يحيى الأطرش
هو يحيى بن اسماعيل بن محمد بن اسماعيل الأطرش ولد عام 1853م في قرية عرى ،
كان شيخ مشايخ الجبل ، بعد وفاة أخيه شبلي عام 1904 الذي نفي إلى تركيا .
قاوم السلطات التركية، واتهمته بتحريض بني جلدته على الأتراك.
نفي إلى طرابلس الغرب ، وعندما احتلت إيطاليا ليبيا غادرها إلى مصر ، وحل ضيفا على الخديوي اسماعيل الذي استضافه في قصره إلى أن أصدرت السلطات العثمانية عفوا عنه بعد المساعي الحميدة والمضنية التي بذلها الأمير سعيد الجزائري بن الأمير عبد القادر .
في عام 1905 حصل على النيشان الحميدي.
هاجم سامي الفاروقي قائد الجيش العثماني جبل الدروز عام 1911 وبعد معارك عدة في تل حديد وقرية الكفر وتل المفعلاني وشهبا ، تمكن المشير سامي باشا من القبض على يحيى غدراُ أثناء حملته عام 1910 لقمع التمرد في السويداء، وأصدر حكما عرفيا بإعدامه مع عدد من زعماء الجبل منهم : ذوقان الأطرش والد سلطان ،حمد المغوّش،محمد القلعاني،هزاع عز الدين،ويحيى عامر .
ونفذ حكم الإعدام شنقا في ساحة المرجة بدمشق عام 1911 باستثناء يحيى الأطرش الذي أنقذت حياته لأسباب خاصة، توفي عام 1914 في قريته عرى.
فيما ذكرت صحيفة فلسطين الصادرة في يافا في الخامس من آب 1911م، أنه صدر حكم يقضي بنفي يحيى الأطرش نفياً مؤبداً إلى ولاية لا تكون على حدود ولاية سورية.
اقرأ:
من الأرشيف العثماني 1905- السلطان عبد الحميد يمنح يحيى بك الأطرش النيشان المجيدي
نفي يحيى الأطرش من ولاية سورية عام 1911