المدن والقرى في سورية
حي المهاجرين في دمشق
حي المهاجرين في دمشق
الصورة مكان ساحة عدنان المالكي ؛ والأشجار المحيطة ( بدوحة الوليد ) الخضراء والمتاخمة للتربة العادلية البرانية والغنية بشجيرات الزعبوب بنوعية والحبلاس والكمثرى والخوخ و التفاح و الكرز و الجانرك و المشمش ، والمروية من نهر يزيد.كذلك حواكير الصبارة الشامية بالمهاجرين ، وهذه الأجمة من الأشجار الكثيفة كانت تدعى ( دوحة الوليد ـ مكان جلوس الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك بن مروان مكان ساحة عدنان المالكي باتجاه الشرق اليوم ).
أما التربة الظاهرة بالصورة فهي : ( التربة العادلية البرانية ) وفيها ضريح السلطان المملوكي الملك العادل زين الدين كتبغا المغلي المنصوري ، المتوفى في مدينة حماه سنة 702 هجرية الموافق 1302 للميلاد ، ونقلت رفاته الى هذه التربة الواقعة على طريق الرشيد في محلة دوحة الوليد في وقت لاحق من وفاته ؛ ويدعوها أهل الشام بمحلة الصالحية بتربة (ستي خيتونة) كما نوه السيد المعمر / ابو نبيل طبنج رحمه الله تعالى ( صالحاني من الصالحية مواليد 1910 ) .
بينما وردت لدى مؤلفا كتاب الآثار الإسلامية في مدينه دمشق ( كارل ولتسينجر وكارل واتسينجر) عندما قاما بمسح ميداني شامل للأبنية الأثرية و الإسلامية بمدينة دمشق عام 1917 ضمن البعثة الألمانية العثمانية تحت مسمى : ( ستي خاتون ) وتبدو ناعورة سيتي خيتونه واضحة بالصورة عندما كانت تغذي تلك المنطقة من مياه نهر يزيد .
أما تنسيق الجادات والأسهم المشار اليها كما حددها مختار حي المهاجرين السيد بسام قطيط فهي على التوالي :
ـ جادة شورى / ـ جادة شوكت القباني / ـ طلعة الباشكاتب عبد الحميد كبير كتاب الحكمدارية / ـ طلعة الشمسية . ـ طلعة المصطبة.
و تعود حقبة الصورة الى منتصف ثلاثينات القرن العشرين بعدسة المهندس / ميشيل ايكوشار.
الصورة لـ حي المهاجرين عام 1937:
المراجع والهوامش:
(1). الأرمشي (عماد)، الموسوعة
