..
