صورة وتعليق
دمشق – المدرسة المعظمية.. رسم لواجهة المبنى (2)
قال ابن كثير في سنة اثنتين وستمائة : وفي يوم الجمعة العشرين من شهر ربيع الأول توفيت الخاتون أم السلطان الملك المعظم زوجة الملك العادل ، فدفنت بالقبة بالمدرسة بسفح قاسيون انتهى
وقال في سنة ست وستمائة : وفيها توفي الملك المغيث فتح الدين عمر ابن الملك العادل ودفن بتربة أخيه الملك المعظم أيضاً بسفح قاسيون وقال: ولما توفي الملك الجواد يونس بن مودود ابن الملك العادل مسجوناً بسجن عزتا نقل إلى تربة المعظم بسفح قاسيون انتهى.
وقال في سنة خمس وخمسين وستمائة في ترجمة الملك الناصر داود ابن المعظم عيسى ابن العادل: رسم عليه الناصر بن العزيز بقرية البويضا التي لعمه مجير الدين يعقوب حتى توفي بها في السنة فاجتمع الناس وحمل منها فصلي عليه و دفن عند والده بسفح قاسيون.
وفي بكرة السبت عاشر جمادى الآخر توفي الأمير العالم الفاضل سيف الدين أبو بكر محمد بن صلاح الدين أبي الحسن محمد ابن الملك الأمجد مجد الدين الحسن ابن السلطان الملك الناصر صلاح الدين داود ابن الملك المعظم شرف الدين عيسى ابن الملك العادل سبط أبي بكر محمد بن أيوب ابن شادري بسفح جبل قاسيون وصلي عليه الظهر بجامع الصالحية ودفن بالتربة المعظمية عند والده وأجداده .