جميل الأسد

جميل الأسد بن علي

ولد جميل بن علي الأسد في القرداحة عام 1933م.

بدأ نشاطه بالعمل في أروقة الدولة ومؤسساتها مع تدرج أخيه حافظ ووصوله إلى السلطة عام 1970م.

أسس جميل شركة تخليص جمركي، وفتح لها فروعاً في كافة المنافذ الحدودية البرية والبحرية في سورية، وبمرور الوقت صا يتحكم بنصيب كبير من التخليص الجمركي.

كما أسس “شركة الساحل” للتخليص الجمركي والتي اتخذت من اللاذقية مقراً لها، وعين هيثم شحادة مديراً للشركة.

شارك في المؤتمر القومي للحزب الذي انعقد عام 1975م.

انتخب في عام 1977 عضواً في مجلس الشعب السوري.

في عام 1981 أطلق جميل الأسد على نفسه لقب “الإمام المرتضى” في إشارة إلى دوره كمؤسس لجميعة المرتضى.

عند مرض حافظ الأسد وقف جميل ودعم شقيقه رفعت لاستلام السلطة، وهذا ما أثار عليه شقيقه حافظ بعد تعافيه من المرض.

انتخب في عام 1998م عضواً في مجلس الشعب عن محافظة اللاذقية في الدور التشريعي السابع 1998 -2002

وترأس لجنة الأمن القومي في المجلس.

الهيمنة على مرفأ اللاذقية:

يذكر محمد شعبان أيوب أن جميل الأسد : (تمكن جميل الأسد من فرض سيطرته على مرفأ اللاذقية من خلال شركته “شركة الساحل”، حيث فرض على التجّار ضريبة نسبتها 2.5% من أرباحهم، مدّعيًا أن هذه الأموال تُجمع كـ”زكاة” لكونه يعتبر نفسه “الإمام” كما سنرى. إلى جانب ذلك، أجبر المخلّصين الجمركيين على دفع مبالغ شهرية وصلت إلى 50 ألف ليرة سورية، أي ما يعادل أكثر من ألف دولار في تلك الفترة.

ومع مرور الوقت، توسعت هيمنته ليجعل ختم معاملات “شركة الساحل” شرطا إلزاميا لإنجاز أي معاملة جمركية في مرفأ اللاذقية، مقابل رسم قدره 1500 ليرة سورية لكل معاملة. كما فرض سلطته على العاملين في المرفأ، مهددًا بعقوبات تصل إلى الفصل من الوظيفة لأي شخص يحاول تمرير معاملة دون ختم شركته).

وفاته:

توفي في باريس في الخامس عشر من كانون الأول عام  2004م، ونقل جثمان ودفن في القرداحة.