مرض حافظ الأسد 1983
نقل حافظ الأسد في الثالث عشر من تشرين الثاني 1983م، إلى مستشفى الشامي بدمشق حيث وضع تحت العناية المشددة.
وأمضى الأسد أكثر من عدة أسابيع في المشفى قبل ان ينتقل إلى استراحة له.
وفي تلك الأثناء كان موضوع صحة حافظ الأسد موضوعاً لكثير من الأقاويل والشائعات، فقد أشيع مثلاً أنه أصيب بشلل نصفي وأنه تلقى رصاصة في صدره على يد قاتل حاول اغتياله.
ولتهدئة الرأي العام المحلي عرض التلفزيون السوري فيلماً عن الأسد في أحد الاجتماعات في السابع والعشرين من تشرين الثاني، وبعد ثلاثة أيام عرض فيلم صغير آخر ظهر فيه الأسد وهو يفتتح جسراً حديدياً في دمشق.
وفي تلك الأثناء شكل حافظ الأسد مجلساً مؤلفاً من ستة أشخاص لإدارة الحكم برئاسة عبد الروؤف الكسم رئيس الحكومة، وعضوية كل من الفريق مصطفى طلاس وزير الدفاع، واللواء حكمت الشهابي رئيس الأركان، وعبد الله الأحمر مساعد السكرتير العام للحزب، عبد الحليم خدام نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية، وزهير مشارقة الأمين العام المساعد للحزب(2).
(1) سيل (باتريك)، الأسد والصراع على الشرق الأوسط، صـ 685 – 689
(2) صحيفة الأهرام، العدد 35427 الصادر في الحادي عشر من كانون الأول 1983.
