أعلام وشخصيات
رفعت الأسد
ولد رفعت الأسد في القرداحة في الثاني والعشرين من آب 1937م.
زوجته سلمى مخلوف.
شارك في إنقلاب 23 شباط 1966م.
ساند شقيقه حافظ الأسد أثناء خلافه مع صلاح جديد وأعضاء القيادة القطرية، وشارك في إنقلاب عام 1970م.
ترأس سرايا الدفاع في سورية.
أثناء مرض حافظ الأسد حاول السيطرة على السلطة في سورية، وعمل على تطويق العاصمة دمشق تمهيداً للسيطرة على العاصمة، وتصاعد الخلاف بينه وبين شقيقه حافظ الأسد.
تم حل الخلاف بواسطة روسيا، بتحويل رفعت الأسد إلى منصب مدني وتعيينه نائباً لرئيس الجمهورية، على أن يغادر سورية مؤقتاً(1).
التفاوض بين الأشقاء:
في أواخر نيسان من العام 1984 بدأ العميد رفعت يشعر بأن ميزان القوى قد مال لصالح شقيقه الرئيس الأسد لدرجة لم تعد تسمح له بالحركة إطلاقاً فاتصل بشقيقه جميل الأسد ليمهد له المصالحة مع أخيه، وأنه جاهز لأي عمل.
وكان الرئيس الأسد ينتظر بفارغ الصبر انهيار رفعت ورضوخه إلى السلطة، ونجح الرئيس في لعبة عض الأصابع.
ومن هذا المنطلق أعلم شقيقه جميل بالموافقة على طلب قائد سرايا الدفاع، وبدأت المفاوضات الصعبة.
ومع أن الرئيس الأسد مقيّم دولياً وعربياً أنه سيد من أتقن فن هذه اللعبة، ولكن في الطرف الآخر هناك أيضاً سيد من أتقن فن هذه اللعبة، ولكن في الطرف الآخر هناك أيضاً سيد من ابتز أخيه وغير أخيه، وبعد أن وافق على الخروج من سورية ثم العودة عندما تهدأ الأمور بدأ يساوم على المبلغ الذي يحتاج إليه للإقامة شهور عدة خارج البلاد حتى تهدأ العاصفة.
فقد طلب مبلغاً كبيراً من المال بالقطع النادر لم يكن متوفراً في المصرف المركزي.
فكر الرئيس الأسد من أين يأتي بالمال اللازم لإشباع فم أخيه رفعت . .. وارتأى أن الرئيس معمر القذافي يمكن أن يكون الشخص الذي يحلّ هذه المشكلة، فأرسل كتاباً خاصاً إلى قائد ثورة الفاتح من أيلول معمر القذافي مع اللواء محمد الخولي رئيس إدارة المخابرات الجوية، وعندما وصل إلى طرابلس الغرب كان القذافي بمزاج حين، وتذكر مواقف الأسد القومية في دعم ومؤازرة الثورة الليبية ورداً على رسالة الأسد رد جميلاً وتم تحويل المبلغ بكامله إلى المصرف المركزي، وأعطى الرئيس الأسد شقيقه جزءاً منه، وبقي الجزء الأكبر احتياطياً للطوارئ الاقتصادية.
غادر رفعت الأسد في طائرة إلى موسكو واشترط ان يرافقه مجموعة من كبار القادة والمسؤولين العسكريين والمدنيين الذين وقفوا إلى جانب حافظ الأسد،وسبب هذا الشرط هو الخشية من تفجير الطائرة في الجو.
كما نقل معه مبلغ كبير من المال بحسب المصادر نحو 200 مليون دولار، وفي تلك الفترة لم يكن هذا المبلغ متواجد في مصرف سورية المركزي، ما دفع حافظ الأسد لطلب من المبلغ من العقيد معمر القذافي.
بعد انتقال رفعت إلى موسكو رفض حافظ الأسد عودته، فانتقل رفعت الى باريس.
(1) مرسوم تسمية رفعت الأسد نائباً لرئيس الجمهورية عام 1984
انظر:
مرسوم تسمية رفعت الأسد نائباً لرئيس الجمهورية عام 1984
مرسوم تفويض رفعت الأسد بمهامه نائباً لرئيس الجمهورية عام 1984
سامر الموسى: “تلاتماية ورقة ورز ومرقة” ..الوحدة 569 .. سرايا الدفاع
مصطفى طلاس عام 1984: لو لم يرحل رفعت الأسد لتحرك الجيش ضد النظام
بيان سرايا الدفاع بعد حل الخلاف بين رفعت وحافظ الأسد عام 1984

