ملفات
رفعت الأسد وأحداث سرايا الدفاع عام 1984
بعد إنقلاب عام 1970، تصاعدت قوة رفعت الأسد، وترأس سرايا الدفاع.
أثناء مرض حافظ الأسد حاول السيطرة على السلطة في سورية، وعمل على تطويق العاصمة دمشق تمهيداً للسيطرة على العاصمة، وتصاعد الخلاف بينه وبين شقيقه حافظ الأسد.
تم حل الخلاف بواسطة روسيا، بتحويل رفعت الأسد إلى منصب مدني وتعيينه نائباً لرئيس الجمهورية، على أن يغادر سورية مؤقتاً.
غادر رفعت الأسد في طائرة إلى موسكو واشترط ان يرافقه مجموعة من كبار القادة والمسؤولين العسكريين والمدنيين الذين وقفوا إلى جانب حافظ الأسد،وسبب هذا الشرط هو الخشية من تفجير الطائرة في الجو.
كما نقل معه مبلغ كبير من المال بحسب المصادر نحو 200 مليون دولار، وفي تلك الفترة لم يكن هذا المبلغ متواجد في مصرف سورية المركزي، ما دفع حافظ الأسد لطلب من المبلغ من العقيد معمر القذافي.
بعد انتقال رفعت إلى موسكو رفض حافظ الأسد عودته، فانتقل رفعت الى باريس ثم إلى سويسرا.
في تلك الأثناء أعلن مصطفى طلاس في مقابلة له مع صحيفة دير شبيغل الألمانية أن رفعت الأسد شخص غبر مرغوب به في سورية إلى الأبد.
اقرأ:
سامر الموسى: “تلاتماية ورقة ورز ومرقة” ..الوحدة 569 .. سرايا الدفاع