نوري السعيد

ولد نوري بن سعيد صالح بن الملاّ طه في محلة (تبة الكرد) بالقرب من ساحة الميدان في عام  1887

خدم في الجيش العثماني.

انضم إلى قوات الأمير فيصل في سورية، وخرج مع فيصل من سورية إلى العراق.

تولى رئاسة الحكومة العراقية من عام 1930 و حتى عام 1958م.

قتل في عام 1958

زوجةصباح نوري السعيد

عصمت السعيد زوجة صباح نوري سعيد من ام تركيه وأب مصري، وتتكلم خمسة لغات، وتحمل الدكتوراه في الاقتصاد والعلوم السياسية.

نجت هي واولادها من مذبحه قصر الرحاب كانت مسافرة الى لندن، ثم اضطرت للعمل في الترجمة , وأحيانا في إذاعة ( بي بي سي ) وأشرفت على تربية ولديها فلاح وعصام اللذين كانا طالبي ثانوية وقت وقوع أحداث تموز 1958 , وكانا قد شاهدا على صدر صفحات الصحف الأمريكية والبريطانية ما وقع لجثتي جدهما ووالدهما .
تخرج فلاح السعيد من إحدى جامعات إسكتلندا طيارا مثل أبيه , ثم عمل طيارا خاصا للملك حسين ملك الأردن , ثم إنتقل الى مؤسسة عالية للطيران بعد ذلك , حتى وفاته بسبب حادث سيارة , حيث أقيم له تشييع ملكي مهيب ودفن في المقبرة الملكية الأردنية بأمر من الملك حسين. وحتى  وفاته كان يسافر بجواز سفر عراقي لأنه طيلة حياته لم يسع للحصول على جنسية بلد غير العراق .
أما عصام السعيد فقد تخرج مهندسا معماريا من جامعة كمبريدج , وله مؤلفات منشورة عديدة في مجالات الفكر والعمارة والفنون.